أن الداء الحقيقي هو الخوف من الحياة لا الموت. - نجيب محفوظ
لحظة واحده من الخوف الحقيقي والحب الحقيقي بدلا من الحياة الكذب , من المشي بلا سبب والكلام بلا معنى وفتح الأبواب وغلق الادراج وطلوع السلم والرد على التليفون وانتظار السيارات وقناع كاذب للحزن وقناع أكذب للضحك لمقابلة اقنعه الاخرين , لحظة واحدة تبعث فيها الأرواح الميته لتلتقي , ولكن كيف تبعث هذه الارواح ؟ - بهاء طاهر
وعليكَ مني سلامٌ من الله ورحمة، وبركاتٌ وتيه وطلسم، وعليكَ وطنٌ ومنفى، عليكَ أنتَ .. أيها الغريب، عليك توقي ولعناتي. تجيئني بغتة، سلاماً مزعوماً، فتعيث فيّ حرباً، فهل قلت .. السلام عليكم؟! نزغٌ من الشيطان أنتَ، مسٌ من التعاويذ والفوضى، أستغفر الله ثلاثاً. - بثينة العيسى
الكاتب الحقيقي هو الذي يرتفع من الخاص إلى العام، ومن الجزء إلى الكل .. ومن القوقعة إلى البحر. - نزار قباني
حين تأتون لسماع الشعر هنا، أو حين تنشر أمهاتكم الغسيل فوق السطوح .. حين تشرعون نوافذ غرفكم في الصباح .. وحين تحتضنون بفرح قططكم الأليفة وكلابكم .. حين تعودون إلى منازلكم غير مضطرين لأن تركضوا بفزع وحين يحب الفتى فتاته .. والفتاة صديقها .. حين تعودون متأخرين إلى منازلكم دون أن ينتاب قلوب أمهاتكم أي خوف عليكم وحين تضعون روؤسكم على مخداتكم وتحلمون أحلامكم دون رصاص .. ودون قذائف .. ودون أبواب تحطم .. وأشياء غالية عليكم تسحق تحت بساطير الجنود أحب أن أقول لكم: تذكروا أننا آخر شعب على هذه الكرة الأرضية لم يزل واقعا تحت الإحتلال وأحب أن أقول لكم إن قبولكم بهذا أو رفضكم له هو الأختبار الحقيقي لضمائركم. - إبراهيم نصر الله
يقول لنا المفكر الهندي وحيد الدين خان: إذا كان الظما إلى الماء يدل على وجود الماء , فكذلك الظمأ إلى العدل لابد أنه يدل على وجود العدل .. ولأنه لا عدل في الدنيا .. فهو دليل على وجود الآخرة مستقر العدل الحقيقي. - مصطفى محمود
أجابت وما النطق في وسعها .. ولكنها العين قد تخبرُ , تقول: عجيب كلامك لي .. أبالشر ياوالدي تأمرُ , تزين لبنتك حب الحروب .. وحب السلام بها أجدرُ , وأنت امرؤٌ لا تحب الأذى .. ولا تبتغيه، ولا تأمرُ , فقلت: لأمرٍ ضللتُ السبيل .. ورُب أخي ضلةٍ يُعذرُ , فلو جيء بالرسل في واحد .. وبالكتب في صفحة تنشرُ , وبالأولين وما قدموا .. وبالآخرين وما أخروا , لينهض ما بينهم خاطباً .. على العرش نصَّ له منبرُ , يقول: "السلامُ" يحب السلامَ .. ويأجركم عنه ما يأجرُ , لصُمَّ العبادُ فلم يسمعوا .. وكُفّ العبادُ فلم يبصروا. - أحمد شوقي
