النائم لا يكبر في النوم، ولا يخاف ولا يسمع أنباء تعصر العلقم في القلب، لكنك تسأل نفسك قبل النوم: ماذا فعلتُ اليوم؟ وتنوس بين ألم النقد ونقد الألم، وتدريجياً تصفو وتغفو في حضنك الذي يلمّك من أقاصي الأرض، ويضمك كأنك أمُّك، النوم بهجة النسيان العليا، وإذا حلمت، فلأنَّ الذاكرة تذكرتْ ما نسيتْ من الغامض. - محمود درويش
قررت ان امسك نفسي , ألا اصرخ , ألا أكون عصبيا , قررت ألا تكون لي اعصاب .. قررت أن أكون مثل بيت انقطعت منه أسلاك النور والراديو والتليفون , وحتى عندما تسرى الكهرباء في هذه الأسلاك يجب أن تكون فلسفتي هي: ودن من طين والودن الثانيه من طين ايضا , لماذا ؟ لأنه لا فائده من الصراخ لا فائده من الثوره فأنا لااستطيع أن اصلح الدنيا حولي , ولا أستطيع أن أغير طباع الناس كي تعجبني , يجب أن اتغير أنا , لا لكي أعجب الناس، ولكن لكي أعيش مع الناس، حتى لا أصطدم بالناس أو على الأقل لكي استريح , وأقسمت بيني وبين نفسي أن تكون هذه هي فلسفتي اليوم فقط , واليوم على سبيل التجربه. - أنيس منصور
خرجتُ اليوم للشّرفة على الشّباك , جارتنا المسيحيّة تحيّيني , فرحتُ لأنّه إنسانٌ يحيّيني , لأنّ يداً صباحيّة .. يداً كمياهِ تشرينِ تلوّحُ لي تناديني , أيا ربّي متى نُشفى تُرى من عقدةِ الدّينِ ؟ أليسَ الدّين كلّ الدّين إنساناً يحيّيني , ويفتحُ لي ذراعيهِ ويحملُ غصنَ زيتونِ. - نزار قباني
القبول بالنسبي أكثر حكمة من التعلق بالمطلق. - رضوى عاشور
أتساءل اليوم وسط هذه العزلة وهذا الإنكسار , هل إنتهت تلك السعادات الصغيرة التي كانت طابعنا اليومي ؟ هل نسيت أننا كنا مصنع الفرحة حتى في أكثر اللحظات قسوة ؟ - واسيني الأعرج
حين كان يقال للعربي في الماضي : أرفض الفلسفة اليونانية ، فإنما كان يُقال له : لا تأخذ الأفكار التي تخلخل القيم التي تقوم عليها السلطة .. تماماً ، كما يقال له اليوم ، لا تستورد الأفكار الغريبة أو الغربية ، - أي لا تكتسب المعرفة التي تخلخل ثقافة السلطة وقيمها .. فالتراث في المنظور الذي يُدرس به اليوم ، وفي طرق الدراسة ، هو تراث السلطة ، وهذا المنظور وهذه الطرق تدعم وترسّخ النظام الثقافي الذي تنهض عليه وبه السلطة. - أدونيس
يعاقب الله الملوك الظالمين بموت أبنائهم وفساد عقولهم ، ولكنهم يحكموننا فنجني ثمار جنونهم ؟! يصعب أن يفهم الإنسان حكمة الله ، لغزها عميق عسير. - رضوى عاشور
ذهب الذين كانت قلوبهم واسعة سعة البحر , تتحمل الأخضر واليابس وتمضي نحو حتفها وصدقها ولا تسأل ! ذهب الزمان الذي كان المرء فيه يأكل قطعة خبزٍ صغيرة سمراء وينام , ويأكل اليوم الواحد فيهم مدينة بكاملها ويطلب المزيد. - واسيني الأعرج
أشتهي اليوم أن أكتب لك لأقول لك بكل بساطة .. أحبك. - واسيني الأعرج
من يعيد تقييم الثقافة العربية اليوم وبخاصة في ماضيها ، هو كمن يسير في أرض ملغومة : يجد نفسه محاصرا بالمسلمات ، بالقناعات التي لا تتزحزح ، بالانحيازات ، بالأحكام المسبقة .. وهذه كلها تتناسل في الممارسة شكوكا واتهامات وأنواعا قاتلة من التعصب .. فليس الماضي هو من يسود الحاضر، بقدر ما تسوده صورة مظلمة تتكون باسم هذا الماضي. - أدونيس
كيف نوضح للشمس أن أشعتها اليوم لم تعد إلا خيوطاً لنسج أكفاننا ؟ بأية لغة نقول لها: شروقها جرحٌ وليس غروبها إلا قبراً ؟ - أدونيس
سابقا كانت شهرزاد في المأثور العربي تحيا بقوة الكلام , اليوم هو نفسه الذي يقتلها. - أدونيس
لي حكمة المحكوم بالإعدام : لا أشياء أملكها لتملكني. - محمود درويش
إننا اليوم نمارس الحداثة الغربية ، على مستوى "تحسين" الحياة اليومية ووسائله _ لكننا نرفضها على مستوى "تحسين" الفكر والعقل ، ووسائل هذا التحسين ، أي أننا نأخذ المنجزات ونرفض المبادىء العقلية التي أدت إلى ابتكارها , إنه التلفيق الذي ينخر الإنسان العربي من الداخل , ولئن كان علامة على انهيار الفكر الفلسفي العربي في مرحلة التوفيق بين الدين والفلسفة ، أي بين الإسلاموية واليونانوية فإنه اليوم يبدو إيذانا بانهيار الشخصية العربية ذاتها. - أدونيس
قطفوا الزهرة, قالت : من ورائي برعم سوف يثور .. قطعوا البرعم, قالت : غيره ينبض في رحم الجذور .. قلعوا الجذر من التربة, قالت : إنني من أجل هذا اليوم خبأت البذور, كامن ثأري بأعماق الثرى, وغداً سوف يرى كل الورى .. كيف تأتي صرخة الميلاد من صمت القبور! تبرد الشمس, ولا تبرد ثارات الزهور! - أحمد مطر
يوما ما سأقرأ هذه الكتب وأصير رائعا, لكن ليس اليوم! - أحمد خالد توفيق
نعم أنت اليوم حزين والظلام من حولك شديد شديد، والمصائب تنهال عليك وأنت أمامها وحيد، ولكن يا صديقي أليس في قلبك شيء دفين يخبرك دوما أن الشمس إن غابت فهي لا محالة عائدة يوم غد من جديد! - محمود أغيورلي
اصنعوا صباحا مختلفا، تنفسوه تفاؤلا سعادة ورضا، دعونا نقول بألسنتنا وقلوبنا اللهم إنا نسألك من خير هذا اليوم. - سلمان العودة
ما أخذه الله لحكمة، وما أبقاه لرحمة، ولن يضيع المؤمن بين حكمة ربه ورحمته. - ابن تيمية
استمتع بحياتك اليوم، فالبارحة قد فات والغد قد لا ياتي أبدا! - أنيس منصور