من يعيد الحرف بعد الحرف للكلمات؟ من يعيد الروح في هذا الرفات؟ كم من المرات سقطنا بين أيدي الشوق؟! كم من المرات وقعنا تحت طائلة القلوب النفور؟ كم من المرات وقفنا على هاوية الأمزجة؟ وكم من المرات ذهبنا و رجعنا على ذات الدرب بعدما خذلتنا لافتات الحذر؟!. - إلهام المجيد
غدا سأبحث عنك، سأعيد ترتيب وجهك في الواجهة، غدا سيرجع قلبي إلى جادة الشوق وعقلي إلى فتور الموقف! غدا سينبت في خاطري برعم مغفرة، وفي عيني دروب مزهرة! غدا سأجري قبل ظلي واسال المارة عن مقهى مميز وعن يوم مميز وعن رقم للحظ مميز وعن عيد للعشاق وعن حب بلا فراق!!. - إلهام المجيد
ورضينا بسكون وسلامْ وانتهينا لفراغ كالعدم؟! أ_رأيت بإمكان القلب أن يصمت! بإمكان اليد أن تودع! بإمكان العين أن تهمل! بإمكان السكوت أن يرد الصاع صاعين! بإمكان الشوق أن يهجع! بإمكان البحر أن يهدأ! بإمكان الاسم أن يُنسى! وبإمكان الدرب أن يُمحى! بإمكان الباب أن يُغلق!. - إلهام المجيد
لم يكن يعرف الصّبابة قلبي أو تعي الأذن للغرام مقالا .. غير أنني لـ حتف الحب سرت، ومن لظى العناء إقتربت، وبين مخالب الشرك سقطت، وعلى مشارف التَحَيُّر وقفت، وعند مفترق الفوات ضعت، وإلى ضلالة التصور احتكمت، ومع غواية الفراق ترافقت، وبعد لَهف الشوق احتضرت!. - إلهام المجيد
أحنّ إلى .. ، ولم أكمل لأني .. أخافُ عليّ من وجع الحنينِ ، تضجُّ الذكريات بها وفيها .. أعذّبُ كلما انتبهت عيوني ، وأخشى يا دمشق فراقَ عمرٍ .. ولم يلثم ثراكِ ندى جبيني. - مؤيد حجازي
ماذا يبقى من الإنسان حين تموت أمه ؟ لا شيء مجرد بقايا مبعثرة على أرصفة الحنين والذكرى. - أيمن العتوم
عارض البدايات..زائل! فلا تستوقفك..الذكريات، ولا تستبقيك الأعذار، ولا يعيدك التلميح، ولا يستعطفك الحنين، ولا تثير شفقتك الأغاني، ولا تضعفك..النظرات، ولا تتوسلك..المغفرة!!. - إلهام المجيد
الحب محفوف بالخطر، وأنا لست بمغامرة، آخري.. عصفورين على شجرة لعبتهما المشاجرة، آخري..كلمتين في لحظة هلع وخوف عابرة! آخري..الشوق يدنو الشوق يبعد..ارايت أشواقاً غيرَ مسافرة؟ آخري للـ آه مد قلبي وأظنك قد تجرعت لوعة الآه..الحائرة؟!. - إلهام المجيد
هل أحببتك ولنفترض! هل من البديهي أن نحزم الشوق بـ الورق الأسود؟; هل أحببتك وعلى إحتمال.. كان قلبي ميالا للفرح! هل أحببتك.. لا وقت لتختبر حدسك! في قلبك أكثر من إجابة! هل احببتني.. على مسافة خطوة كانت الـ نعم أقرب من ربما!. - إلهام المجيد
أجد الحلاوة في الفؤاد بكونه فيه وأرعاه بعين ضمائري; ولكنك مابقيت بقلبي, فكيف لي ألا ألتفت, وكيف لك ألا تحتشد بـ دفاتري! وكيف لي طمس الشوق; و غمْر الصوت, و طمر الآه بين سرائري, وكيف بك وأنت إيضاحٌ الوَجْد; و إِفْشاءٌ الميل و إِفْصاحٌ خواطري!. - إلهام المجيد
