لم أشعر بالملل بعد من اللعبة التي اخترتها انت.. بل على العكس اصبحت متمرسة في مجاراتك! انت تكتب فـ يأتك الرد، أنت تشتاق فـ يسبقك الشوق! انت تصمت فـ يغلبك سكوتي، انت تختبيء فـ اضيع مني أنا، انت ترجع فـ ابقى في داخلي ادور لـ ابحث عني!!. - إلهام المجيد
كان الأمر بالنسبة لك سهلا احببت وفقط، ادخلت لقلبك اسما جديدا لاغير.. وجها مختلفا لاغير..! قلبا جديدا لاغير..!! بينما القضية معي كانت بشكل أكبر، أعمق، وأكثر وجعاً، فقد تركت لي مع كل حدث رشة عطر وذكرى رمادية وغصة شعور لم ولن..تتغير!!. - إلهام المجيد
كنا نتحين الفرح عندما كانت القلوب عيد.. كنا نتربص للايام عندما كانت الوجوه تصطف لـ مباغتتنا، كنا نتوقف لالتقاط الانفاس لا اشارات الدهشة عندما كانت الدروب بينة، كنا ننصت لمخارج الحروف عندما كان النبض طاغٍ على ال التعريف!!. - إلهام المجيد
لم يستدرجك العيد..! لم يُذكرك بي، لم ينبهك إلى أن الفوات ليس بالمشكلة بل الفجيعة في الاهمال، في المرور بجانب قلب من احببت دون الالتفات، و في الوقوف على رأس الاحزان دون رفة من ضمير أو وخزة من حالٍ من صونٍ لـذِمَّة!!. - إلهام المجيد
وجهك.. الوصف المستعار للحضور.. قصائدك الفعل المتعارف عليه للاهتمام، أنت هذا كل ما احتاجه في يوم كهذا..يمتلك القسط الكافي من الفرح، مقدرٌ على الأعياد، يصلح لأن يكون هدنة بين غيابٍ وآخر، بين صمت ومابعده، بين جرح لم يعد مفتوحا ولكنه في الروح غائر!!. - إلهام المجيد
علمتني الحب ولكنك مالبثت أن سلبتني إياه!! علمتني القرب ولكنك ما استعجلت بالفراق، علمتني الغيرة إذ قذفت بي إلى لَظَّى مالها انطفاء، علمتني التفريط إذ لم تمهلني مد الانفاس من بعد ذهول، علمتني التخلي إذ تركتني للطريق، للمدى، للسعير، وللكثير من التأويل بلا شرح أو تفسير!. - إلهام المجيد
وحدها الاعياد تجعلنا نهوي إلى حواف الحقيقة، أنت غائب هذا ما قاله العيد، ما صرخت به المواسم، ماكشفت وجهه الاسباب حين بحثت عنك بين الوجوه، هذا ما صرحت به الطرقات حين خلت منك كـ مار ولو بالصدفة، هذا ما أوصلته لي الرسائل البيضاء حين لم تأت!!. - إلهام المجيد
قلنا مرارا اننا نصلح للحب وبالحب.. قلنا اننا نحلم على هيئة الطير، على شاكلة الغيم، على قدر ما نحتمل من المحاولة، قلنا اننا لسنا نحن عندما نسلك طريق الحب، نصبح مترفين لا نقوى على تلك المعارك التي تدور في الداخل وخلف باب العقل والقلب، قلنا اننا نحن لكننا لسنا كذلك!!. - إلهام المجيد
ومن عصيت عيناه فالوقت كلّه لديه ، وإن لاح الصباح ، غروب؛ أعرف متى تنهزم الكلمات.. متى تصبح الرسائل حفنة من الطَلَل الرمادية، ولا أعرف متى يجب ألا ترجع نظراتنا إلى الوراء، إلا يبقى الحنين إلى الخلف، إلا يتوقف العُمر عند ذاك الظل وتلك الروح التي عافتها الوجوه!!. - إلهام المجيد
كنت واضحة كل الوضوح حين وقفت أمامك.. حين سلمتك القلب دون ضمانات! حين وضعت بين يديك اعترافي الأول لا حذري المرتاب، كانت اصابعي الخمس، صوتي نظراتي، أغنياتي ملكا لي قبل أن ألتقيك، أنتقيك على ما أظن! كنت أعرفني حق المعرفة، يقين المعرفة قبل أن يسقط قلبي في بئر الحُسْبان!. - إلهام المجيد
