هي ليست حبي الأول .. إنها الأخير .. إنها الحب الذي يأتي بعد أن يتآكل القلب فيرممه .. ويعيده فتياً .. كل النساء قبلها كن لا شيء .. فالحب معها مفهومٌ آخر .. ليس كحُبي الأول مشتعلاً .. مليئاً بالرغبة .. فشيءٌ ما فيه يجعلك تشعر بالأمان والامتنان دوماً على عكس ذلك الحب الذي تحاول جاهداً أن تسترق لحظات منه تجمعك مع عشيقتك على عتبات حياة قاسية .. باحثاً عن باب يُفتح .. ليتلقفكما سوية في ظلام عشق .. مآنه دوماً إلى الانفصال. - محمود أغيورلي
خضراء أكتبها على نثر السنابل في كتاب الحقل ، قوّسها امتلاءٌ شاحبٌ فيها وفي ، وكلما صادقت أو آخيت سنبلةً تعلّمت البقاء من الفناء وضده ، أنا حبة القمح التي ماتت لكي تخضرّ ثانية وفي موتي حياةٌ ما. - محمود درويش
وبت أسائل نفسي ، ما قيمة الإفراج عن السجين حين تقطع قدماه ظلما ؟ حين تموت روحه ؟ حين يبني حياة أخرى في سجنه تختلف عن تلك الحياة التي سيق إليها من جديد ، بعد أن كان قد نسيها تماما ؟! وهل من الممكن أن يتذكر ما كان عليه قبل دخوله السجن ؟ أم أن صبره على التعلم سيكون قد نفذ ؟ وهل من الطبيعي أن يشتري الإنسان عمره في كل يوم مقابل جزءا كبيرا من راحته ، فرحه ، أمله ، كرامته ، ماله ، وربما جميع ما يملك ؟ وهل تستحق الحياة هذا الثمن الباهض فعلا ؟ أم أنها لا تستحق سوى القليل القليل فقط ؟! ولكن لو أنها كانت لا تستحق سوى القليل ، فلماذا يدافع الإنسان عن نفسه لا شعوريا حين يشعر بالخطر ؟ ولماذا يسعى في الأرض لا شعوريا أيضا ليجد قوت يومه ؟ هل هي الطبيعة البشرية أم أن اجتهادات البشر ورغبتهم في تقليد بعضهم البعض قد بلغت المئة في المئة ؟ لو كانت هذه هي الطبيعة البشرية بالفعل ، فلماذا جبلنا على التمسك بما هو سيء تفاديا لما هو مجهول ؟ لماذا جبلنا على حب الحياة وكره الموت ؟ فهل في الموت شيء يكره إلى هذا الحد لكي لا يفضله سوى المجانين والذين يعانون من مشاكل نفسية مجسدين رغبتهم هذه في الانتحار ؟!! ولماذا يبدع المجانين في إنتقاء طرق إنتحارهم في حين يختار العقلاء طريقة واحدة للحياة ، ألا وهي تدارك الموت. - مثل الحسبان
لن تمنحك الحياة أي هدية، صدقني إذا أردت أن تكون لك حياة اسرقها. - لو أندرياس سالومي
أَنا حَبَّةُ القمحِ التي مَاتت لكي تَخضَـرَّ ثانيةً، وفِي مَوتي حَياةٌ مَا. - محمود درويش
ويخلق "الفقهاء" في وعي العربي أنّ الماضي هو دائماً الأفضل والأجمل ، ولئن كان هناك من يعرف جمال الماضي ، ويعرف كيف يكتشفه ، فإن ذلك هو الشاعر في المقام الأول ، ولئن كان صحيحاً ، كما يعلمنا هؤلاء "الفقهاء" أن العرب لن يأتوا بشاعر أو فيلسوف أو فقيه في مستوى الشعراء والفلاسفة والفقهاءالأوائل ، أو يفوقهم ، فإن معنى ذلك أن وجود العرب نوع من الانحدار المتواصل ، وأنهم سائرون إلى الانقراض الثقافي ، هل الفقه الأكمل ، حقاً والشعر الأكمل ، والفلسفة الأكمل ، والفن الأكمل ، والمعرفة الأكمل ، موجودة كلها في الماضي ؟ إذا كان الجواب بالإيجاب ، فلن يكون لتتابع الأزمنة وتغيرها ، وللموت والولادة ، أي معنى في حياة العرب ، ولن يكون كذلك للمعرفة وللشعر والفن والفلسفة أي معنى. - أدونيس
التبست بك ولا حياة لي غيرك , ولا مرفأ يؤنسني سوى عينيك الحائرتين. - واسيني الأعرج
