الأجدر أن يُعرَّف الإنسان بما فقد وليس بما يملك . فنحن دائمًا نتيجة ما فقدناه . لكن لا أحد يسألك عن الذي فقدته ، هم يسألونك فقط عمّا تملك . - احلام مستغانمي
كُنَا شَعبًا وَاحدًا تَرتَعِد الجُدران لِصوته . قَبل أَن تَرتَعِد أَجسادنَا تحت التعذيب. - احلام مستغانمي
كلّ حكم يصنع وحوشه ، ويُربيّ كلابه السمينة التي تطارد الفريسة نيابة عنه ... وتحرس الحقيقة باغتيال الحقّ. - احلام مستغانمي
يأتون حين نكفّ عن انتظارهم . . ويعودون حين يتأكدون أننا ما عدنا معنييّن بعودتهم. - احلام مستغانمي
الفاجعة.. أن تتخلى الأشياء عنك، لأنك لم تمتلك شجاعة التخلي عنها. - احلام مستغانمي
دائما الخطيئة مؤنثة ، والشبهة مؤنثة، وحتى الشر، برغم كونه مذكّرا تمّ تأنيثه ، لأن الشرارة . . أنثى! - احلام مستغانمي
تستوقفني الصفحات المثنيّة في كِتاب ، و الجُمل التي وضع أحدهم سطراً تحتها . في الحبّ كما في الكتابة أنت تتعقّب آثار أحد ! - احلام مستغانمي
ازرع شجرة ترُدّ لك الجميل ، تُطعمك من ثمارها ، وتمُدّك بسبعة ليترات أكسجين يوميًّا ، أو على الأقلّ تظلّلك وتجمّل حياتك بخَضارها ، وتدعو أغصانها الوارفة العصافير ، لتُزقزق في حديقتك . تأتي بإنسان وتزرعه في تربتك... فيقتلعك أوّل ما يقوى عوده ، يتمدّدُ ويُعربش يسرق ماءك كي ينمو أسرع منك .تستيقظ ذات صباح وإذ به أخذ مكانك ، وأولَم لأعداءك من سِلال فاكهتك ، ودعى الذئاب لتنهشك وتغتابك . كيف لا ينخرط المرء في حزب الشجر ! - احلام مستغانمي
في سعينا إلى حبٍّ جديد ، دوماً نتعثر بجثمان من أحببنا ، بمن قتلناهم حتى نستطيع مواصلة الطريق نحو غيرهم ، لكأننا نحتاج جثمانهم جسراً .. ولذا في كلّ عثراتنا العاطفية ، نقع في المكان نفسه ، على الصخرة نفسها ، وتنهض أجسادنا مثخنةٍ بخدوشٍ تنكأُ جراح ارتطامنا بالحب الأول . فلا تهدر وقتك في نصح العشاق ، للحبّ أخطاء أبدية واجبة التكرار ! - احلام مستغانمي
نحن من تسلَّق جبال الوهم ، وحمل أحلامه.. شعاراته.. مشاريعه.. كتاباته.. لوحاته ، وصعد بها لاهثاً حتى القمة . كيف تدحرجنا بحمولتنا جيلاً بعد آخر نحو منحدرات الهزائم ؟ من يرفع كلّ الذي وقع منا في السفح ؟ - احلام مستغانمي
السعادة وجهة نظر . هي ليست في احتساء فنجان شاي بل في المكان الذي تحتسيه فيه ، و الشخص الذي تتقاسم معه بوح و متعة تلك الجلسة . خذوا منذ الآن موعداً مع السعادة،إن انشغلتم عنها..انشغلت عنكم ! - احلام مستغانمي
هناك حب يجعلنا أجمل و آخر يجعلنا نذبل, ثمة رجال يبثون ذبذبات سلبية غصباً عنهم, يأتونك بكآبتهم و همومهم وعليك أن تنتشليهم بالحب من وحل أنفسهم. وهؤلاء لا أمل منهم, تمدين لهم يد النجاة على أمل أن تكسبي رجلاً, فإذا بالرجل يتشبث بتلابيبك حد إغراقك معه في بركة مياهه الآسنة - احلام مستغانمي
إن حبّا على عجلة من أمره ، سيغادر كما جاء . . مُسرعاً . - احلام مستغانمي
تهزمنا الذاكرة لأنّ لها عملاء يقيمون فينا ، يديرون شؤونها لحساب حبيب ، يتآمرون علينا لمصلحته. كلّ حواسّنا تعمل لديه ، البعض بمرتبة ضابط اتّصال . - احلام مستغانمي
يحدث للغة أن تكون أجمل منا، بل نحن نتجمل بالكلمات، نختارها كما نختار ثيابنا، حسب مزاجنا ونوايانا. - احلام مستغانمي
مُربكة صور الموتى .. ومربكة أكثر صور الشهداء . موجعة دائماً . فجأة يصبحون أكثر حزناً وأكثر غموضاً من صورتهم . فجأة.. يصبحون أجمل بلغزهم ، ونصبح أبشع منهم . فجأة.. نخاف أن نطيل النظر إليهم . فجأة.. نخاف من صورنا القادمة ونحن نتأمّلهم ! (ذاكرة الجسد) - احلام مستغانمي
هي الحياة، لا ندري ونحن نجلس إلى مائدة مباهجها، ماذا تراها تسكب لنا لحظتها في أقداحنا. في الواقع، لسنا من نختار مشروبنا، نحن نختار النديم. أما الندم، فيختاره لنا القدر. - احلام مستغانمي
الناس اليوم يعرفون ثمن الأشياء، لكنهم يجهلون قيمتها. - احلام مستغانمي
لا جدوى من الاحتماء بمظلة الكلمات . . صمت العشاق داخل سيارة ينساب على زجاجها شلاّل المطر، هو أجمل حوار يقيمه قلبان مختبئان عن الأنظار . - احلام مستغانمي
المأساة كونُنا كلّما كبرنا ، صغر احتمال عثورنا على شخص ، نقبل به شاهدًا على ضعفنا الإنساني . وهو هذا الصباح نادم على كلّ ما احتفظ به سنوات لنفسه ، ثم قدّمه لها في لحظة ثمالة ، دون أن تعي قيمة ما منحها . أو لعلّها تعيها تمامًا ، وما ابتهاجها هذا الصباح إلاّ لأنّها سرقت سرّه ! - احلام مستغانمي