الوسطية لا تستحق الأفضلية في كل الأحوال ، فنحن البشر حالة وسطى جبلت لتكون بين الملائكة والشياطين ! وفي زمن انعدم به تأثير الروح الملائكية لم يبق لنا إلا أن نخضع للسحر الشيطاني صباح مساء ، فالحرب مستمرة والقوى - من الطبيعي - أن تنفذ إلا إن حدث توازن ! لأن المصاب إن لم يتعافى تحت إشراف طبي من المنطقي جدا أن يلقى حتفه - مثل الحسبان
لا تلغي ذاتك بإمتلاك صفات متناقضة لو جُمعت حقّقت لك العدم - مثل الحسبان
أولئك الذين يشعرون باختلافهم عن غيرهم من بني البشر على هذه البسيطة !! هم ذاتهم الذين ما زالوا يرفضون أن تصنعهم الحياة معتقدين أنّ لديهم من القدرات ما يكفيهم ليكونوا هم صنّاع الحياة ! - مثل الحسبان
في مرحلة من مراحل حياتك عليك أن تتشبّه بالصاروخ حين إنطلاقه كي تنتقل من الأرض إلى ما هو أعلى منها بكثير في غضون ثوانٍ معدودة ! - مثل الحسبان
من ضعفِ العامّة تولد قسوة الخاصّة كما من رحم الأم تولد الأبناء !! - مثل الحسبان
في هذه الدنيا إما أن تكون كرة يركلها لاعب أو لاعب يركل الكرة. - مثل الحسبان
حين تتخلّص من قضاياك يحقّ لك أن تصبح صاحب قضية - مُثل الحسبان
في ذاك الصراع الأزلي بين الحق والباطـل ! يستطيع الباطل أن ينتصر على الحق ويسحقه ! في حال لم يمتلك مناصرو الحق طريقة مجدية تمكّنهم من إثباته وتمكينه وإقناع الآخرين به ! بينما يفعل مناصرو الباطل ذلك بغض النظر عن منطقيّة تلك الطريقة المتّبعة !! - مُثل الحسبان
الحياة بطبيعتها تحتّم علينا أن نتصّف بالجبن ! كونها قادرة بشكل دائم على منحنا أشياء نخشى فقدانها ! الأمر الذي يجعلنا ضعفاء أمامها ! - مُثل الحسبان