وهل مشينا معاً؟ في أيّ أمسيةٍ؟ في أي ثانيةٍ أودى بها الأبدُ; لم تسألني يومًا ; عن زرقة الكلمات ; التي تُغرق القلب! عن لوعة العمر, عن صفرة الشوق; عن تيه العطر ; وظل الوقت! لم تلتفت يومًا; لهدر العتاب; لغلظة الغياب; لقسوة الأبواب; و لم يكن بفارق معك; أن نكون أو لا نكون في; عتمة الصمت!. - إلهام المجيد
فرط الحنين اليه بعض نسيان; احب إمتداد الدهشة, ضياعي في الحروف, نسياني هناك, حيث لا ابحث عن مخرج, ولا اقترب من حافة طريق حاد, اعشق أن أكون التيه بين عظام قصيدة او شحوب نداء, او ترنح روح, ; احبني هناك ولو اصبح اسمي الـ غَفْلَة!. - إلهام المجيد
وتلك طريقتي في الحب, أن تكون الصباحات غير متشابهة, وأن تكون الليالي ستائر من الورد والرسائل, وتلك طريقتي في الشوق فهل تعهد لـ أصابعي بقلبك؟; وهل تثق بفرحي ليصبح الوقت أغاني, وهل تقنع بوردة غرزتها في شعر ثقتي بك؟; وهل تكتفي ببقية العمر وتحتفي بالشتاء حين يأتي كما توقعناه وأكثر؟. - إلهام المجيد
أو كأنه ذلك الحنين بينَ أضلعنا إلى النصفِ الآخرِ الذي انفصل عنّا في الأزلِ يومَ خرجت حواء من ضلعِ آدم. - محمد حسين هيكل
الا تخفف حدة السكوت، الا تتفقد مواقف الشوق، الا يعود قلبك أو تعود؟! الا طاعة للنداء، الا وفاء بلا جحود؟ الا عمر يكتظ باللقاء، الا شيء من ذاك الخلود؟ الا دقة على باب الليل، الا لمحة من عين، من اعتراف بالندم على حب من شرود؟ الا عصف الا لهف الا خوف من بعد طوفان البرود!. - إلهام المجيد
أ_نُرخي الاصابع..! أ_نمر بباب الشوق والقلب لا ينتفض! أ_نُسكِت الصوت، والقلب يبكي! أ_نُوقِف الأرجل فلا نتقصى أو نتعقب؟! أ_نمضي دون الالتفات، دون الاهتمام، دون الاكتراث، ومعظم العمر انتباه! أ_نغلق الباب ونغلق القلب ونغلق الكتاب ونطرد الفرص وعين الرجاء مازالت في الخارج!. - إلهام المجيد
ومن صراحة البعد إلى مراوغة الوعد، ومن يد الليل الطُولَى إلى كتف النهار الضياع، ومن عين النوافذ السهر إلى وجه التعب الذبول، ومن أنيق الخيال الكذب إلى دميم الواقع الرضا، ومن بياض الندم النصوح إلى رَجعْ التمنى الضلال، ومن غَطرسة الشوق العناد إلى صفع السكوت المميت!!. - إلهام المجيد
ظننت أن المدينة الواحدة.. لن تخون عشاقها، و مواسم المطر تكفي.. لنلتقي، و مظلتي تفي بالغرض، و منسوب الشوق لن يغرق قلبا أعزل، و نوافذ الشتاء تطل على كل الوجوه المبللة، و الشوارع الضيقة تتسع لكل الايدي المتشابكة، و نسيت أن في مدينتي لن يزرنا... المطر!!!. - إلهام المجيد
إن المفرغين من الحنين إلى الماضي مفرغون أيضا من الأحلام. - يامي أحمد
أشعر بأني بحاجة لأن أضربك ، أكثر مما انا بحاجة لرؤياكِ ، الشوق مسألة اختلاف. - يامي أحمد