ذاتي الجامحة إليكِ , الراكنة إليكِ , لا تطلب أن تولد من جديد ذاتاً أبديّة , بل أن تَمضي هذه اللحظةُ هنيئةً كالنوم البسيط , وهذا اليومُ بلا جروح، كالراحة المستحقَّة , وهذا العمرُ في ظلّكِ حيث النور أَعمق، حتى يجيء الموت حين يجيء , أخفَّ من هواء الحريّة، فكما أن الموت هو خَيَالُ الحياة كذلك الحب هو خَيَالُ الموت، وذاتي الجامحة إليكِ , لن يؤذيَها شرٌ بعد الآن , لأنّها حيث تنظر عَبْر وجهكِ لا تسمع غير شوقها ولا ترى غير حُلمها ولا تخاف , ما دمتِ اللّحظة وراء اللّحظة وراء اللّحظة إلى أَن يسْكُت العصفور. - أنسي الحاج
كنت قد قرأت يوماً قصيدة لدرويش يقول فيها " الحب يولد كائناً حياً ويمسي فكرة " أفكر كيف أصبح الحب فكرة ؟ كيف بات الحب ذكرى ؟ كيف خسرنا حبنا ؟! من المخيف أن تنتهي حكايتنا بهذه الصورة , حكايات الحب لا بد من أن تكون حكايات أبدية , لا ينهيها إلا الموت ولا تدمرها قوة على وجه الأرض , ولا أعرف لماذا دفن مالك حكاية حبنا وهي حية. - أثير عبد الله النشمي
وحياتُنا : هي أن نكون كما نريدُ , نريد أَن نحيا قليلاً .. لا لشيء بل لِنَحْتَرمَ القيامَةَ بعد هذا الموت. - محمود درويش
هُنا أصل الحكايه .. ! أنّ المُرّبي لم يُربَّى على خُلُقٍ غيرَ الجهاله وبعضاً من تقاليد البداوه .. هُنا أصل الحكايه .. ! أنّ المُحاسِب لا يُحاسَب .. أَعِند الله فقط يلقى حِسابَه ؟ هُنا أصل الحكايه .. ! أنّ المُعلِّمُ لم يُعلَّم .. أرأيتَ السماء يوماً تُمطر بلا غمامَه ؟ يصيحُ الطفل في وطني " أين العداله ؟ أين العداله ؟ " أيُعقل أن يجدها قبل أن يأتي يوم القيامه ؟ أم أن يموت ولم يجدها وبعد الموت يلقاها هنا في هذه الدنيا وقد كانت تخشى الإبانه .. يصيحُ الطفل في وطني " أين الكرامه ؟ أين الكرامه ؟ " أيُعقل أن يراها اليوم في سروال أبيه قد كانت مخبأةً تحت العباءه ؟ أكان أبيه شيخاً ولم يخلع عباءته يوماً أمامه .. ؟ أم كان يخجل أن يخلعها حتى لا يَبين عارَه .. ؟ خذ يا إلهي ما تبَقَّ منّي .. ! فلم يبق لدّي هنا في دُنياكَ ما أخشى ضياعه .. ! فهذه أصل الحكايه .. هذه أصل الحكايه. - مثل الحسبان
لا تصف ما ترى الكاميرا من جروحك و اصرخ لتسمع نفسك و اصرح لتعلم أنك مازلت حيا و حيا و أن الحياة على هذه الأرض ممكنة ، فاخترع أملا للكلام ، ابتكر جهة أو سرابا يُطيل الرجاء و غني فإن الجمالية حرية ، أقول : الحياة التي لا تُعرف إلا بضدِ هو الموت ليست حياة. - محمود درويش
الإنسان العربي ليس مسحوقاً فحسب.. بل أصبح "بودرة ". - محمد الماغوط
أن من الممكن أن يموت الإنسان ميتة بلهاء في لحظة كانت فكرة الموت فيها أبعد ماتكون عن خياله. - فيودور دوستويفسكي
ما يهمني حقاً أن تهتم بالفكرة التي أريد ترسيخها وتوكيدها..وهي أن الإنسان لن يلامس حدود إنسانيته الحقيقية ما لم يؤمن بفكرة عظيمة ويبذل جهده من أجل نصرتها.. أو كما يؤكد " مارتن لوثر كينغ " من أن " المرء إن لم يكتشف شيئاً يمكِّنه من الموت دفاعاً عنه فإنه غير جدير بالحياة. - كريم الشاذلي
يخاف الجميع من الموت وأخاف أنا من قسوة الحياة. - صادق هدايت
