ولو أخبرتك.. عن فرح الأراجيح وقت عيد! عن زهو الرسائل حين تصل، عن غبطة الابواب حين تُطرق، عن سعة الدرب حين موعد، عن نعومة الاصابع وقت لقاء، عن لطافة النبض وقت حب، عن نشوة الصدر صبح مساء، عن احتفاء الصيف بالشتاء، عن وجهك العائم على سطح الأشياء، ترى أكنت ستبقى معي؟!. - إلهام المجيد
لا تجرح احدا و لو بالتلميح، ولو بعبارة لامست جرحك حتى اعتصرته! لا تؤذِ احدا بـ وخزة أو شوكة أو ثلمة، لا تُعير احدا بضميره أو بقسوته، أو بطاعن عاطفته، أو جاحد عطائه، اننا نعرف من البعض قشرته ولو طوته الروح أو أختلط به دم القلب لكن مع الواقع كلنا اجساد مُنهكة و منهمكة في..الهرب!. - إلهام المجيد
أعرف أن ما أكتبه يُسرق، وأن عينيك تُفتح هناك في أوراق احداهن، أعرف أنك تبدو حبيبا على وشك الايفاء بوعده، وأنك القلب الفذ والقصة التي تسرق من فم الاحلام و يُطلق سراحها كما حمامة سجينة، أعرف أنك تبدو أكثر بريقا عندما تنمقك أيدي البعض، وأعرف إلى أي مدىً أنت شاحب كما الذكريات!. - إلهام المجيد
ولكني لمست ظلك دون أن أهرب، ولكني ركضت إلى ظلمتك دون أن ارتجف.. ولكني هرعت إلى حزنك ولم احذر، ولكني مددت يدي إلى تجاعيد ايامك دونما ارتعب، ولكني اصغيت الى وجعك دون تافف، ولكني وددت أن أبقى بجوار تعبك دونما ندم!. - إلهام المجيد
بدافع الوقت لا الحب والليل والسهر، بدافع الكلام حين يتسرب من اوردتي على شاكلة المطر، بدافع أنت حيث توجد، حيث تحتفي، حيث تحيا دون الاكتراث بـ قلب من وأين وكيف على الجانب الآخر، بدافع الملامة لا العتب و لا عليك فـ أنا من يستأثر بالحصص!!. - إلهام المجيد
ولكنني أحببتك بالفطرة، ببساطة الحدث، بعفوية الشوق حين يخرج من القلب على هيئة ذنب، ولكني شرحت نفسي كما أنا دون مزيج من الغرور أو البلاهة! ولكنني وقفت أمامك حافية القدمين، فوضوية اللغة، لم أكن احمل، لم أكن املك، لم أكن اتقن غير..احبك!. - إلهام المجيد
ما بين روح ميالة لليل وقلب منحازا للنهارات، ما بين العمر حين يكون في حوزة اليد! مابين الكلمات التي انتقيها على مهل لا على عجل و بصبر و همة العشاق، ما بين أن اخبي نصيبك مني ومن اليوم ومن أنا ومن الذاكرة ومن ظلي ومن بعضي وكلي هل تراك..تُنسى؟!. - إلهام المجيد
حد الزمان ومافات إذ كنت لك ولم أكن بما فيه الكفاية! حد الحب بأن بقينا فيه أشباه حظ و اكمام أسف ودمع ولم يكن فينا! حد العتب بأن حملت خاطري إليك مرارا ورجائي مرارا وعدت منك بلا جاه! حد الضياع بأن وقفت على مشارف قلبك وشواهد شوقك ويقين أنت كما أنت ولم أعرفك حق الدراية!. - إلهام المجيد
من لي بـ قلبٍ؛ يصبح بعده كل شيء حدث بالعادي وتحصيل حاصل، من لي بـ وجه تصبح بعده الوجوه مجرد التفاتة لا خاطر تلاقي ووجود بعد عدم! من لي بصوت لا يكف عن النداء، ولا تهمه الاسماء، ولا حاجة به إلى اللغة أو دواعي أحبك إلا حين تسعفه من الحرج أو لـ أوقات الضرورة!. - إلهام المجيد
و لو بقينا بمحاذاة..الحب! بجانب..التلميح؛ تحت جناح المسافات! و لو بقينا على حافة النظرة، على وشك أن لا نعترف والا نقترب! و على حسب أن تكون الخطوة بين تراجع وهرب! و لو بقينا بعض اغراب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء! الا نُعد مع..العشاق! والا نحسب على مِلة..الفراق!. - إلهام المجيد
