لو خيروا العرب بين دولتين علمانية ودينية لصوتوا للدولة الدينية وذهبوا للعيش في الدولة العلمانية. - علي الوردي
رأيت ذات يوم رجلا من العامة يستمع إلى خطيب وهو معجب به أشد الإعجاب فسألته ماذا فهمت ؟ أجابني وهو حانق : وهل أستطيع أن أفهم ما يقوله هذا العالم العظيم !. - علي الوردي
مشكلة الناس أنهم يتوقعون من كل إنسان أن يكون مثلهم في عاداته وأفكاره وعند هذا يسمونه عاقلاً. - علي الوردي
مشكلة هذه الحياة أنك لا تستطيع أن تجد فيها شيئاً ينفع من غير ضرر أو يضر من غير نفع في كل حين. - علي الوردي
كلّما ازداد الإنسان غباوة .. ازداد يقيناً بأنه أفضل من غيره في كل شيء. - علي الوردي
ليس في هذه الدنيا شيء يمكن أن يتلذذ به الانسان تلذُذاً مستمراً .. فكل لذة مهما كانت عظيمة تتناقص تدريجياً عند تعاطيها. - علي الوردي
ليسَ يخلو المرءُ مِنْ ضدٍّ ولَو ... حاولَ العُزلةَ في راسِ الجبَلْ. - ابن الوردي
كلما اشتد اعتقاد إنسان بأنه حر في تفكيره زاد اعتقادي بعبوديته الفكرية. - علي الوردي (عالم اجتماع ومؤرخ عراقي)
من الظواهر النفسية التي تلفت النظر في أولي الشخصية المزدوجة, هي أنهم يحبون من لا يحترمونه ويحترمون من لا يحبونه فتجد هناك فرقاً كبيراً بين محبة الناس واحترامهم. - علي الوردي
اللهُ أكبرُ كيفَ حالُ مدينةٍ .. ماتَ المطيعُ بها ويبقى العاصي - ابن الوردي
ماتَ أهلُ الفضلِ لم يبقَ سوى ... مقرف أو من على الأصلِ اتَّكلْ . - ابن الوردي
لا تقلْ أصلي وفَصلي أبداً ... إنما أصلُ الفَتى ما قد حَصَلْ. - ابن الوردي (شاعر وفقيه عربي)
في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى ... وجمالُ العلمِ إصلاحُ العملْ. - ابن الوردي
جانِبِ السُّلطانَ واحذرْ بطشَهُ ... لا تُعانِدْ مَنْ إذا قالَ فَعَلْ . - ابن الوردي
ميزة العبقري أنه معرض للحيرة و التساؤل تجاه الأمور العادية التي لا ينتبه إليها عامة الناس, و مثله في ذلك كمثل نيوتن الذي اكتشف قوانينه الكبرى إثر انتباهه لسقوط تفاحة بجانبه. - علي الوردي
إننا لا نتوقع تفكيراً مبدعاً من إنسان ينظر في الأمور نظره مطمئنة لا حيرة فيها, إذ هو ينظر في الأمور من ناحيه واحده, و هو واثق من صحة ما يرى, فليس لديه مشكله ذهنيه تقلقه. أما الحائر الذي تضطره الظروف إلى رؤية الأمور من نواح متضاده, فهو قلق ملتاث لا يدري أية ناحية منها صحيحه. و لابد له من أن يبحث عن حل يعالج به قلقه و التياثه, و ربما أدى به الحل إلى الإتيان بفكره جديده لا يعرفها الواثقون المطمئنون. - علي الوردي
حُبّكَ الأوطانَ عجزٌ ظاهرٌ ... فاغتربْ تلقَ عن الأهلِ بَدَلْ - ابن الوردي