قد لا تكون المرأة العربية مخالفة لشرع الله حين تقف ضد إرادة زوجها العربي في الزواج من امرأة أخرى ، كما يدّعي البعض ويصفق له البعض الآخر ، بالتأكيد هي لن تقف ضد إرادته لأنها تحبه وتريد الإحتفاظ به إلى جانبها ، لأن ليس هناك امرأة قادرة على أن تحب رجلاً يفكر في أن يكون على علاقة مع امرأة أخرى ، حتى ولو فكّر بذلك في سرّه ولم يبوح به لأحد ! كل ما في الأمر أنها كثيراً ما كانت تراه ليس رجلاً كفاية معها وحدها ! فكيف سيكون رجلاً مع اثنتين ؟! - مثل الحسبان
نحن نظن أن الحاكم يجب أن يشعر بالمسؤولية تجاه شعبه ، وعليه أن يعطي مجالاً لغيره ليخدم هذا الشعب ، أما في الوطن العربي فالسلطة والشخص شيئ واحد لا يمكن الفصل بينهما ، فالحاكم العربي ما زال يتمتع بالامتيازات التي كان يتمتع بها الحاكم في العصور ما قبل الحديثة. بالطبع هناك إستثناءات لكنها الإستثناءات التي تثبت القاعدة كما يقال، والمعيار الوحيد لكرامة المواطن ووطنيته هو مقدار ولائه للحاكم وطاعته له والتسبيح بحمده في جميع الأوقات والظروف والمناسبات، وهذا كله غريب علينا نحن اليابان في الوقت الحاضر على الأقل. - نوبواكي نوتوهارا
أعرف قسوة العُزلة التي لا ينافسها في الخوف إلا الموت. - واسيني الأعرج
لا أخبار في هذا العالم، إلا أخبار الموت المتجدد .. لا رائحة، إلا رائحة تخثر الدماء , ما بال الأوطان تقتل أبنائها.. ما بال الطغاة يتزايدون! - نبال قندس
رغم كل المعتقدات التي يؤمن لها البشر، يظلُّ الموت لغزاً محيراً لم يستطع أحد فكّ رموزه، ومهما قال الإنسان عنه، سيظلُّ همه الأكبر، وهاجسهُ الأكثر وحشةً طوال حياته! - ياسر حارب
لقد عشت حياتي كلها ممتطيا حصان الرغبة.. موجها بصري لا نحو ما أملك , بل نحو ما لا أملك.. حاملا قلق الصياد الأبدي في قلبي وعيني.. مترقبا أن يحدث شيء أو أن لا يحدث شيء.. منصتا لكل صوت ولكل صمت.. ومحدقا في كل ما أرى.. ولا يحركني في كل ذلك إلا شبقي.. بالإنسان والأشياء.. لذلك إذا ما رأيتني يوما ما منطفأ كموقد مهجور.. أو هادئا ومستكينا كساعة حائط.. فلك حينئذ أن تدفنني.. إن انعدام الاشتهاء هو الموت. - ديك الجن
لدي أحد الخيارين، إما أن أبقى بمكتب البريد كموظف وأصاب بالجنون، وإما أن أستقر بالكتابة وأموت جوعاً، وقد قررت الموت جوعاً. - فيودور دوستويفسكي
أقول : " تحيا الثورة ! " كأنني أقول : " يحيا الدمار ! يحيا العقاب ! يحيا الموت !" - بودلير
ما دامَ الموت ينتظرنا هناك، في المحطةِ الأخيرة، ولا فائدةَ من ركوب قطارٍ آخر، لأن كل القطاراتِ تنتهي هناك، فلنحاول أن نستثمر رحلتنا تلك.. ما دامت معركة الموتِ خاسرة، فلنحاول أن نكسبَ معركة الحياة، لنحاول أن نقدم فيها ما يبقى لغيرنا.. ما دام مصيرنا إلى التراب، فلتكن حياتنا سماداً لحياة الآخرين وخلاصهم.. ما دام الموتُ هو " نقطة نهاية السطر " فلتكن حياتنا سطراً نافعاً، أو على الأقل بصمة في جملة مفيدة.. لمشروع حياةٍ " ليست دنيا "! - أحمد خيري العمري
ثم جاء البترول وأنقذنـا من الموت جوعـاً بين جيراننا.. ولكنه لم ينقذنا من مشاكلنا القديمة. فالشعـوب لا تكـبر بالنقـود وحدها! - الصادق النيهوم
الموت عندنا أحلى من العسل لا عار بالموت إذا الموت نزل. - واسيني الأعرج