و خريطة الوطن الكبير فضيحة فحواجز و مخافر و كلاب .. و العالم العربي إما نعجة مذبوحة أو حاكم قصاب .. و العالم العربي يرهن سيفه فحكاية الشرف الرفيع سراب. - نزار قباني
الوسادة تحمل رأس الغني و الفقير... الصغير و الكبير .. ولكن لا ينام بعمق إلا مرتاح الضمير .. - مجهول
ما لنا ألفنا مع الكبير ولو داس رقابنا! ألفنا ثبات الأوتاد تحت المطارق! ألفنا الإنقياد ولو إلى المهالك! ألفنا اعتبار التصاغر أدبًا! و التذلل لطفًا! و التملّق فصاحة! و اللكنة رزانة! و ترك الحقوق سماحة! وقبول الإهانة تواضعًا! و الرضى بالظلم طاعة! و دعوى الإستحقاق غرورًا! والبحث عن العموميّات فضولًا! و مدّ النظر إلى الغد أملًا طويلًا! و الإقدام تهورًا! و الحميّة حماقة! و الشهامة شراسة! و حرية القول وقاحة! و حرية الفكر كفرًا! و حب الوطن جنونًا - عبد الرحمن الكواكبي
مثل المرأة الصالحة مثل التاج على رأس الملك، ومثل المرأة السوء كمثل الحِمل الثقيل على ظهر الشيخ الكبير. - لقمان الحكيم (حكيم أفريقي ذكر في القرآن)
القوانين شباك عناكب يجتازها الذباب الكبير ويعلق فيها الذباب الصغير. - أونوريه دي بلزاك
أكبر لغزين في الحياة هما قطعًا الموت والحبّ . كلاهما ضربة قدر صاعقة لا تفسير لها خارج ( المكتوب ) . لذا، تتغذّى الأعمال الإبداعيّة الكبرى من الأسئلة الوجوديّة المحيّرة التي تدور حولهما . ذلك أنّ لا أحد يدري لماذا يأتي الموت في هذا المكان دون غيره ، ليأخذ هذا الشخص دون سواه ، بهذه الطريقة لا بأخرى ، و لا لماذا نقع في حبّ شخص بالذات . لماذا هو ؟ لماذا نحن ؟ لماذا هنا ؟ لماذا الآن ؟ لا أحد عاد من الموت ليخبرنا ماذا بعد الموت . لكن الذين عادوا من الحبّ الكبير ناجين أو مدمّرين ، في إمكانهم أن يقصّوا علينا عجائبه ، ويصفوا لنا سحره وأهواله ، وأن ينبّهونا إلى مخاطره ومصائبه ، لوجه الله .. أو لوجه الأدب . (من كتاب نسيان.كم) - احلام مستغانمي
يا لتعاسة الذين لا يجرؤون على الاقتراب من السعادة الشاهقة ، الباهظة ، التي لا تملك للسطو عليها إلا لحظة ، فالحبّ الكبير يختبر في لحظة ضياعه القصوى . تلك اللحظة التي تصنع مفخرة كبار العشّاق الذين يأتون عندما نيأس من مجيئهم ، ويخطفون سائق سيارة ليلحقوا بطائرة، ويشتروا آخر مكان في رحلة ، ليحجزوا للمصادفة مقعداً جوار مَن يحبّون . - احلام مستغانمي