صار عمري خمس عشرة , صرت أحلى ألف مرة , صار حبي لك أكبر ألف مرة , ربما من سنتين لم تكن تهتم في وجهي المدور , كان حسني بين بين , وفساتيني تغطي الركبتين , كنت آتيك بثوبي المدرسي وشريطي القرمزي , كان يكفيني بأن تهدي إلي دمية , قطعة سكر , لم أكن أطلب أكثر , وتطور بعد هذا كل شيء , لم أعد أقنع في قطعة سكر , ودمى تطرحها بين يدي , صارت اللعبة أخطر ألف مرة , صرت أنت اللعبة الكبرى لدي , صرت أحلى لعبة بين يدي , صار عمري خمس عشره. - نزار قباني