تمامًا.. كـ قلبي المرابط على الدرب؛ كـ صوتي الساكت عن حقه؛ في الصراخ، كـ أصابعي حين توقفت عن التلويح، تمامًا.. كـ عيني التي وِرطتها الحسرة، كـ دقة قلبي الحائرة بين الركض والخدر، كـ أنا حين استفتِ المرايا عن ؛ مذهب النسيان، و تمامًا.. كـ قلبك الغائب عن الفكرة!. - إلهام المجيد
و يستوقفني حضورك.. أ_وتظنه صدفة، قدر، أم رصاصة رحمة! أ_وتحسبني أنا.. بكل ما أوتيت من وهن الانتظارات الشائكة بالبرد، بالصيف، بالخوف بالقصائد، و الواقفة على أقدام البلاهة في مقابل مرورك على باب خاطري؟!. - إلهام المجيد
يقودني ألفُ حب..لا مناسبةٌ؛ ولا احتفالٌ، فهذي كلها عللُ؛ من لقلبي، من لنبضي، لحظ اعتراف فـ تصريح؟ من لقدمي، حين ثبات على الطين، من لجناحي، صوب سماء وريح؟ من لارتباكي، من لاضطرابي، من لعيني، أوان خجل و مهل تلميح؟! من لفرحي.. من لعيدي و دوَّخ الاراجيح. - إلهام المجيد
اي شوق لو ترائى؛ اي حب من عدم! اي عيد من أماني؛ اي شيءٍ من ألم! اي صوت من رجوع؛ اي ظل من وهم! اي فراق من مسافة؛ اي وصال من شيم! اي كلام من سكوت؛ اي ضمير من سقم! اي قلب من عناء؛ اي يأسٍ من همم..!!. - إلهام المجيد
ظننته العيد.. وعلى الباب أنت ؛ وعلى يسارك قلب؛ منهمك بما احب من الفرح؛ بما اشتهي من الحلوى الملونة؛ بما اطمع من زهو العمر؛ والشوق المديد؛ حسبته أنت.. وفي يديك قلبي، وفي عينيك أنا، وعلى يمينك كيس من غزل البنات؛ مدُ من الأراجيح؛ وكوم من الازقة الخضراء؛ وخمس من الأصابع للمواعيد!! ظننته أنت.. والوعد قد عاد بك، والصبح قد جاء بك، والورد يلحق بك، و زحام الخطو والأناشيد!!. - إلهام المجيد
عن العيد.. عن يديك في مقابل الأراجيح، عن عينيك في مقابل الطمأنينة، عن قلبك في مقابل الرَخَاء، عن الشوق في مقابل راحة البال، عن الحب في مقابل التَرَف، عن هزيل الصون في مقابل السَكِينَة، عن بصيص الأفق في مقابل العمر، عن القلق في مقابل الغَضَارَة، عن الحرب في مقابل الهَدْأَة، و عن أنت في مقابل أنا!!. - إلهام المجيد
غيابك و نيَّفَ! وجهك و مابعده، وقلبي.. في نِزال وشيك؛ مع الملامة والندم! صمتك و ما زَادَ عَلَيْهِ، حيرتي.. وما نقص من الصبر، في مواجهة؛ مع الأسى والألم!!. - إلهام المجيد
أ وتعود... بـ سماحة من ترك؟! بـ حنين من عاد! بـ وداعة من أَحب! بـ وقار من فارق! بـ رقيق من اشتاق! بـ يقين من نَدَم! أ وترجع... بـ شجاعة من رحل! بـ رحمة من التفت! بـ كرامة من استغنى! بـ جريرة من رجع! بـ غرابة من فَرط! و بـ فصاحة من اعترف!. - إلهام المجيد
اجلس في مقابل الليل ؛ وبيننا طاولة من قلق؛ قلبي يترنح كـ معتوه شريد؛ و صوتك.. أ..لهذا الحد قد تمادى في الحضور! و شوقك الخائن البعيد؛ ألا يكشف لي وجهه؟ ألا يعود؟! ألا يحمل لي البريد؟! ألا يركض إلى صدر العمر كـطفل وليد؟! وأنت أي ضمير تُزهِق؟ الليل يسأل.. الك قلب من حديد!!. - إلهام المجيد
اطمئن.. لم أضع يدي على؛ نسيانك بعد! لقد نسيت أين تركت وجهك، أين توغلت يديك! أين غرست في قلبي كل هذا الضعف من بعد حب! اطمئن على مايبدو ؛ أنت باقٍ في.. أَكْثَر مما ينبغي، أَسْهَب مما ينبغي، أَمْعَن مما ينبغي، أَغْلَب مما ينبغي، أَسْرَف مما ينبغي، أَغْزَر مما ينبغي!!. - إلهام المجيد