اتخذ موقفا من غيابك!! من صمتك، من عدم مواجهتك والحرب بيننا؛ قلبا لـ قلب.. اتخذ موقعا لك في بداية الدرب، في وسط الطريق؛ أو حتى خط الوداع! عُد إلى هنا أو هناك، إلى لحظة من وئام أو خصام، إلى موقف ثأر من الجدال والكلام! ابق بين نقطتين.. أول الحب أو آخر السلام!!. - إلهام المجيد
نحن عقول وقلوب متحيزة.. ننحاز لـ جراحنا المتشابهة، لـ حكاياتنا المكررة، لـ نصوصنا التي هي ذاتها؛ ولو بطريقة أخرى.. نحن أصابع وعيون متحيزة، نكتب ما نشتهيه وما نسعى نحوه وما يجذبنا وما نهرب منه ونعود باتجاهه، وما نراقبه وندعي أننا لا نلتفت إليه..!. - إلهام المجيد
الليل وذاكرتي.. وحفيف الحيرة؛ وحديث النفس؛ وقليل العتم.. وما يحسب مني؛ وما يتبقى عليّ؛ وما تقتص الريح؛ و رسائلي نحوك؛ والحبر المسكوب؛ والقلب المسلوب؛ ووجهك الحزين؛ وظلك المراوغ؛ وصوتك الضعيف؛ و شوقك آنف الذكر!!. - إلهام المجيد
يا وعدا عاد إلى ماقبل زمانه، يا شوقا عاد إلى غمده، يا قلبا طاف حول نفسه بعد أن ضل الطريق، يا حديثا دار بين نفسه ولم يصغِ له لهف! يا كفا لم تُبسط للقاء ولم تُرفع لوداع! يا عينا ذرفت دمع الفقد لا الوجد! يا نفسا لها مالها من الصبر والجلد غير أنها لا تطيق!!. - إلهام المجيد
لنحتكم إلى سلطة النسيان؛ وعنفوان الجحود! لنرجع إلى شرعة الأنا ونزعة اللا..سوانا!! وكل اعتراف منا إلى سبيله! وكل عهد منا إلى إنكاره، وكل شوق بيننا إلى زوال! لنُشهد قلبينا على مالم نقله، وعلى مالم نفعله، وعلى مالم نتفق عليه.. وعلى مالم نلزم ضمائرنا به ونحوه!!. - إلهام المجيد
كان لك ان تعود؛ كان لي الا اضيع؛ كان لك ان تبقى؛ كان لي الا أبرح نفسي؛ كان لك ان تنصف؛ كان لي الا اساوم؛ كان لك ان تحارب؛ كان لي الا أفرّ؛ كان لك ان تعترف؛ كان لي الا اثق؛ كان لك ان تُقسم؛ كان لي الا التفت!!. - إلهام المجيد
هل انغمست لهذا الحد في الشوق؟! هل غرزت اقدامي في التيه لهذا العمق؟ هل مشيت إليك كل هذا العمر! هل قلبت كل هذه الوجوه! هل تفحصت كل هذه القلوب! هل بحثت عنك بكل هذه العَزِيمَة! هل وجدتك كما حلمت! هل بقيت معك كما تمنيت! وهل عدت منك كما من قبلك كنت!!. - إلهام المجيد
نصحو وفي داخلنا؛ صباحاتنا التي تسكننا، حقولنا التي نرسمها، ورودنا التي نقطفها، ورسائلنا التي نكتبها.. للأمل وما يُنسب إليه!!. - إلهام المجيد
تنقذني مصابيح المدينة، رأفة المطر! الحروف الزرقاء حين لضمها على غرار اسمك.. السر المعلن لقلبي وما جواره!! تنقذني الشبابيك بها مساحة لجنون أصابعي، لندى قلب يصبح بمرور المطر وشم!! تنقذني العزلة بها أهرع إلى زحام آخر مكتظ بالوجوه وكلها..أنت!!. - إلهام المجيد
أنت.. أو شيء من ذاك القبيل، ربما قلبك، أو كان حبا!! أو زهوا ماله مثيل!! حسبته الشوق، أو طرقة على باب الليل، أو الوقت، أو العمر، أو حتى المستحيل، ربما أنت.. لا تُكذب حدسي، لا توقظني، لا تقطع عليّ سلسلة ذلك الحلم الجميل!!. - إلهام المجيد