إنَّ الصوفيَّ مأخوذٌ بما لا يُنال، بما لا يتحققُ، ليسَ لأنه ضد ما يتحقق، بل لأن هذا الذي يتحقق ليس إلا ظلَاً أو صورةً من معنى لا يُستنفذ، ولا يُحاط به، فما يريده لا تحقُّق له، يظل غياباً، ومن هنا يكون الموتُ، الغيابُ عن الصورة والحضور في المعنى، الطاقة التي يتحقَّق بها ما لا يتحقق، ويكون الموت بهذا المعنى حياةً ثانية بل يكون الحياةَ التي لا موتَ بعدها. - أدونيس
وفى حياة الواحد منا أُلوف الناس ، قريبون وبعيدون ، يمرون دون ان يتركوا أثراً ، كما تمر الرياح على أوراق شجر ، أو على رمال صحراء ، او يتركون أثراً كما تمر السيارات فى الوحل ، أو كأعواد الحديد الساخن على بشرتك ، وقد يكون أقرب الناس إليك أبعدهم عنك ، ويكون أبعدهم عنك أقربهم إليك ! وقد يكون الشخص متواضعاً ولكنه عميق الأثر ، أمي وأمك مثلاً .. وقد يكون أكثر ثقافة وأوسع إدراكاً ، المدرسون مثلا ولكن لا أثر لهم ، وقد تقرأ كتاباً قديما فيهزك ، وتقرأ كتاباً حديثاً كما تقرأ صحيفة يومية لا تهزك. - أنيس منصور
قل للحياة كما يليق بشاعر متمرس , سيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهن وكيدهن , لكل واحدة نداء ما خفي : هيت لك ما أجملك , سيري ببطء يا حياة لكي أراك بكامل النقصان حولي , كم نسيتك في خضمك باحثا عني وعنك وكلما أدركت سرا منك قلت بقسوة : ما أجهلك , قل للغياب نقصتني وأنا حضرت لأكملك. - محمود درويش
الذين يفقدون الأمل هم الذين يتحدثون عنه، والذين يفقدون الحب هم اكثر الناس تغنيا به .. إن الشمس التي هي مصدر الحياة للدنيا كلها، ليس فيها حياة. - أنيس منصور
كُل شيء عند الاطفال له وزن ، له قيمة ، له فائدة .. كُل شيء مثلهم طفل .. مليان حياة وحماسا ، كل شيء يتحدث إليهم ، ويشغلهم وينشغل بهم .. ! إنهم لا يعرفون الملل. - أنيس منصور
لم أعرف يوما ماذا تعني حياة متوازنة , فأنا حين أحزن لا أبكي بل أنهمر , وحين أفرح لا أبتسم بل أشعّ , وعندما يكسر قلبي لا أحزن بل أتشظى. - روبي كور
لو اهتديتم إلى السبيل لعلمتم أن الهرب من الموت موت، وطلب الموت حياة، ولعرفتم أن الخوف من التعب تعب، والإقدام على التعب راحة، ولفطنتم إلى أن الحرية هي شجرة الخلد، وسُقياها قطرات من الدم الأحمر المسفوح. - عبد الرحمن الكواكبي
رب هب كل المتطفلين حياة خاصة تأخذهم شؤونها عنا! - شيماء فؤاد
القراءة وحدها هي التي تُعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة, لأنها تزيد هذه الحياة عمقا، وإن كانت لا تطيلها بمقدار الحساب. - عباس محمود العقاد
سيري ببطءٍ يا حياة لكي أَراك بكامل النقصان حولي , كم نسيتك في خضمّك باحثًا عني وعنكِ , وكلما أدركتك سرا منكِ قلتِ بقسوةٍ: ما أجهلك! - محمود درويش
لن يختار أحد حياة بلا أصدقاء ولو كان ذلك مقابل حصوله على كل شيء آخر في العالم. - أرسطو
لا تكرر نفس السنة ٧٥ مرة وتعتبرها حياة. - روبن شارما
الصغار الذين يواجهون الدبابة في فلسطين، يفعلون عملاً جنونيا، يختارون لحظة مطلقة من المعنى والقدرة، حرية مركزة وبعدها الموت، يشترون لحظة واحدة بكل حياتهم، هذا جنون، ولكنه جنون جميل لأن اللحظة أثمن من حياة ممتدة في وحل العجز والمهانة. - رضوى عاشور