الذين يغيبون عمدا لا يعودون وفي جلبابهم المعذرة، لا يقطعون الدرب من أجل وخزة ندم، لا يدركون قيمة الحب ولو بعد حين، لا يتنازلون عن حقهم في التعنت، لا يثقلون كاهلهم بأكياس الاسف، ولا يرابطون على الابواب المواربة تحسبا للمغفرة!!. - إلهام المجيد
حتى وأنا أحصي الظلال؛ يتلاعب بي..وجهك! حتى وأنا أراجع الأعذار يراوغني..شوقك! حتى وأنا احايل اللقاء؛ يناورني..حضورك! حتى وأنا أحرف النهاية تخونني..حقيقتك! حتى وأنا أزيف ظني بك تكيدني..الثقة! حتى وأنا اداهن الشفاعة ؛ يمكر بي..غيابك!!. - إلهام المجيد
على العكس أنا ممن يحتفي بذاكرته..! ممن يوقد كل ليلة شمعة للتمني لا لطرد العتمة خارج المنزل! على العكس يمكنني أن اشتاقك بطريقة اخرى ليس وارد فيها النداء أو القفز على جدار الغياب.. على العكس يمكنني فك أزرار الصمت بـ رشة عطر، أو بيت شعرٍ منتدب بالنيابة عن العتب!!. - إلهام المجيد
الشوق..بحذافيره! الليل من أول خيط حتى آخر الوقت! الغياب بوجهه الشاحب وقميصه الرث! العتب عشر أصابع قليلة الحيلة وكتف واهن! الابواب زمهرير المواسم؛ وصرير الاسئلة! المرايا عينين زائغتين في الوقار! القلب..حرفين عابرين قد اودى به! العمر..بلا قدمين ماذا بوسعه أن..يفعل؟!. - إلهام المجيد
يحق لنا حين نحب أن نرتقب الضرر! يحق لنا حين نشتاق أن نفتعل الشرر! يحق لنا حين نتخاصم أن نردم المسافة! يحق لنا حين نبتعد أن نتبادل الايدي! يحق لنا حين نعود أن نسرد العتب! يحق لنا حين نبقى أن نحفر الشجر! يحق لنا حين نفترق أن ننس الصور! يحق لنا حين نمضي أن نمحو الأثر!. - إلهام المجيد
لو كان قصاصة لتخلصنا منها في غمضة عين لتصبح.. رماد! لو كان صورة لأخفيناها في الدرك الأسفل من.. الذاكرة! لو كان لحنا مشروخا لتجاوزنا دربه وتغاضينا عن حزنه وصممنا حنيننا عن صوته الملفت! لو كان موسم لـ جاملناه كما نجامل الربيع! أو لـ أهملناه كما أهملنا الخريف! لو.. ولكنه..القلب!!. - إلهام المجيد
وأظننا مولعون بـ التلفت! بملاحقة ما يسقط منا في الطرقات، القلب، بعض الوجوه، الكثير من الكلمات، ومثلها من الاصوات والأيام! نحن الذين نمشي إلى ..الخلف كل العمر، كل الوقت... وكل حين!!. - إلهام المجيد
هناك اصابع تكتب لك لتذكرك بخدشك، تطرق بابك لتفتح جرحك، هناك وجوه تعود إليك لتثنيك عن النسيان، لتعيدك إلى كل الأماكن سوى نفسك، هناك اسماء ليست ذات قلب وليست ذات حب وليست ذات شوق وليست ذات لهف لكنها تحوم حولك لتغرق لا لتنجو!!. - إلهام المجيد
كان لليل صوت! كان لليل وجه، كان لليل عين، كان لليل يد، كان لليل لون؛ كان لليل عطر، كان لليل أغنية، كان لليل درب، كان لليل شوق، كان لليل..وصف، كان لليل قصيدة وحرف، كان لليل جاه وقدر، كان لليل ليل وظل، كان لليل نهاية وبدء؛ كان لليل معصمٌ و وقت!!. - إلهام المجيد
نشحذ همة الشوق، نحن الذين لم نكن يوما ؛ بـ الطارئين على الحب..! نثير طُلع المواعيد في غير ربيعها، نُربك رتابة القلق و هدأ السكينة! نفتعل الضجيج.. عند بدء الليل.. عند احتضار الوقت.. بعد النبض.. بعد الصبر.. بعد الصوت.. بعدنا وبعد الحياة!!. - إلهام المجيد