تصدر كل دعاية الحرب والصراخ والكذب والكراهية عمن لا يحاربون. - جورج أورويل (كاتب إنجليزي)
أنا أكره الحرب، فهي أسوأ الطرق لإبقاء الإنسان في هوة الاحتقار ولتحويله إلى وحش ضارٍ. - توماس بين (صحفي وثوري ومخترع إنجليزي)
يكفي أحيانا أن ننظر إلى مَن هم «تحتنا» لنسعد. الدليل هذه الإحصائية التي قمت بترجمتها لكم، كما وردت بالفرنسيّة في صيغتها الطريفة. ٭ إن استيقظتَ هذا الصباح وأنت مُعافَى، إذن أنت أسعد من مليون شخص سيموتون في الأيام المقبلة. ٭ إن لم تُعانِ أبداً من الحرب والجوع والعزلة، إذن أنت أسعد بكثير من 500 مليون شخص في العالم. ٭ إن كان في استطاعتك ممارسة شعائرك الدينية في معبدك، من دون أن تكون مُرغَمَاً على ذلك. ومن دون أن يتمّ إيقافك، أو قتلك، فأنت أسعد بكثير من ثلاثة مليارات شخص في العالم. ٭ إن كان في برّادك أكل، وعلى جسدك ثوب، وفوق رأسك سقف، فأنت إذن أغنى من %75 من سكان الأرض. ٭ إن كنت تملك حساباً في البنك، أو قليلاً من المال في البيت، إذن أنت واحد من الثمانية في المئة الميسورين في هذا العالم. ٭ أمّا وقد تمكّنت من قراءة هذه الإحصائية، فأنت محظوظ، لأنك لست في عِداد الملياري إنسان، الذين لا يُتقنون القراءة! اللّهم الحمد لك .
النّاس الذين نحبهم لا يحتاجون إلى تأطير صورهم في براويز غالية ، إهانة أن يشغلنا الإطار عن النّظر إليهم ويحُول بيننا وبينهم . الإطار لا يزيد من قيمة صورة لأنها ليست لوحة فنيّة وإنما ذكرى عاطفية ، لذا هو يشوش علاقتنا الوجدانية بهم ويعبث بذاكرتنا . الجميل أن تبقى صورهم كما كانت فينا عارية إلا من شفافية الزجاج. (من رواية عابر سرير) - احلام مستغانمي
الحرب تشبه الحب، فكلاهما دائما ما يجد طريقة. - برتولت بريشت