حياة العاشقين في الموت ، ولن تملك قلب الحبيب إلاّ بفقدان قلبك. - جلال الدين الرومي
فلستُ بمبتاع الحياة بذلّةٍ .. ولا مُرتَقٍ من خشية الموت سُلّما , تأخّرتُ أستبقي الحياةَ فلم أجِد .. لنفسي حياةً مثل أن أتقدّما. - الحصين بن حمام الفزاري
فقد بدأت الأشياء تختلف عندي منذ عرفتك , بدأت أشعر بأهمية الأيام , بقيمة الساعات , بقيمة النفس الذي أتنفسه .. أصبح هناك ما يمكن أن يجعلني راغباً في النضال أكثر في سبيل فك قيود هذه المدينة , لا راغباً في الموت لأجلها فقط ! أردت أن أجعلها مكاناً أفضل لأعيش فيه معكِ , لأجعلك تمرين في شوارعه دون أن ينتابك قلق , وتنتقلين بين أحيائه دون أن يجرؤ حاجز على الوقوف في وجهك , أردت كثيراً أن أجعل من هذه المدينة مهراً لكِ , لأنني لم أجد أقل من ذلك يليقُ بك. - أدهم شرقاوي
والشرق العربي الآن بكل ما فيه من جهلٍ وكسل هو كافرٌ بأولياتِ كتابه ودينه.. فلا هو يقرأ ولا هو يتعلم ولا هو يعمل.. وبدل العلم والعمل.. لا نرى حولنا إلا الجهل والكسل.. وكل واحد يتصور أنه من أهل الجنَّة لمجرد أن اسمه في بطاقة تحقيق الشخصية محمد.. وأنه مسلمٌ بالوراثة وأنه يقتني مصحفاً.. وينسى أن أول كلمة في القرآن هي " إقرأ ".. وأنه لا يقرأ.. وأن الله يقول ( اعملوا فسيرى الله عملكم ) وأنه لا يعمل وإنما يتمدد على المقاهي ويتثاءب! بل إن العالم الغربي الأوروبي، بما فيه من علم وعمل ودأب ونشاط دائب خلاق هو أقرب لجوهر الإسلام وهذا القرآن، من هذا الشرق الكسول المتخاذل الغارق لأذنيه في الجهل المزري.. علينا أن نفهم القرآن قبل أن ندعي أننا من أهل القرآن. - مصطفى محمود
الحرية هي أن لا تتعلق بأي إنسان أو حيوان أو مكان أو أي مبدأ, التعلق هو جزء من الموت. - تشارلي تشابلن
في اللحظة التي تبدأ فيها الكتابة يولد الموت، ولا تموت الكتابة. - عبدالله حبيب
لماذا غرق وانشغل هاملت بعالم أشباح ما بعد الموت، بينما الحياة نفسها مليئة بأشباح أكثر رعبا من تلك؟ - أنطون تشيخوف
لا أجهزة تنصت في الوطن العربي في أي مكان.. لأنه في الأصل لا أحد يتكلم. - محمد الماغوط
سأنجبُ طفلاً أسميه آدم.. لأن الأسامي في زماننا تهمة.. فلن أسميه محمد ولا عيسى.. لن أسميه علياً ولا عمراً.. لن أسميه صداماً ولا حسيناً.. ولا حتى زكريا أو إبراهيم.. ولا حتى ديفيد ولا جورج.. أخافُ أن يكبر عنصرياً وأن يكون له من اسمهِ نصيب.. فعند الأجانب يكون إرهابياً.. وعند المتطرفين يكون بغياً.. وعند الشيعة يكون سنياً.. وعند السنة يكون علوياً أو شيعياً.. أخافُ أن يكون اسمه جواز سفره.. أريده آدم، مسلماً مسيحياً.. أريده أن لا يعرف من الدِّين إلا أنه لله.. وأريده أن يعرف أن الوطن للجميع.. سأعلمه أن الدين ما وقر في قلبه وصدقه وعمله وليس اسمه.. سأعلمه أن العروبة وهم.. وأن الإنسانية هي الأهم.. سأعلمه أن الجوع كافر، والجهل كافر، والظلم كافر.. سأعلمه أن الله في القلوب قبل المساجدِ والكنائس.. وأن الله محبة وليسَ مخافة.. سأعلمه ما نسيَ أهلنا أن يعلمونا.. سأعلمه أن ما ينقصنا هو ما عندنا.. وأن ما عندنا هو الذي ينقصنا.. سأعلمه أني بدأت حديثي بأنني سأنجبهُ ذكراً.. لأن الأنثى ما زالت توؤد.. وأن الخلل باقٍ في ( المجتمع العربي ). - محمد الماغوط
وهل يجرؤ من كان حبه صادقا بحجم الموت على عتاب من كان حبه أرضي التضاريس ؟ - غادة السمان
