الغريب حينما نغيب أن يكون لدينا أمل ب سؤال أحدهم عن أخبارنا , والأغرب أن تكتشف أن وجودك أو غيابك يشبهان بعضهم. - احلام مستغانمي
من يحبك فعلا لن يرضى لك بعمر يضيع في انتظاره فعمرك غال عليه مثله يقيس العمر بجمر الثواني لا بجليد الاشهر. - احلام مستغانمي
ما الجدوى من حمل مفكّرة إن كان القدر هو من يملك الممحاة والقلم .. - احلام مستغانمي
قالت: ظننتُ ان حدادي اعجبك حين قلت الاسود يليق بك. قال:كان يفترض ان اقول بل انك تليقين به ,فالاسود يختار سادته يا سيدتي. - احلام مستغانمي (رواية الاسود يليق بك)
يوم كان العشّاق يموتون عشقًا ، ما كان للحبّ من عيد . اليوم أَوجد التجّار عيدًا لتسويق الأوهام العاطفيّة ، غير معنيّين بأنّهم بابتداع عيد للحبّ يُذكّرون غير العشاق بخساراتهم ، ويقاصصونهم بفرح الآخرين . إنّه في الواقع أكثر الأعياد تجنّيًا !(الأسود يليق بكِ) - احلام مستغانمي
كذلك الأشياء التي فقدناها ، والأوطان التي غادرناها ، والأشخاص الذين اقتلعوا منا . غيابهم لا يعني اختفاءهم. إنهم يتحرّكون في أعصاب نهايات أطرافنا المبتورة. يعيشون فينا ، كما يعيش وطن.. كما تعيش امرأة.. كما يعيش صديق رحل.. ولا أحد غيرنا يراهم. وفي الغربة يسكنوننا ولا يساكنوننا ، فيزداد صقيع أطرافنا ، وننفضح بهم برداً ! - احلام مستغانمي
لا تسترجع الكثير مما يقال لك ، حتى لا تكتشف مساحة الكذب في أقوالهم و مساحة الغباء في تصديقك لهم ! - احلام مستغانمي
لا تصدق أن العذاب يجعلك أقوى وأجمل, وحده النسيان يستطيع ذلك, عليك أن تلقي على الذاكرة تحية حذرة فكل عذاباتك تأتي من التفاتك إلى نفسك. - احلام مستغانمي
استفاقت ولا أحد . رجل عبرها كقطار سريع ، دهس أحلامها وواصل طريقه بسرعة الطائرات ، فالوقت هو أغلى ما يملك . لا وقت له ليرى ما خلّفه مروره العاصف بحياتها من دمار . أشجار الأحلام المقتلعة ، أعمدة الكهرباء التي قطع الإعصار أنوارًا أضاءت حياتها ، سقف قلبها المتطاير قرميده ، ونومها في عراء الذكريات . احلام مستغانمي (مقتطفات من كتاب الأسود يليق بكِ)
المأساة كوننا كلما كبرنا ، صغر احتمال عثورنا على شخص نقبل به شاهداً على ضعفنا الانساني. - احلام مستغانمي
ثمة نوعان من الشقاء ، الأوّل ألاّ تحصل على ما تتمنّاه ، والثاني أن يأتيك وقد تأخّر الوقت وتغيّرت أنت ، وتغيّرت الأمنيات. - احلام مستغانمي
ثمّة رجال لا تكسبينهم إلاّ بالخسارة. عندما تنسينه حقًّا سيتذكّرك. ذلك أنّنا لا ننسى خساراتنا! ( نسيان كم) - احلام مستغانمي
هو.. رجل الوقت عطرًا . ماذا تراها تفعل بكل تلك الصباحات دونه ؟ وثمة هدنة مع الحب ، خرقها حبه . ومقعد للذاكرة ، ما زال شاغراً بعده . وأبواب مواربة للترقب . وامرأة.. ريثما يأتي ، تحبّه كما لو أنه لن يأتي . كي يجيء . فوضى الحواس) - احلام مستغانمي
