إننا لا نتوقع تفكيراً مبدعاً من إنسان ينظر في الأمور نظره مطمئنة لا حيرة فيها, إذ هو ينظر في الأمور من ناحيه واحده, و هو واثق من صحة ما يرى, فليس لديه مشكله ذهنيه تقلقه. أما الحائر الذي تضطره الظروف إلى رؤية الأمور من نواح متضاده, فهو قلق ملتاث لا يدري أية ناحية منها صحيحه. و لابد له من أن يبحث عن حل يعالج به قلقه و التياثه, و ربما أدى به الحل إلى الإتيان بفكره جديده لا يعرفها الواثقون المطمئنون. - علي الوردي
حُبّكَ الأوطانَ عجزٌ ظاهرٌ ... فاغتربْ تلقَ عن الأهلِ بَدَلْ - ابن الوردي