لكي تكتب رسالة عشق عليك أن تبدأ دون أن تعلم ماذا تريد أن تقول وأن تنتهي دون أن تعلم ماذا قلت. - جان جاك روسو (كاتب وفيلسوف فرنسي)
هي الحياة، لا ندري ونحن نجلس إلى مائدة مباهجها، ماذا تراها تسكب لنا لحظتها في أقداحنا. في الواقع، لسنا من نختار مشروبنا، نحن نختار النديم. أما الندم، فيختاره لنا القدر. - احلام مستغانمي
كلّ تذكرة سفر هي ورقة يانصيب ، تشتريها ولا تدري ماذا باعك القدر . رقم الرحلة.. رقم البوّابة.. رقم مقعدك.. تاريخ سفرك.. ما هي إلّا أرقامٌ تلعب فيها المصادفة بأقدارك ، يمكن لرحلة لم تحسب لها حسابًا أن تُغيّر حياتك أو تودي بها، أن تفتح لك الأبواب أو توصدها، أن تعود منها غانمًا أو مفلسًا ، عاشقًا أو مُفارقًا . (الأسود يليق بكِ) - احلام مستغانمي
هو.. رجل الوقت عطرًا . ماذا تراها تفعل بكل تلك الصباحات دونه ؟ وثمة هدنة مع الحب ، خرقها حبه . ومقعد للذاكرة ، ما زال شاغراً بعده . وأبواب مواربة للترقب . وامرأة.. ريثما يأتي ، تحبّه كما لو أنه لن يأتي . كي يجيء . فوضى الحواس) - احلام مستغانمي
أقل من ٣% في العالم كله هم الذين يعرفون ماذا يريدون بالضبط، وبالتالي يعيشون في سعادة . - ابراهيم الفقي
الرسالة التي ترسلها للناس، تعود اليك من نفس النوع، فانظر ماذا تفعل و ماذا تقول. - ابراهيم الفقي
ما للعروبـة تبدو مثل أرملةٍ؟ أليس في كتب التاريخ أفراح؟ .. والشعر ماذا سيبقى من أصالته؟ إذا تولاه نصـابٌ ومـداح!؟ .. وكيف نكتب والأقفال في فمنا؟ وكل ثانيـةٍ يأتيـك سـفاح؟ .. حملت شعري على ظهري فأتعبني ماذا من الشعر يبقى حين يرتاح؟ - نزار قباني
ليس التعلم ان تحفظ الحقائق عن ظهر قلب بل أن تعرف ماذا تفعل بها. - روجر فريتس
سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمرو بن العاص حين ولاه على مصر: - إذا جاءك سارق ماذا تفعل به؟! قال: أقطع يده ! فقال عمر: وأنا إن جاءني جائعٌ قطعتُ يدك ! نطالب بقطع أيدي كبار اللصوص ، قبل مطاردة صغارهم . مُذ جئتُ إلى العالم وأنا أحلم بيوم أرى فيه من نهبوا أموال الأجيال العربية الحاضرة والآتية ، وهم يُساقون إلى المحاكم ويقبعون إلى آخر أيامهم في السجون ! لن نقبل بأقلّ من محاكمتهم . - احلام مستغانمي
ولكن ماذا عن حسنات العيش المتناغم بين طرفين متناقضين؟ ماذا لو تمكنت بطريقة ما من أن تجمع بين طرفين متنافرين في الظاهر ... في حياة لا تستثني شيئا؟؟ - إليزابيث جيلبرت
في كل حرب أثناء تصفية حساب بين جيلين من البشر ، يموت جيل من الأشجار ، في معارك يتجاوز منطقها فهم الغابات . من يقتل من ؟ مذهولا يسأل الشجر . ولا وقت لأحد كي يجيب جبلا أصبح أصلع ، مرة لأن فرنسا أحرقت أشجاره حرقا تاما كي لا تترك للمجاهدين من تقية ، ومرة لأن الدولة الجزائرية قصفته قصفا جويا شاملا حتى لا تترك للإرهابيين من ملاذ . باستطاعتنا أن نبكي : حتى الأشجار لم يعد بإمكانها أن تموت واقفة ، ماذا يستطيع الشجر أن يفعل ضد وطن يضمر حريقا لكل من ينتسب إليه ؟ وبإمكان البحر أن يضحك : لم يعد العدو يأتينا في البوارج ، إنه يولد بيننا في أدغال الكراهية . - احلام مستغانمي (كاتبة جزائرية)
