عندما مات أبي، لم أجد ما أقوله، لم أكتب، لم أتلق العزاء، ولا عاتبت أحدا لأنه لم يمد لي يدا يطلب السلوان لي والجنة لوالدي؛ فقد كان من الضروري أن أشعر بأن والدي قد غاب، قد بعد عني، كان يجب أن أناديه فإذا لم يرد أدركت أنه ليس هناك؛ وإذا عاودت النداء أيقنت أنني وأنه لسنا هنا؛ فبيننا مسافات في المكان والزمان، ولم أكن في حاجةٍ إلى معجزة لكي أشعر بذلك ، فقد اقتربت منه وفتح عينيه وقال كلمة، ولما لم أجد ابتسامته الرقيقة أدركت أنه مات، فقد كان الابتسام مثل النقط فوق وتحت الحروف، فهو إذا قال ثلاث كلمات ابتسم خمس مرات، وكان لابد أن أقنع عقلي وقلبي، وأن أعيد ترتيب حياتي كلها قبل أن أشيع في وجودي كله أنه قد مات، ولذلك احتجت بعض الوقت لكي أرى أوضح وأسمع أعمق وأفكر أبعد لكي أسترجع الذي كان، فأجعله كأنه ما يزال حيا أمامي. - أنيس منصور
الشيء الوحيد المؤكد في حياتي أنني لا أهم أحداً، ولست مصدر لا حزن ولا سعادة، وإن كان فلحظات والباقي ذكرى، ولأنها ذكرى فهي قصيرة العمر، صدقيني إنني لا أحاول أن أحول الأرقام إلى أصفار، فنحن أصفار، ألف صفر، مليون صفر، ونحن من حين إلى حين نضع وراء الأصفار أرقاماً، قبلها، بعدها، ونصدق ذلك. - أنيس منصور
شؤون صغيرة تمر بها أنت دون التفات تساوي لدي حياتي , جميع حياتي .. حوادث قد لا تثير اهتمامك أعمر منها قصور وأحيا عليها شهور وأغزل منها حكايا كثيرة وألف سماء وألف جزيرة .. شؤون , شؤونك تلك الصغيرة فحين تدخن أجثو أمامك كقطتك الطيبة وكلي أمان , ألاحق مزهوة معجبة خيوط الدخان , توزعها في زوايا المكان دوائر دوائر , وترحل في آخر الليل عني كنجم، كطيب مهاجر وتتركني يا صديق حياتي لرائحة التبغ والذكريات وأبقي أنا في صقيع انفرادي وزادي أنا , كل زادي حطام السجائر وصحن يضم رمادا , يضم رمادي. - نزار قباني
في استعراضي للذين خذلوني في حياتي أجد نفسي مضطرا للاعتراف بأن أحدا لم يخذلني مثلي. - محمد عفيفي
جربت من قبل في حياتي خيبة الأمل فى الحب, أحببت فتاة لم تبادلني الحب, عرفت ذلك الألم, أن يشعر الإنسان أنه مرفوض وضئيل أمام نفسه ولكنه لا يملك إلا أن يحب سبب ذلك كله! - بهاء طاهر
أعتقد أن هناك ضرورة لإضافة هذه الفقرة إلى وثيقة الزواج في بلادنا : " أنا الموقع أدناه المدعو فلان , أقر وأعترف أن هناك تناغماً وتآلفاً ومنطقاً - يخلو من أي ذرة عاطفة - ورضا وقبول مني ومن شريك حياتي المدعو فلان وأهلي وأهله وجيراني وجيرانه في الأمور التالية : الدين , العمر , البلد , الطول , الوزن , النسب , المال , الجمال , لون البشرة , نعومة الشعر , لون العينين , طول أصابع القدمين واليدين , درجة ثقل دم الأخ الأصغر ووعي وذكاء ودهاء الأخ الأكبر , وظيفة الأب والأم ووضعهم المادي والاجتماعي والنفسي والصحي , الخطط المستقبليه ومواعيد الوفاه والحمل والولادة لجميع المذكورين أعلاه , وغير ذلك من الأمور التي لم يعد هناك متسعاً لكتابتها على الورقه , وبالرفاه والبنين والله ولي التوفيق " - مثل الحسبان
مثل معظم الناس في العالم، أمضيت معظم حياتي منتظرا أن يقع شيء ما! - أورخان باموق
أفنيت حياتي مقلدا للآخرين أو متشبها بهم لكني لم أعثر على ذاتي , ثم نظرت إلى أعماقي فلم أجد مني إلا اسمي ثم خطوت خارجا عني فالتقيت بي أخيرا. - جلال الدين الرومي
في النهاية الذي تحبه لا تستطيع أن تدعوه إليك، والذي لا تحبه لا تستطيع أن تقول له اخرج من حياتي. - إبراهيم نصر الله
أكثر الأمور قيمة في حياتي لم أتعلمها من المدرسة. - ويل سميث
خلال مسيرتي أضعت أكثر من 9000 تسديدة , خسرت تقريبا 300 مباراة , خذلت فريقي 26 مرة , في الوقت الذي كانت نتيجة المباراة تعتمد على تسديدة مني , فشلت في أمور كثيرة في حياتي وبشكل متكرر , لذلك أصبحت ناجحا. - مايكل جوردن
أنا لا أفضل الإنتماءات بكافّة أنواعها , سواء أكانت دينية , سياسية , اقتصادية , وطنية , عرقية , أو حتى عائلية وعشائرية .. أفضّل أن يكون انتمائي لنفسي فقط , لأنني أدرك جيداً أن نفسي لن تأخذني سوى إلى المكان الذي أريده وأطمح إليه .. ببساطة أنا إنسانة لا أرغب في أن أفقد حياتي أو أتضرر بسبب خطأ أو تصرف غير مسؤول صدر من شخص يقع في دائرة إنتمائي. - مثل الحسبان
إنّ حياتي مُلك لشعبي .. إنني أبذل كل ما في وسعي لكي تجد الأجيال القادمه ظروفاً حياتيه أفضل من ظروفنا . - الحسين بن طلال
إن أشقى لحظات حياتي وأضيعها هي التي لا أجهد فيها عقلي بالتفكير. - توماس إديسون
عرفت لأول مرة في حياتي كيف يكون الانتصار .. الخوف لا يفعل شيئاً إلا الهزيمة .. والانتصار لا يكون إلا بالشجاعة. - نوال السعداوي
لو أنني عملت بنصيحه الشاعر وامتنعت عن اجابه السفيه اذا نطق فمعني ذلك انني سأقضي معظم حياتي ساكتا. - محمد عفيفي
أحب عندما يقول الناس لي لن تستطيع تحقيق ذلك ! لأنه طوال حياتي والناس يقولون لي لن تنجح أبداً. - تد تيرنر ( رجل أعمال أمريكي ومؤسس شبكة CNN )
الوقت والقراءة لم تغيرني .. الحب هو الذي غير حياتي. - باولو كويلو ( روائي وقاص برازيلي )
كم مرة رأيت الأفق دون الإنتباه لجماله ؟ كم مرة نظرت إلى السماء دون الإنتباه لعمقها ؟ كم مرة سمعت الأصوات من حولي دون أن أدرك أنها جزء من حياتي ؟. - باولو كويلو ( كاتب وروائي برازيلي )
لا يزال اسمك الإسم الوحيد الممنوع من الصرف في حياتي. - غادة السمان ( كاتبة وأديبة سورية )