كنت أحتقر تعاسة الذين لا يجرؤون على الاقتراب من السعادة الشاهقة ، الباهظة ، التي لا تملك للسطو عليها إلا لحظة ، فالحبّ الكبير يُختبر في لحظة ضياعه القصوى . - احلام مستغانمي
لا تسألوا من قتلهم ، إنّ للحقيقة كلاب حراسة تسهر على سرّها ، وحدهم حُرّاس القيم لا حارس لهم .. إلاّ الضمير!! - احلام مستغانمي
في عز تفتحها تكون الوردة أقرب إلى الذبول , وكذا كل شيء يبلغ ذروته يزداد قربا من زواله. - احلام مستغانمي
ليس البكاء شأنا نسائيا . لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء ، أو على الحزن إذن أن يستعيد حقه في التهكم . وعليك أن تحسم خيارك : أتبكي بحرقة الرجولة ، أم ككاتب كبير تكتب نصا بقدر كبير من الاستخفاف والسخرية ! فالموت كما الحب أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجد . - احلام مستغانمي
ثمّة من يولد من طعنة, و ثمّة من يموت في قلبنا إثرها. - احلام مستغانمي
الحب هو ذكاء المسافة . ألا تقترب كثيرًا فتُلغي اللهفة ، ولا تبتعد طويلاً فتُنسَى . ألا تضع حطبك دفعة واحدة في موقد من تُحبّ .أن تُبقيه مشتعلا بتحريكك الحطب ليس أكثر ، دون أن يلمح الآخر يدك المحرّكة لمشاعره ومسار قدره - احلام مستغانمي
معظم الذين يعتقدون أنهم يعيشون قصة حب , هم فى الواقع يعيشون وهم الحب - احلام مستغانمي
ينتهي الحبّ ، عندما نبدأ في الضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً ! - احلام مستغانمي
الكبرياء أن تقول الأشياء في نصف كلمة ، ألاّ تكرّر . ألاّ تصرّ . أن لا يراك الآخر عاريًا أبدًا . أن تحمي غموضك كما تحمي سرّك. - احلام مستغانمي
ثمة حزن يصبح معه البكاء مبتذلاً ، حتّى لكأنه إهانة لمن نبكيه . فلمَ البكاء ، مادام الذين يذهبون يأخذون دائمًا مساحة منّا ، دون أن يدركوا ، هناك حيث هم ، أننّا، موتًا بعد آخر ، نصبح أولى منهم بالرثاء . - احلام مستغانمي
كلّ تذكرة سفر هي ورقة يانصيب ، تشتريها ولا تدري ماذا باعك القدر . رقم الرحلة.. رقم البوّابة.. رقم مقعدك.. تاريخ سفرك.. ما هي إلّا أرقامٌ تلعب فيها المصادفة بأقدارك ، يمكن لرحلة لم تحسب لها حسابًا أن تُغيّر حياتك أو تودي بها، أن تفتح لك الأبواب أو توصدها، أن تعود منها غانمًا أو مفلسًا ، عاشقًا أو مُفارقًا . (الأسود يليق بكِ) - احلام مستغانمي
ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة .إذن يمكننا بالنسيان أن نشيّع موتاً مَن شئنا من الأحياء ، فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا ! - احلام مستغانمي
هنالكَ في أعماقنا ركنٌ لا يتوقفُ فِيهِ المطر .. - احلام مستغانمي
الآن وقد خبر كلّ شيء، يحتاج إلى إعادة إعمار روحه ممّا حلّ بها من خراب. حتى الكلمات تتطلّب منه إعادة نظر: الوطن ، الشهيد ، القتيل ، الضحيّة. الجيش ، الحقيقة. الإرهاب ، الإسلام ، الجهاد ، الثورة ، الكفّار: أتعبته اللغة... أثقلته... يريد هواءً نظيفًا لا لغة فيه... لا فصاحة... لا مزايدات... كلمات عاديّة، لا تنتهي بفتحةٍ أو ضمّةٍ أو كسرةٍ.. بل بسكون ... يريد الصمت. (الأسود يليق بك) - احلام مستغانمي
ثمة خسارات كبيرة الى حد .. لا خسارة بعدها تستحق الحزن. - احلام مستغانمي
في الحبّ ، كلّ هبة مكيدة ، وكلّ شهقة فرح ، هي مشروع تنهيدة، وكلّ رقم هاتفي يحمل من المكر بعدد أرقامه . تلك الأرقام التي تأبى يدك أن تطلبها.. وترفض ذاكرتك أن تنساها . (الأسود يليق بكِ) - احلام مستغانمي
الغريب حينما نغيب أن يكون لدينا أمل ب سؤال أحدهم عن أخبارنا , والأغرب أن تكتشف أن وجودك أو غيابك يشبهان بعضهم. - احلام مستغانمي
من يحبك فعلا لن يرضى لك بعمر يضيع في انتظاره فعمرك غال عليه مثله يقيس العمر بجمر الثواني لا بجليد الاشهر. - احلام مستغانمي
ما الجدوى من حمل مفكّرة إن كان القدر هو من يملك الممحاة والقلم .. - احلام مستغانمي
قالت: ظننتُ ان حدادي اعجبك حين قلت الاسود يليق بك. قال:كان يفترض ان اقول بل انك تليقين به ,فالاسود يختار سادته يا سيدتي. - احلام مستغانمي (رواية الاسود يليق بك)