الحقيقة , كي أكتب نصوصاً موجعة وجميلة أحتاج أن يُجهش حبري بك , لذا أمام أوراقي أستحضرك ، أعتصرك .. لا قطرة من سمّ عشقك لي إلاّ و أحتسيها , لكن ، بألمٍ كاذب , قصد توثيق نصّ نجاتي من لدغتك ، ليس أكثر . في الواقع , لعلّك متَّ مذ غدوتَ عندي مجرّد حاجةٍ أدبيّة . إنّ حُباً نكتب عنه ، هو حبٌّ ما عاد موجوداً . - (احلام مستغانمي)