الفارق كبير بين من يصرخ لأن ثيابه ستتسخ , وبين من يصرخ لأنه يواجه الموت. - ممدوح عدوان
لم انتسب لحزب البعث العربي الاشتراكي لعدم وجود مدفأة فيه ، وكنت صغيراً وكانت أيام صقيع في سلمية ، لكن ذهبت وانتسبت للحزب القومي السوري الاجتماعي بلا أن اعرف اهدافه ودون أن أقرأ مبادئه ، فقط لأن كان به مدفأة. - محمد الماغوط
وهكذا بدأ القرن الحادي و العشرون و اليهودي الذي كان تائها قد صار متحصنا في المشروع الصهيوني على أرض فلسطين.. في حين ان العربي الذي كان راسخا في الطبيعة و التاريخ اصبح هو الشارد في التيه... قد يعرف من أين.. لكنه لا يعرف الى أين؟! - محمد حسنين هيكل
الوقت هنا يشبه الجحيم وأنا بعيد عنك , أحاول التماسك ولكنني أشتاق لك كثيراً لدرجة الموت. - إرنست همنغواي
إنّ في القلمِ لشيئا إلهيًّا يدفع الموتَ والنّسيان عن المعاني التي تُكْتَبُ إلى أجلٍ طويلٍ، كأنّ القلم ينتزعها من الإنسان الذي هو قطعة من الفناء ليبعد الفناءَ عنها. - مصطفى صادق الرافعي
فقط تذكرت كلمات جدتي حينما أخذتني إلى مدفن جدي للمرة الأولى , وقفت أمام السور الفاصل بين المقابر والطريق الرئيسي , وقالت : سور واحد يفصلنا عنهم , بين عتمة أبدية حتى إشعار آخر وبين مزيج من العتمة والضوء , الأحياء لا يتفقون على الحياة , فقد تجد شخصاً يطلب من الله عمراً مديداً والآخر يتمنى الموت الآن , هناك فرق بينهم , لكن حينما تتساوى المقامات ويعانق الموت الجميع , تصبح الحياة أمنية لن تتحقق , صدقني لا أحد خلف هذا السور لا يتمنى العودة لها حتى الذي ينعم في قبره يتمنى الخروج من هذه العتمة لفعل مزيد من الخير حتى ينعم أكثر فأكثر. - محمد طارق
في حياتي الأخرى، أود أن أعيش الحياة عكسياً. أن تبدأ ميتاً فتتخلص من الموت، ثم تصحو في دار للمسنين، تشعر بتحسن كل يوم ، تُطرد لأنك صرت معافى للغاية، تذهب لتحصل علي معاشك، وعندما تشرع في العمل، تحصل في يومك الأول علي ساعة ذهبية وحفل. تعمل لمدة أربعين عاماً إلى أن تصير شاباً بما يكفي لتستمتع بتقاعدك. تحتفل وتشرب الخمر، أنت عربيد بالكامل، الآن أنت مستعد للمدرسة الثانوية. بعدها تلتحق بالابتدائية، تصبح طفلاً، تلعب، ليس لديك مسؤوليات، ثم رضيعاً إلى أن تولد، لتمضي أشهرك التسعة الأخيرة عائماً في منتجعك المترف المزوّد بتدفئة مركزية، خدمة للغرف، وسكن يتسع كل يوم. والآن انظر، ها أنت ذا تنتهي كنشوة. - وودي آلن
ان كان لا شيء سيُنقذنا من الموت ، فليُنقذنا الحُب من الحياة على الاقل. - بابلو نيرودا
وبين انتظار وانتظار يموت الانسان، يموت ألف مرة، يفقد الثقة، تتلاشى إرادته، يسقط، ينهض، يترنح، يمتلئ حلقه بأدعية خائفة لا يعرف كيف أتت، يصرخ دون صوت، ينظر في وجوه الآخرين ليرى وجهه، يتذكّر، يقاوم، ينهار، يسقط. يموت مرة أخرى، ينهض من الموت، يتأمل الأمتار القليلة التي يمكن أن تُرى عبر الشبابيك، يلامس حبات الرمل المتسربة في كل مكان، يملأ حلقه بجرعة ماء ويستبقيها لأطول فترة لعلها تمده بمزيد من القوة على المقاومة، على الصمود، يفقد القدرة على الحديث، يفقد القدرة على ابتلاع الماء، يتحوّل الماء إلى ملح، يتحول الزبد إلى زبد، يريد أن يصرخ، أن يموت تماماً، يريد أن تنشق الأرض فجأة وتبتلعه، يريد ماء، ظلاً، وينتظر. - عبد الرحمن منيف
الصحافة في عالمنا العربي مثل شاعر القبيلة يذبح له المرءخروفاً ويعطيه عظمة الفخذ و يسقيه جرة ماء ويتركه يمتدحه حتى يطلع النهار. - الصادق النيهوم