في القدس رغم تتابع النكبات ريح براءة في الجو , ريح طفولة .. فترى الحمام يطير , يعلن دولة في الريح بين رصاصتين. - تميم البرغوثي
جمال المرأة لا يرى، إنه يكتشف! - مريد البرغوثي
أحيانا، عندما نريد جدا , عندما نريد بقوّة .. يكون ما نريد. - مريد البرغوثي
أعظم ما في القهوة، التوقيت ! أن تجدها في يدك فور تتمناها فمن أجمل أناقات العيش تلك اللحظة التي يتحول فيها ترف صغير إلى ضرورة. - مريد البرغوثي
المخدة سجِلُّ حياتنا، المسودة الأولية لروايتنا التي كل مساء جديد نكتبها بلا حبر ونحكيها بلا صوت ولا يسمع بها أحد إلا نحن. - مريد البرغوثي
القهوة يجب أن يقدمها لك شخص ما .. القهوة كالورد، فالورد يقدمه لك سواك ولا أحد يقدم وردا لنفسه، إن أعددتها لنفسك فأنت في عزلة حرة بلا عشاق أو عزيز، غريب في مكانك، وإن كان هذا اختيارا فأنت تدفع ثمن حريتك، وإن كان اضطرارا فأنت في حاجة إلى جرس الباب. - مريد البرغوثي
فإذا ابتسم الصبح وأشرق الضحى واستيقظت الحياة ذابت كل المروعات. - طه حسين
عندما تكثر الحكومة من الحديث عن الفضائل والقيم والأخلاق والإيمان، إعلم أنها تتهرب من القيام بعملها الحقيقي. - مريد البرغوثي
أَعطِهِ منصباً السبت، يسقط قناعه الأحد. - مريد البرغوثي
في كل صراع هناك قاتل ومقتول إلا في ( الصراع الطائفي )، فهما قتيلان. - مريد البرغوثي
عدم القدرة على معرفة الشيء لا يعني أنه غير موجود. - حسين نصر
أحقر ما في الحروب الأهلية أن لا أحد يسمعك حين تطلق صيحة : أوقفوا القتل. - مريد البرغوثي
قد يكون مما يفقد كلامك بركته - وإن كان كلاماً إيجابياً - لأنه لم ينطلق خالصاً .. فيه شيء تحاول أن تبدو كبيراً وتبدو عظيماً عند الآخرين. - حسين بدر الدين الحوثي
سيحل الناس القتل والإيذاء بدعوى الدفاع عن الدين وحماية العقيدة حيناً وبدعوى الدفاع عن الوطن والنفس حيناً آخر .. آلا فاحذروا الأمرين إن من حمل السلاح أو أذي الناس دفاعاً عن الدين فقد وضع الدين فوق الله الذي يأمر بالحب لا بالقتل والله كفيل بحفظ دينه وليس بحاجة إلي عبيد خاطئين ينقذونه وليس لأحد من العصمة ما يجعل رأيه في زيغ العقيدة صوابا لا يأتيه الباطل إلى حد يسوغ فيه القتل .. إن الذين يدافعون عن الدين بإيذاء الناس إنما يدافعون عن رأيهم وحدهم بل أكثرهم إنما يدافع عن حقوقه ومزاياه ويتخذ من الدفاع عن العقيدة عذرا يعتذر به. - محمد كامل حسين ( أستاذ جراحة عظام مصري وأديب )
الواقع أن الإنسان حيوان خلقه الله من تراب ثم نفخ فيه ما جعله إنساناً ولم يكن هذا الذي نفخ فيه إلا الضمير وهو من الله وهو الذى يميزنا من الحيوان وهو من طبيعة خلقنا لا يكون الإنسان إنساناً بدونه .. أما العقل والذكاء والنطق والمهارة فهي صفات كان يستطيعها الحيوان لو أنه بلغ درجة كافية من الرقي دون أن يصبح بذلك إنساناً .. ومن الناس من يدعى أن الضمير اختراع إنساني وأنه ليس طبيعياً فنياً لأن الحيوان لا يعرفه كأنهم يرون أن ما لم يكن من طبع الحيوان فهو اصطلاح اصطلح عليه الناس وهذا قول أحمق لأن الضمير من طبع الإنسان كما تكون الحركة من طبع الحيوان .. إن الإنسان لا يكون إنساناً بغير الضمير وهو الذي يضع لنا قوانينا التي لا يعرفها الحيوان. - محمد كامل حسين ( أستاذ جراحة عظام مصري وأديب )