بضعُ حب..و نتعافى؛ بضعُ شوق و ننهض؛ بضعُ كلمات و نبقى؛ بضعُ ورود و نشفى؛ بضعُ نداءات و نصحو؛ بضعُ وجوه و نحيا؛ بضعُ ربيع و نزهر؛ بضعُ خريف و نذكُر؛ بضعُ عمر و ننسى؛ بضعُ جرح و نمضي؛ بضعُ رجاء و نرجع؛ بضعُ ارتياب ونسقط؛ و بعض فراق و نشقى!!. - إلهام المجيد
كنت أظنه شأني.. حتى...أحببتني!! فهلا أوقفت طغيانك وإستبدلته بنسيانك، وهلا سلكت طريقاً آخر لئلا ألتفت، وهلا أخذت نصف الشوق لئلا أمتلىء، وهلا أرجعت لي الذاكرة لئلا أحترق، وهلا سكتْ ففي قلبي مايكفي من الأغاني المدسوسة!!. - إلهام المجيد
لم أكن لـ أتمرد إلا على غيابك! لم أكن لـ اعص إلا صبري! لم أكن لـ اشكو غير صمتك! لم أكن لـ انكر إلا حقك في الاختيار مابينك وبينك! لم أكن لـ افند إلا حقيقة الوجوه و براعة الهَزِيمَة! و لم أكن لـ اعترض على مجرى الحكاية لو كانت كما تمنيت أنا لا كما اخترت أنت موضع النقطة!. - إلهام المجيد
بيننا خيط كبرياء، ذرة من هواء القطيعة، شهيق من العتب؛ بيننا ألف ؛ألانا؛ بدلا من تاء ؛أنت؛! بيننا فراغات الاصابع قبل أن تتشابك! بيننا الفارق بين شوك الاهمال وشوق التلهف! بيننا أول الأسف و فزع الخسارة، وهلع الفوات.. و وخز الضمير!. - إلهام المجيد
بعد عام من فراقك.. والغرفة كما هي، صدى آخر الكلمات، ذبول آخر نظرة، مناكفات القلبين، عراك الكبرياء، رائحة التبغ، دخان الشوق، رماد الشفاه، و طين الجسد..! بعد عام من فراقك! والقلب على ما هو..عليه! والعمر على ما هو..عليه! والحال على ما هو..عليه!. - إلهام المجيد
لو لم يكن الحب؛ لما سقطنا في مأزق المراقبة، أو رابطنا على الشبابيك والأبواب! لو لم يكن الحب! لما تهيبنا اول الغروب واول العتمة واول الليل واول الوحشة! لو لم يكن الحب.. لما همنا الوقت ولا اقلقنا الصمت، ولا راعينا الغياب، ولا اخافتنا الظلال، ولا أرعبنا صدى اسم احدهم!. - إلهام المجيد
الطارئون على الآن! الأمس يلاحق ثأره، والغد يطلب ودكم، القادمون اللحظة، قد سبقتكم الحيل، وعما قليل تركض خلفكم دعابة التعاريف! الواصلون للتو.. كنا قبل قليل نجلس على طاولتكم بعد إختبار حبس الانفاس! وبعد يوم نقف معا في مواجهة ذات الذبذبة!. - إلهام المجيد
الحزن الذي عهدناه.. الذي ليس بالغريب، ولا بعابر السبيل.. الحزن الذي يسري في عروقنا كتف بكتف مع الدم، الحزن الذي لم نصفه بعد ولن ننصفه بعد ولم ننمقه بعد ولم نضع رتوشنا عليه بما يكفي! الحزن الذي لم يطرأ على الوقت والليل و صرير الطرقات..لأنه الأليف والسمير والحميم!. - إلهام المجيد
عيني على الشوق.. أ..تظنني أغفل عن أجنحة الرسائل حين تتكلم العين؟ أ..تحسب أني دائمة التفريط في حق القلب! لو كان الحب متاحا لكانت الدهشة على مايرام! لو كان صوتك من بين أصوات الطبيعة لكان لحبات القمح رأي آخر! لو كان لحرف الميم إذنٌ في السفر لـ اختار موضعه في الابجدية!. - إلهام المجيد
من منا من يشتهي نفسه! من منا من وقف أول الطريق ليسمع اسمه؟ من منا مد مد اليد ليلتقط غرابته؟ من منا من دفع بجسده الى معارك الليل و دوامة اليقظة؟ من منا من تلى على مسمعه مصير السنابل؟ من منا من أوقف صوته في طابور التأفف؟ من منا من خلع قلبه قربانا لحكمة القدر!. - إلهام المجيد