كل بلاد حرة يجب أن تمرن أبناءها على التفكير وتشجعهم على البحث والمناقشة وأن تطلق لهم حريتهم ليرتئي كل منهم الرأي الذي يعتقد صحته .. والمعلم المستبد بآرائه المتعصب لها ينشئ طلبة جامدين والدولة التي تجري على نظام تعليمي هذا أساسه أمة تهمل الحرية الفكرية اللازمة للأرتقاء. - سدني هكسن ( أستاذ علم الحيوان في جامعة مانشستر )
لا حاجة بنا للقول أننا إذا تركنا أنفسنا للحياة تسير بنا كيفما اتفق فلن نحقق ما نطمح إليه .. فالحياة رتيبة والنجاح الذي يأتي نتيجة للرتابة ليس له من طعم .. النجاح الحقيقي هو الذي يبنى على قرار شخصي بالتغيير ويأتي بالسعادة لأنه يخرج عن الرتابة ويبلور شخصية صاحبه فيشعر بتحقيق ذاته .. يبدأ التفكير السليم بشكل قصدي ولا يحدث بشكل عفوي أو عشوائي .. أذكر أني قابلت أحد أصدقائي فقال لي : هل تذكر حين كنا شباباً .. فقلت له : ماذا تذكر ؟ فأجاب : كنت دائما تقول أنك ستداوم على قراءة كتب القيادة والفاعلية الشخصية كي تتمكن من تغيير نفسك وتغيير الآخرين .. كنت تريد وقتها أن تخطب في الناس وتحفزهم على تغيير أفكارهم .. عندما سمعت هذا الكلام دمعت عيناي وسألته : هل أنت متأكد من أنني قلت هذا ؟ فأكد لي : نعم لقد قلت أيضاً أنك تريد لأحاديثك أن تخرج من فمك بشكل طبيعي فيما يتعلق بالإيجابية والفاعلية الشخصية .. فنحن في حياتنا نصنع قرارات كثيرة ثم ننساها ولكنها لا تنسانا بل تظل معنا وتوجه حياتنا مثلما حدث معي عندما كنت شاباً كما يحكي صديقي فقد جعلنا أنظر إلى حياتي وكأنها كانت بذرة نبتت وأثمرت. - جون ماكسويل كويتزي ( روائي من جنوب أفريقيا )
وهل الحرية في النهاية سوى حقك في أن تكون مختلفاً ؟ - احلام مستغانمي
إعطاء الناس حقوقهم لا يتطلب منا أي تنازلات .. واحترام الأفراد لا يتطلب مالا حتى .. وإعطاء الناس الحرية لا يتطلب صفة سياسية .. والتخلص من القمع لا يحتاج إلى استبيانات. - هارفي ميلك
أول خطوة في طريق الحرية هي أن تتوقف عن إلقاء المسؤولية على الآخرين. - أوشو
المرء يفتح شباكه لينظر إلى الخارج , ويفتح عينيه لينظر إلى الباطن , وما النظر سوى تسلقك الجدار الفاصل بينك وبين الحرية. - احلام مستغانمي
عندما تكون الديمقراطية هبة الإحتلال .. كيف لك أن تتعلم الحرية من جلادك ؟ - احلام مستغانمي
الحب هو الحالة التي تصبح فيها سعادتك الشخصية مرتبطة بسعادة شخص آخر. - روبرت هاينلين
عليك أن تموت كل يوم وأن تولد كل يوم وأن ترفض ما عندك كل يوم .. فالفضيلة الكبرى ليست في أن تكون حراً وإنما في أن تناضل من أجل الحرية .. لا تتواضع وتتساءل : هل سننتصر ؟ هل سنهزم ؟ بل حارب وفي كل لحظة من حياتك اجعل من مغامرة العالم مغامرتك. - نيكوس كازانتزاكيس ( كاتب وفيلسوف يوناني )
إن حريتي لا أستمدها من خلايا ضعيفة من خلايا جسدي .. وإن قيودي لا تنبع من خوف على عذرية واهية تمزقها خبطة عشواء وتوصلها غرز العلم .. قيودي أضعها بنفسي حين أريد القيود وحريتي أمارسها بإرادتي كما افهم الحرية. - نوال السعداوي ( طبيبة، ناقدة وكاتبة وروائية مصرية ومدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة بشكل خاص )
الصمت اختبار، طوبى لمن نجح فيه مهما طال. إنّه يفوز إذن بالتاج الأبدي للحب .. أو بإكليل الحرية. - احلام مستغانمي
أوصي بأن يلحق بتمثال الحرية تمثال من المسؤولية على جانب الساحل الغربي. - فيكتور فرانكل
العبيد فقط يطلبون الحرية والاحرار يصنعونها - مارك توين
لقد شيعت فاتنة تسمى في بلاد العرب تخزيبا وإرهابا وطعنا في القوانين الإلهية ولكن إسمها والله .. اسمها في الأصل الحرية. - أحمد مطر ( شاعر عراقي )
أنا مع الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية بالتأكيد، وكل أعمالي السابقة كانت تطالب بذلك، ولكن ينبغي ألا نتخذ من هذه الشعارات مجرد يافطة لتدمير سوريا. - دريد لحام
لا أرى في هذا الوجود إلا الحرية، وكل ما سواها باطل. - عبد الكريم الخطابي
العبيد هم الذين إذا أعتقوا وأطلقوا حسدوا الأرقاء الباقين في الحظيرة لا الأحرار المطلقي السراح لأن الحرية تخيفهم والكرامة تثقل كواهلهم .. لأن حزام الخدمة في أوساطهم هو شارة الفخر التي يعتزون بها .. ولأن القصب الذي يرصع ثياب الخدمة هو أبهى الأزياء التي يتعشقونها. - سيد قطب ( كاتب وأديب ومنظر إسلامي مصري )
الدين وسيلة لتحقيق الشخصية والحرية في ذاتك بتكامل عناصر المعرفة والمحبة والقوة والخير والجمال فإذا لم يُتِم الدين في نفسك هذا كلَّه، بطلت غايةُ الدين، وبطلت وجهةُ العبادة ووجب عليك إذ ذاك أن تتخير أنت بذاتك الطريق الذي يحررك من الضعف ومن الشر ومن الخطيئة، أي في أعماق ذاتك، حيث ينبع الطهر والصفاء والخير والمحبة والسلام، وحيث تتفجر قوى الحياة والحرية الكامنة. - كمال جنبلاط
أن تكون حراً هو هاجس ينغص عيشة البعض لا لشيء إلا لأنهم أحد صنفين لا ثالث لهما .. يفتقدون لتنفس الحرية او أنهم أحرار مسيئون لإستخدام الحرية. - سيد هشام الموسوي
لا يمكنني أن أجعل الحرية هدفي ما لم يتساوى الآخرين أمام هدفي. - جان بول سارتر