نحن نكتب الروايات لنقتل الأشخاص الذين أصبح وجودهم عبئا علينا ..نحن نكتب لننتهي منهم. - احلام مستغانمي
الحب هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان و ينطفئان معاً بعود كبريت واحد ، دون تنسيق أو اتّفاق. - احلام مستغانمي (من رواية الاسود يليق بك)
الندم هو الخطأ الثاني الذي نرتكبه. - احلام مستغانمي
ما أتعس أن يعيش الإنسان بثياب مبللة.. خارجاً لتوه من مستنقع.. وألا يصمت قليلاً في انتظار أن تجف. - احلام مستغانمي (من رواية ذاكرة الجسد)
الأكثر وجعاً ،ليس مالم يكن يوماً لنا ،بل ما امتلكناه برهة من الزمن ، وسيظلّ ينقصنا إلى الأبد . - احلام مستغانمي
قلما خذلته أحلامه لاعتقاده أن كل ما يحلم به المرء قابل للتنفيذ. وحيث تصل أحلامك بإمكان أقدامك أن تصل. - احلام مستغانمي
هناك مدن لا تختار قدرها, فقد حكم علها التاريخ, كما حكمت عليها الجغرافية, ألا تستسلم ولذا لا يملك أيناؤها الخيار دائما. - احلام مستغانمي (من رواية ذاكرة الجسد)
الحب لا يعلن عن نفسه، لكن تشي به موسيقاه! - احلام مستغانمي (من رواية الاسود يليق بك)
أي حب هذا الذي يجرفك طوفانه حين يجيء. ويقتلك ظمأً حين يذهب. فلا يملك من أجلك قطرة وفاء للماضي تبرر هذا الهدم وإثم نزيف الزمن السائب في عمر امرأة. - احلام مستغانمي
أجمل أشعار الحبّ نظمها من لم يقرب امرأة ، وأجمل رسائل الحبّ كتبها من ليس لهم علاقة بالأدب . . لا تتوقفوا عن كتابة رسائل الحبّ فأنتم الشعراء . . أيّها القرّاء ! - احلام مستغانمي
قرأَت يومًا أنّ راحة القلب في العمل، وأنّ السعادة هي أن تكون مشغولاً، إلى حدّ لا تنتبه معه أنّك تعيس. فهجمت على العمل طمعًا في نسيانه. الأسود يليق بك - احلام مستغانمي
الفرح ثرثار . أمّا الحزن فلا تستطيع أن تقيم معه حواراً . إنه منغلق على نفسه كمحار . بلى .. في إمكانك إغاظة الحزن بالفرح . تكلّم ولو مع ورقة . - احلام مستغانمي
تلزمك خسارات كبيرة لتدرك قيمة ما بقي في حوزتك ، لتهوّن عليك الفجائع الصغيرة . وعندها تُدرك أن السعادة إتقان فن الإختزال . أن تقوم بفرز ما بإمكانك أن تتخلص منه ، و ما يلزمك لما بقيَ في الحياة من سفر . و وقتها تكتشف أن معظم الأشياء ليست ضرورية ، بل هي حمل يثقلك . - احلام مستغانمي
لايمكن أن تغفو أثناء منازلتك أسماك القرش. من غير المسموح للّذي يسبح مع الحيتان الكبيرة أن ينام.. وإلا انتهى في جوفها.! - احلام مستغانمي
لا أكثر أناقة من وردةٍ لا تُثرثر كثيرا ، نحن لا نُهدي وروداً لتتكلّم عنا . . بل لتحمي التباس ما نودّ قوله ! - احلام مستغانمي
الذكريات عابر سبيل ، لا يمكن استبقاؤها مهما أغريناها بالإقامة بيننا.هي تمضي مثلما جاءت . لا ذكريات تمكث . لا ذكريات تتحوّل حين تزورنا إلى حياة. من هنا سرّ احتفائنا بها ، وألمنا حين تغادرنا . إنّها ما نجا من حياة سابقة . - احلام مستغانمي
عندما يفترق اثنان لا يكون آخر شجار بينهما هو سبب الفراق . الحقيقة يكتشفانها لاحقًا بين الحطام ، فالزلزال لا يدمّر إلاّ القلوب المتصدّعة الجدران والآيلة للانهيار . (الأسود يليق بكِ) - احلام مستغانمي
بعد أشهر من البكاء ، اكتشفت أنها وحدها كانت تسقي بدموعها الغبيّة تلك الشجرة . وأنها خسرت غابة على أمل إنقاذ شجرة .. شجرة ربّما لم تنبت سوى في قلبها . (الأسود يليق بكِ) - احلام مستغانمي
مِن أين للإنسان هذا الغرور ، والحجارة التي رفع بها أبراجه من خلق الله ؟ ليتواضع قليلاً ، مادام عاجزًا عن خلق أصغر زهرة برّية تنبت عند أقدام قصره . فبمعجزتها ، عليه أن يقيس حجمه. - احلام مستغانمي
كما يأكل القطّ صغاره، وتأكل الثورة أبناءها، يأكل الحبّ عشّاقه. يفترسهم وهم جالسون إلى مائدته العامرة. فما أولَمَ لهم إلاّ ليلتهمهم. - احلام مستغانمي