ماذا يساوي الكلام أمام الخسارات الكبرى التي لا تعوض ؟؟ لا شيء. - واسيني الأعرج
هي: هل عرفتَ الحب يوماً ؟ هو: عندما يأتي الشتاء يمسُّني شغفٌ بشيء غائب، أضفي عليه الاسمَ، أي اسمٍ، أَنسى , هي: ماالذي تنساه؟ قُل! هو: رعشة الحُمَّى، وما أهذي به تحت الشراشف حين أشهق: دَثِّريني دثِّريني! هي: ليس حُباً ما تقول هو: ليس حباً ما أَقول هي: هل شعرتَ برغبة في أن تعيش الموت في حضن إمرأة؟ هو: كلما اكتمل الغيابُ حضرتُ وانكسر البعيد، فعانق الموتُ الحياةَ وعانَقَتهُ كعاشقين هي: ثم ماذا؟ هو: ثم ماذا؟ هي: واتحَّدت بها، فلم تعرف يديها من يديك وأنتما تتبخران كغيمةٍ زرقاءَ لا تَتَبيَّنان أأنتما جسدان أم طيفان أم؟ هو: من هي الأنثى - مجازُ الأرض فينا؟ مّن هو الذَّكرُ - السماء؟ هي: هكذا ابتدأ أغاني الحبّ , أنت إذن عرفتَ الحب يوماً! هو: كلما اكتمل الحضورُ ودُجِّن المجهول غبتُ هي: إنه فصل الشتاء، ورُبَّما أصبحتُ ماضيكَ المفضل في الشتاء هو: ربما فإلى اللقاء هي: ربما فإلى اللقاء. - محمود درويش
الى متى اعتكف عنها ولا اعترف ؟ اضلل الناس ولوني باهت منخطف , وجبهتي مثلوجة ومفصلي مرتجف , أيجحد الصدر الذي ينبع منه الصدف , وهذه الغمازه الصغرى وهذا الترف , تقول لي : قل لي فأرتد ولا اعترف , وأرسم الكلمه في الظن فيأبى الصلف , وأذبح الحرف على ثغري فلا ينحرف , ياسرها ! ماذا يهم الناس لو هم عرفوا , لا لن اريق كلمة عنها , فحبي شرفي لو تمنعون النور عن عينى لا اعترف. - نزار قباني
أنت لا تعرف حال الناس على الأرض إلا إذا عرفت ماذا يقولون عندما يرفعون وجوههم إلى السماء. - أنيس منصور
النائم لا يكبر في النوم، ولا يخاف ولا يسمع أنباء تعصر العلقم في القلب، لكنك تسأل نفسك قبل النوم: ماذا فعلتُ اليوم؟ وتنوس بين ألم النقد ونقد الألم، وتدريجياً تصفو وتغفو في حضنك الذي يلمّك من أقاصي الأرض، ويضمك كأنك أمُّك، النوم بهجة النسيان العليا، وإذا حلمت، فلأنَّ الذاكرة تذكرتْ ما نسيتْ من الغامض. - محمود درويش
حين كان يقال للعربي في الماضي : أرفض الفلسفة اليونانية ، فإنما كان يُقال له : لا تأخذ الأفكار التي تخلخل القيم التي تقوم عليها السلطة .. تماماً ، كما يقال له اليوم ، لا تستورد الأفكار الغريبة أو الغربية ، - أي لا تكتسب المعرفة التي تخلخل ثقافة السلطة وقيمها .. فالتراث في المنظور الذي يُدرس به اليوم ، وفي طرق الدراسة ، هو تراث السلطة ، وهذا المنظور وهذه الطرق تدعم وترسّخ النظام الثقافي الذي تنهض عليه وبه السلطة. - أدونيس
ماذا تفعل حين تعيش في ثقافة لا تقدر ، بطبيعة ذاتها ، أن ترى إلى المستقبل إلا بعين الماضي ، ولا تقدر أن ترى فيه أكثر من كونه مجالاً لتجلي الماضي ، ببهائه اللانهائي ، بحيث لا يكون الزمن المقبل كله إلا مناسبة لتحيين ما مضى ؟ - أدونيس
إن الملوك بلاء حيثما حلوا .. فلا يكن لك في أبوابهم ظل , ماذا تؤمـل من قومٍ إذا غضبوا .. جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا , فاستغن بالله عن أبوابهم كرماً .. إن الوقوف علـى أبوابهم ذل. - محمد بن إدريس الشافعي
آماله, فوق ظهر النجم سابحةً .. والموت منتظر منه على الرّصدِ , من كان لم يعط علماً في بقاء غدِ .. ماذا تفكُّره في رزق بعد غد ؟ - محمد بن إدريس الشافعي
ماذا تريدني أن أقول لك ؟ القلب صار ممتلئاً بالهواء , نستنشق ما نتنفس ونتنفس ما نستنشق. - واسيني الأعرج
لم أعرف يوما ماذا تعني حياة متوازنة , فأنا حين أحزن لا أبكي بل أنهمر , وحين أفرح لا أبتسم بل أشعّ , وعندما يكسر قلبي لا أحزن بل أتشظى. - روبي كور
حسبي وحسبك أن تظلي دائماً سراً يمزقني وليسَ يُقالُ. - نزار قباني
ماذا تريدني أن أفعل في عالم أضيق من حذائي , العمر يركض وأنا لم أفعل شيئا بحياتي. - واسيني الأعرج
كم أحبك وكم تزداد بُعداً في هذه الدنيا الظالمة , شيء ما يقودني نحوك بشكل أعمى كلما اتخذت قرارا بتركك وبعدم الحديث معك نهائيا , أريد بالفعل أن أرتاح منك وأن تتخلص منّي نهائيا لكي نعرف كيف نعيش .. ماذا فعلت لي؟ ما سرك؟ ماذا أكلتُ من يدك أو من جسدك أو من روحك؟ أشتهيك إذ أتركك .. أخاف عليك من حماقاتي وارتباكاتي وأنا معك .. لا أعرف لماذا أفتح أبواب الكوابيس والأحلام وأفتش عنك في أكثر الزوايا ظلمة علّني أجدك وأوشوش في أذنك: أحبك. - واسيني الأعرج
حدثني ماذا يقول جدك عن الأرواح ؟ يقول : أن كل الأرواح جميلة وكلها طيبة , وهل قال لك ما الذي ينقذ هذه الأرواح ؟ نعم، قال الحب. - بهاء طاهر
النهارات التي ترحل هل تلتفت لترانا ماذا نفعل في غيابها؟! - عدنان الصائغ
حزين غنائي ولكن حلمي عنيد .. عنيد , فما زلت أعرف ماذا أريد. - فاروق جويدة
لا أعلم ماذا يخبئ لي الغد، ولكني خبأت له التفاؤل. - جورج برنارد شو
يقال إن طيبة الإنسان تظهر على ملامح وجهه, بالذات في العينين, عين المرء، باطن قلبه, هكذا سمعت! - محمد شكري
أتدرون ما يحملنا على التعلق بالحياة؟! أتعرفون ماذا يشدنا إليها ويخيفنا من الخروج منها؟! إنه شيء واحد: هو صلتنا بمن حولنا, هو حبهم لنا, وحبنا لهم إننا نكره أن نغادرها لأننا نخشى ألم الفرقة ومرارتها! - يوسف السباعي