مع كلّ حبّ، علينا أن نربّي قلوبنا على توقّع احتمال الفراق، والتأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه، ذلك أنّ شقاءنا يكمن في الفكرة. ماذا لو جرّبنا الاستعداد للحبّ بشيء من العقل؟ لو قمنا بتقوية عضلة القلب بتمارين يوميّة على الصبر على من نحبّ؟ لو قاومنا السقوط في فخاخ الذاكرة العاطفيّة، التي فيها قصاصنا المستقبلي؟ أن نَدخل الحبّ بقلب من «تيفال» لا يعلق بجدرانه شيء من الماضي. أن نذهب إلى الحبّ كما نغادره دون جراح، دون أسًى، لأنّنا محصَّنون من الأوهام العاطفيّة؟ ماذا لو تعلّمنا ألاّ نحبّ دفعة واحدة، وألاّ نُعطي أنفسنا بالكامل؟ أن نتعامل مع هذا الغريب لا كحبيب، بل كمحتلٍّ لقلبنا وجسدنا وحواسّنا؟ ألاّ يغادرنا احتمال أن يتحوّل اسمه الذي تنتشِي لسماعه حواسّنا، إلى اسم من أسماء الزلازل أو الأعاصير التي سيكون على يدها حتفنا وهلاكنا؟ - احلام مستغانمي
لا تنم الليل وأنت خائف من الغد، لأننا لا ندري عندما ينبثق الفجر ماذا يكون عليه الحال في الغد. - أمينيموبي (حكيم مصري قديم)
لقد صنعت اليابان معجزاتها بعقلها، وصنعنا كوارثنا جميعها بعواطفنا. ماذا لو أعلنّا الحبّ كارثة طبيعيّة بمرتبة إعصار أو زلزال أو حرائق موسميّة؟! لو جرّبنا الاستعداد لدمار الفراق بتقوية عضلة قلبنا الذي صَنعَتْ سذاجتَه وهشاشتَه الأغاني العاطفيّة، والأفلام المصريّة التي تربّينا عليها؟! كما المباني اليابانيّة المدروس بناؤها ليتحرّك مع كلّ هزّة، علينا أن نكتسب مرونة التأقلم مع كلّ طارئ عشقيّ، والتكيّف مع الهزّات العاطفيّة، وارتجاجات جدران القلب، التي تنهار بها تلك الأشياء التي أثّثنا بها أحاسيسنا، واعتقدنا أنّها ثابتة ومسمّرة إلى جدران القلب.. إلى الأبد. (احلام مستغانمي)
أكبر لغزين في الحياة هما قطعًا الموت والحبّ . كلاهما ضربة قدر صاعقة لا تفسير لها خارج ( المكتوب ) . لذا، تتغذّى الأعمال الإبداعيّة الكبرى من الأسئلة الوجوديّة المحيّرة التي تدور حولهما . ذلك أنّ لا أحد يدري لماذا يأتي الموت في هذا المكان دون غيره ، ليأخذ هذا الشخص دون سواه ، بهذه الطريقة لا بأخرى ، و لا لماذا نقع في حبّ شخص بالذات . لماذا هو ؟ لماذا نحن ؟ لماذا هنا ؟ لماذا الآن ؟ لا أحد عاد من الموت ليخبرنا ماذا بعد الموت . لكن الذين عادوا من الحبّ الكبير ناجين أو مدمّرين ، في إمكانهم أن يقصّوا علينا عجائبه ، ويصفوا لنا سحره وأهواله ، وأن ينبّهونا إلى مخاطره ومصائبه ، لوجه الله .. أو لوجه الأدب . (من كتاب نسيان.كم) - احلام مستغانمي
يسألونك ماذا تعمل ..لا ماذا كنت تريد أن تكون ، يسألونك ماذا تملك ..لا ماذا فقدت.يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها..لا عن أخبار تلك التي تحبها .يسألونك ما اسمك ..لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك ،لذا تعوّدت أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت .فنحن حين نصمت نجبر الاخرين على تدارك خطئهم. فوضى الحواس - أحلام مستغانمي
ماذا يفيد المجتمع إذا ربح الأموال وخسر الانسان؟ - تشي جيفارا