لا شيء يستفزني أكثر من فحش مال لا حياء لأصحابه . لذا ما دُعيت إلى طاولات الهدر أيّا كان أصحابها ، و أيّا كانت ذريعة الاحتفال أو المحتفى به ، إلا و اعتذرت حتى لا أترك انسانيّتي إكراميّة لنادل الثراء . لا أفهم كيف في إمكان امرء ، أيًّا كانت درجة إيمانه ، و مقدار ثرائه ، أن يعود إلى بيته سعيدا ، بعد أن أنفق خلال ساعتين في سهرة ، ما قد يُبقي عشرات الأرواح البشرية حيّة أشهراً عدّة ؟ لا يظنني بعضكم ضدّ البهجة . لكنّني أعرف أننا لا نحصل عليها بقدر ما ننفق . أعتقد أنّ قمّة البؤس و الفقر الخُلقي ، أن يتحوّل الإنفاق في حدّ ذاته لدى البعض ، إلى مصدر سعادة . تلك النفوس المريضة ، كتب الله عليها قصاصاً ألّا تعرفها ، و هل ثمّة من حزن أكبر من أن لا يزيدك مالك الا افتقاراً لطُمأنينةٍ ، يمتلكها أثرياء القناعة ! - (أثرياء تحت خط فقر السعادة) - احلام مستغانمي
إنّ الأيّام لم تنقلب عليه ، بل زادته مذ افترقا ثراءًا ، كما لتعوّضه عن خساراته العاطفيّة بمكاسب مادِّيَّة . هو يرتاب في كرمها . يرى في إغداقها عليه مزيدًا من الكيد له . أوليست الحياة أنثى ، في كلّ ما تعطيك تسلبك ما هو أغلى ؟ يبقى الأصعب ، أن تعرف ما هو الأغلى بالنسبة إليك . وأن تتوقّع أن تُغيّر الأشياء ، مع العمر ، ثمنها هبوطا أو صعودًا . - احلام مستغانمي
قالت له يوما : لا أثق في رجل لايبكي . اكتفى بابتسامة. لم يبح لها أنه لا يثق في أحد. سلطة المال ،كما سلطة الحكم،لا تعرف الامان العاطفي. يحتاج صاحبها إلى أن يفلس ليختبر قلوب من حوله. أن تنقلب عليه الايام، ليستقيم حكمه على الناس. لذا لن يعرف يوما إن كانت قد أحبته حقا لنفسه. - احلام مستغانمي
السعادة ليست في ماتملك.. لكن الشقاء في ما لا تملك. غالباً ليس بإمكان ما تملكه أن يصنع سعادتك.. بينما ما تفتقده هو الذي يصنع تعاستك . الأسود يليق بك - احلام مستغانمي
إن كانت الهزّات العاطفيّة قدرًا مكتوبًا علينا، كما كُتِبَت الزلازل على اليابان، فلنتعلّم من اليابانيّين إذاً، الذين هزموا الزلازل بالاستعداد لها، عندما اكتشفوا أنّهم يعيشون وسط حزامها. يمرّ زلزال خفيف على بلد عربي، فيدمّر مدينة عن بكرة أبيها، ويقضي على الحياة فيها لسنوات عدّة. ذلك أنّ الإنسان العربي قدريّ بطبعه، يترك للحياة مهمّة تدبّر أمره. وفي الحياة، كما في الحبّ، لا يرى أبعد من يومه، وهو جاهز تمامًا لأن يموت ضحيّة الكوارث الطبيعيّة أو الكوارث العشقيّة، لأنّه يحمل في تكوينه جينات التضحيات الغبيّة، للوطن والحاكم المستبدّ، وللعائلة والأصدقاء، فكيف لا... للحبيب. في المقابل، تصمد جزر اليابان يوميًّا في وجه الزلازل. كلّ مرّة تخرج أبراجها واقفة، ويخرج أبناؤها سالمين. عندهم، يُعاد إصلاح أضرار الزلازل في بضعة أيّام؛ وخارج التسونامي.. قلّما تجاوز عددُ الضحايا عددَ أصابع اليد. - احلام مستغانمي
أصبحت امرأة حرة .. فقط لأنني قررت أن أكف عن الحلم, الحرية أن لا تنتظر شيئاً..والترقب حالة عبودية. - احلام مستغانمي
عزاؤه أنّها لا تسمع لحزنه صوتًا - وحده البحر يسمع أنين الحيتان في المحيطات - لذا لن تدري أبداً حجم خسارته بفقدانها - احلام مستغانمي