سأذكر لكم أموراً ثلاثة يتحقق بها السلم : ألا تعلنوا حرباً لا يؤخذ في أمرها الجنود فهم الذين سيقتلون .. وأن يقسم الجندي عند التحاقه بالجيش ألا يتعدى حدود بلاده لأي سبب كان ، وأن تحرموا على القادة تحريماً باتاً أن يتعرضوا لحياة الجندى الذى لا يرى أن يحارب خارج بلاده .. وإن شئتم المزيد فلنعمل ما يعمله بعض أهل البلاد البعيدة الذين يضعون من بيدهم إعلان الحرب تحت قبة خاصة يتشاورون فإذا قرروا إعلان الحرب خدمة للأمة هدموا عليهم القبة وساروا إلى الحرب قائلين إنها خدمة للأمة يجب أن يشترك فيها أولوا الأمر والجنود سواء بسواء .. ولم تعلن في تلك البلاد حرب منذ قرر أهلها هذا القرار. - محمد كامل حسين ( أستاذ جراحة عظام مصري وأديب )
كان اليوم يوم جمعة لكنه لم يكن كغيره من الايام كان يوما ضل الناس فيه ضلالا بعيدا، وأوغلوا في الضلال حتى بلغوا غاية الإثم، وطغى عليهم الشر حتى عموا عن الحق، وهو أوضح من فلق الصبح .. وكانوا مع ذلك أهل دين وعلم وخلق ، كانوا أحرص الناس على اتباع الهدى ، وأحبهم للخير ، وأعمقهم تفكيرًا ، وأقدرهم على اتباع دقائق الامور ، وكانوا أكثر حبا لقومهم ، وحدبا على وطنهم ، وإخلاصا لدينهم ، وكانت بهم حمية وشجاعة وإخلاص ، فلم ينجهم تفقهم في الدين من الضلال ، ولم يعصهم عقلهم على الخطأ ، ولم يهدهم إخلاصهم إلى الخير .. وكانوا أهل شورى، فأضلتهم الشورى وكان حكامهم الرومان أهل نظام ، فخذلهم النظام ، وتألبت على أهل أورشليم فى ذلك اليوم كل عوامل الغي ، وهم عنها غافلون ، فتردوا فيه ، وغابت عنهم كل عوامل الرشاد ، فتخبطوا تخبطا شديدا، كأنهم لم يكن لهم دين ولا عقل. - محمد كامل حسين ( أستاذ جراحة عظام مصري وأديب )
وما كانت دعوة المسيح إلا أن يحتكم الناس إلى ضميرهم في كل ما يعملون وما يفكرون. - محمد كامل حسين ( أستاذ جراحة عظام مصري وأديب )
الناس حين يفقدون الضمير لا يغنيهم عنه شيء .. فالضمير الانساني قبس من نور الله لا يكون للناس هدى بغيره وكل فضيلة تنقلب نقصاً وكل خير يصبح شراً وكل عقل يصير خبالا ما لم يكن للناس من ضميرهم هاد .. مثلهم في ذلك مثل المدينة المظلمة إذا طلع عليها القمر كانت معالمها ومبانيها هداية لأهلها تريهم أي طريق يسلكون أما إذا أظلمت عليهم حقاً فإن هذه المعالم الجميلة والمباني الرائعة تصبح كلها عقبات وعثرات يصطدمون بها فتؤذيهم وتضلهم .. كذلك الناس في حياتهم , أن يشرق عليهم الضمير تكن فضائلهم رشدا وأن يظلم عليهم يكن كل ما فيهم من عقل وخير عليهم وبالا. - محمد كامل حسين ( أستاذ جراحة عظام مصري وأديب )
ومن الناس من يظن أن حياة الرعي حياة خافتة يذبل معها الفكر ويخمد الذكاء , على أن الواقع أن الذين أفاض الله عليهم من نوره يفيدون من هذه الحياة الصبر والأناة وحب التأمل الطويل والتفكير العميق فيبلغون بذلك أرقى مراتب الحكمة. - محمد كامل حسين ( أستاذ جراحة عظام مصري وأديب )