عندما تبدأ في عينيك آلاف المرايا بالكلام , ينتهي كل كلام .. وأراني صامتا في حضرة العشق، ومن في حضرة العشق يجاوب ؟ فإذا شاهدتني منخطف اللون، غريب النظراتِ .. وإذا شاهدتني أقرأ كالطفل صلاتي .. وعلى رأسي فراشات وأسراب حمام .. فأحبيني، كما كنت، بعنف وجنونِ .. واعصِري قلبيَ، كالتفاحة الحمراء، حتى تقتليني .. وعلى الدنيا السلام. - نزار قباني
فقلت لها: أيهذا الملاكُ .. تحب السلام، ولا أنكرُ , ولكن قبلك خاب المسيحُ .. وباء بمنشوره القيصرُ , فلا ترج سلماً من العالمين .. فإن السباع كما تفطرُ , ومن يعدم الظفر بين الذئاب .. فإن الذئاب به تظفرُ , فإن شئت تحيا حياة الكبار .. يؤملك الكل، أو يحذرُ , فخذ، هاك (بندقة) نارها .. سلام عليك إذا تسعرُ , لعلك تألفها في الصبا .. وتخلفها كلما تكبرُ , ففيها الحياة لمن حازها .. وفيها السعادة والمفخرُ , وفيها السلام الوطيد البناء .. لمن آثر السلم أو يُؤثرُ. - أحمد شوقي
ألا فتشوا مذاهبكم بإخلاص ، فتِّشوها بلهفة العاشق ، فتشوها بطهارة الطفل ، وحرقة التائه ، وإيمان المحتضر ، تجدوا فيها السلامَ الذي إليه تطمحون ، والطمأنينةَ التي بها تحلمون ، والحريةَ التي باسمها تترنَّمون. - ميخائيل نعيمة
في قانون الشعر وحده ، يمكن أن تتساوى " الأوطان " جميعها مع " الإنسان " الواحد ، لا ! ليس إرضاءاً للإنسانية - كما اعتقدتم - ، بل لأن الشاعر الحقيقي مجبر على أن يلتزم بالقافية. - مثل الحسبان
ولكم تغنّى في هواه الذي .. لا يعرف الفرق ما بين المعاني والكلام , ولكم تأثر مقشعراً في مديحه الذي .. لا يعرف الشكوى ولا الحرمان , ولكم سالت دموع واحمرّت وجوه .. وتعالت الصرخات وتلاشى السلام , مزاودين على حب الوطن .. مدافعين عن ترابه في الصحو وفي المنام , متناسين أن ما هكذا يحيا الوطن .. ولا هكذا يطلب الله في القرآن , معاندين مسافحين متعالين .. متجاهلين أن الأوطان تحيا بالإنسان , إن الشعوب هي التي تسقي ثرى الأوطان .. بالماء والدماء والأولاد والأكفان , هي التي تشعل القلوب والأجساد جمراً .. يدفي شاعر الوطن والسلطان , هي التي تعصر أحزانها وأشجانها .. وتستحم بها على مرآى من الجيران , هي التي تمشي على أكبادها وجلودها .. خوفاً وفزعاً من خطى السجّان , فارموا طبولكم وكفّوا عن التصفيق .. والتمجيد والتسحيج والإذعان , ما هكذا يحيا الوطن .. لا يحيا الوطن إلا بالإنسان. - مثل الحسبان
نظرَ الليثُ إلى عجلٍ سمينْ .. كان بالقربِ على غيْطٍ أَمينْ , فاشتهتْ من لحمه نفسُ الرئيس .. وكذا الأنفسُ يصبيها النفيس , قال للثعلبِ: يا ذا الاحتيال .. رأسكَ المحبوبُ، أو ذاك الغزال! , فدعا بالسعدِ والعمرِ الطويل .. ومضى في الحالِ للأمرِ الجليل , وأتى الغيظَ وقد جنَّ الظلام .. فأرى العجلَ فأهداهُ السلام , قائلاً: يا أيها الموْلى الوزيرْ .. أنت أهلُ العفوِ والبرِّ الغزير , حملَ الذئبَ على قتلي الحسد .. فوشَى بي عندَ مولانا الأَسد , فترامَيْتُ على الجاهِ الرفيع .. وهْوَ فينا لم يزَل نِعمَ الشَّفيع! , فبكى المغرورُ من حالِ الخبيث .. ودنا يسأَلُ عن شرح الحديث , قال: هل تَجهلُ يا حُلْوَ الصِّفات .. أَنّ مولانا أَبا الأَفيالِ مات؟ , فرأَى السُّلطانُ في الرأْس الكبير .. ولأَمْرِ المُلكِ ركناً يُذخر , ولقد عدُّوا لكم بين الجُدود .. مثل آبيسَ ومعبودِ اليهود , فأَقاموا لمعاليكم سرِير .. عن يمين الملكِ السامي الخطير , واستَعدّ الطير والوحشُ لذاك .. في انتظار السيدِ العالي هناك , فإذا قمتمْ بأَعباءِ الأُمورْ وانتَهى .. الأُنسُ إليكم والسرورْ , برِّئُوني عندَ سُلطانِ الزمان .. واطلبوا لي العَفْوَ منه والأمان , وكفاكم أنني العبدُ المطيع .. أخدمُ المنعمَ جهدَ المستطيع , فأحدَّ العجلُ قرنيه، وقال .. أَنت مُنذُ اليومِ جاري، لا تُنال! , فامْضِ واكشِفْ لي إلى الليثِ الطريق .. أنا لا يشقى لديه بي رفيق , فمَضى الخِلاَّنِ تَوّاً للفَلاه .. ذا إلى الموتِ، وهذا للحياه , وهناك ابتلعَ الليثُ الوزير .. وحبا الثعلبَ منه باليسير , فانثنى يضحكُ من طيشِ العُجولْ .. وجَرى في حَلْبَة ِ الفَخْر يقولْ , سلمَ الثعلبُ بالرأسِ الصغير .. فقداه كلُّ ذي رأسٍ كبير. - أحمد شوقي
الحب الحقيقي التقاء روحين والأرواح لا تتنافس في الجمال ولا في الذكاء لأن كل الأرواح جميلة وذكية. - بهاء طاهر
وقليلٌ مِنْ الأرْضِ يَكْفي لكيْ نَلْتَقي، وَيَحُلَّ السَّلامُ. - محمود درويش
إعتقاد الإنسان بأنه يمتلك الحقيقة هو مصدر كل قمع، فهذا الاعتقاد يعتقل العقل: عقل الذات، وعقل الآخر، ذلك أن كلّ اعتقاد من هذا النوع هو بالضرورة إرادة سياسية، وممارسة القوة المرتبطة به، إنما هي الإرهاب والطغيان، بل ربما أصبح قتل الآخر بالنسبة الى الذات التي تعتقد هذا الاعتقاد، جزءاً لا تكتمل إلا به، لأنه يمثل لها الانسجام ويمثل السلام والخلاص. - أدونيس
لاَ نصيحة في الحُب لكِنها التَجرُبة ، لاَ نصيحةَ في الشِعر لكنها المَوهبة ، وأخيراً لك مني السَلام. - محمود درويش
دليلك الحقيقي يشرب من جدول غير مسدود. - جلال الدين الرومي
أنا وحبيبي صوتان في شفة واحده .. أنا لحبيبي أنا , وحبيبي لنجمته الشارده .. وندخل في الحلم، لكنه يتباطأ كي لا نراه .. وحين ينام حبيبي أصحو لكي أحرس الحلم مما يراه .. وأطرد عنه الليالي التي عبرت قبل أن نلتقي , وأختار أيامنا بيدي كما أختار لي وردة المائدة .. فنم يا حبيبي ليصعد صوت البحار إلى ركبتي .. ونم يا حبيبي لأهبط فيك وأنقذ حلمك من شوكةٍ حاسده .. ونم يا حبيبي عليك ضفائر شعري، عليك السلام , يطير الحمام , يحط الحمام. - محمود درويش
الحب الحقيقي : أن تحب الشخص الوحيد القادر أن يجعلك تعيسا. - أنيس منصور