ﻭالله ﻣﺎ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻟﻐﻴﺮﻛﻢ .. ﻭﺇﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺒﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺻﺒﻮﺭُ , ﺑﻌﺪﺗﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺣﺒﻜﻢ .. ﻭﻏﺒﺘﻢ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩِ ﺣﻀﻮﺭُ. - ابن الفارض
طوينا دفاترنا ولكن دفتر الزمان لا يُطوى. - إيليا أبو ماضي
خطأً كان ميعادُنا , خطأً كان ميلادُنا , خطأً كان أن نلتقي في الزَّمان الخطأْ ! - عبد الرزاق عبد الواحد
كل الذين يُقتلون مِن الهوى ، عندَ الإله جميعُهم شهداء. - عبد العزيز جويدة
وأخافُ يَومًا أن أُحبَّكِ فَوقَ ما تَتوقَّعينْ , فالعِشقُ عِندي غَيرُ كلِّ العاشقينْ. - عبد العزيز جويدة
لا تتركيني تماماً ولا تأخذيني تماماً , ضعي في المكان الصحيح الزمان الصحيح , فأنت السبيل وأنت الدليل. - محمود درويش
أنت حاضر في الزمان والمكان ، في الحلم وفي اليقظه ، في الهواء الذي أتنفسه. - واسيني الأعرج
جمح الزمان فلا لذيذ خالص .. مما يشوب ولا سرور كامل. - أبو الطيب المتنبي
فإن تسألني كيف أنت , فإنني صبور على ريب الزمان صعيب , حريص على أن لا يرى بي كآبة , فيشمت عاد أو يساء حبيب. - علي بن أبي طالب
لا تحسبوا أني اخاف الزمان , أو ارهب الموت اذا الموت حان .. الموت حق لست اخشى الردى , وانما اخشى فوات الآوان. - عمر الخيام
إن يد الغادر لا تمتد إلا من الخلف ، وطعنته لا تصيب إلا في الظلام. - فاروق خورشيد
رغم جميع المشاعر المتناغمة والمتناقضة التي صادفتها في حياتك , وما بين جراح القلب التي لا يمكن أن تشفى منها مهما طال الزمان والطاقة الإيجابية التي اخترقت جدار روحك يوماً ما ومكثت وما زالت وستبقى تمكث هناك .. إلا أنّ الحقيقة المؤلمة أن لا شيء يستطيع قتلك إلا استسلامك للفراغ. - مثل الحسبان
يا جارة الوادي طربت وعادني .. ما زادني شوقا إلى مرآك , فقطّعت ليلي غارقا نشوان .. في ما يشبه الأحلام من ذكراك , مثلتُ في الذكرى هواك وفي الكرى .. لما سموت به وصنت هواكِ , ولكم على الذكرى بقلبي عبرة .. والذكريات صدى السنين الحاكي , ولقد مررت على الرياض بربوة .. كم راقصت فيها رؤاي رؤاكِ , خضراء قد سبت الربيع بدلها .. غنّاء كنتُ حيالها ألقاكِ , لم أدر ما طيب العناق على الهوى .. والروض أسكره الصبا بشذاكِ , لم أدر والأشواق تصرخ في دمي .. حتى ترفق ساعدي فطواك , وتأودت أعطاف بانكِ في يدي .. واحمر من خديهما خداكِ , أين الشقائق منك حين تمايلا .. وأحمرّ من خفريهما خدّاك , ودخلت في ليلين: فرعك والدجى .. والسكر أغراني بما أغراك , فطغى الهوى وتناهبتك عواطفي .. ولثمتُ كالصبح المنور فاكِ , وتعطلت لغة الكلام وخاطبت قلبي .. بأحلى قبلة شفتاكِ , وبلغت بعض مآربي إذ حدّثت .. عيني في لغة الهوى عيناكِ , لا أمس من عمر الزمان ولا غد .. بنواك آه من النوى رحماكِ , سمراء يا سؤلي وفرحة خاطري .. جمع الزمان فكان يوم لقاكِ. - أحمد شوقي
بل لأن الأمل قوة الضعيف المستعصية على المقاومة .. وفي الأمل ما يكفي من العافية لقطع المسافة الطويلة من اللامكان الواسع الى المكان الضيق .. أما الزمان الذي لم نشعر به الا متأخرين، فهو الفخ الذي يتربص بنا على حافة المكان الذي جئنا اليه متأخرين، عاجزين عن الرقص عن البرزخ الفاصل بين البداية والنهاية. - محمود درويش
ما هو الشعر اذا لم يعلن العصيان ؟ وما هو الشعر اذا لم يسقط الطغاة والطغيان ؟ وما هو الشعر اذا لم يحدث الزلزال في الزمان والمكان ؟ - نزار قباني
الزمان هو العدو اللدود للإنسان الذي لا بد أن يقتله يوماً ما , ولكن إن كان في موت الشهيد ذلٌ وهزيمة , يكن ذاك العدو في علوٍ وانتصارٍ على فريسته , فالقتل لا يحقق النصر لفاعله , لطالما أن المقتول لم يتهاون في واجبه بحسب شهادة إنجازاته. - مثل الحسبان
الحب يحتوي على وحدة أصيلة كالقدر والضرورة والمصير ، تجمع الأثنين عبر كل حدود الممكن والواقع ، ورغم حوائل الزمان والمكان ، وحدة لا يجدى فيها فراق ولا تبترها قطيعة ، فهي تبدو أحياناً كوحدة تاريخية قديمة ، إذا كان يمكن أن يكون لكل نفس من هذه النفوس تاريخ قديم قبل أن تولد ، فكل منهما يشعر أنه كان يعرف الآخر منذ زمن وأنه ليس غريباً عليه ، كل منهما يتعرف على الآخر كأنما يتعرف على شخص قديم حميم ، وحدة غامضة لم يجد العلم لها اسماً ، ولا مانع ان تستعير لها التسمية القديمة " الوحدة الروحية ". - مصطفى محمود
ثأرها مع الزمان معضلة بلا حل. - رضوى عاشور
فما مات من في الزمان أحبّ , ولا مات من غرّدا. - نزار قباني
نظرَ الليثُ إلى عجلٍ سمينْ .. كان بالقربِ على غيْطٍ أَمينْ , فاشتهتْ من لحمه نفسُ الرئيس .. وكذا الأنفسُ يصبيها النفيس , قال للثعلبِ: يا ذا الاحتيال .. رأسكَ المحبوبُ، أو ذاك الغزال! , فدعا بالسعدِ والعمرِ الطويل .. ومضى في الحالِ للأمرِ الجليل , وأتى الغيظَ وقد جنَّ الظلام .. فأرى العجلَ فأهداهُ السلام , قائلاً: يا أيها الموْلى الوزيرْ .. أنت أهلُ العفوِ والبرِّ الغزير , حملَ الذئبَ على قتلي الحسد .. فوشَى بي عندَ مولانا الأَسد , فترامَيْتُ على الجاهِ الرفيع .. وهْوَ فينا لم يزَل نِعمَ الشَّفيع! , فبكى المغرورُ من حالِ الخبيث .. ودنا يسأَلُ عن شرح الحديث , قال: هل تَجهلُ يا حُلْوَ الصِّفات .. أَنّ مولانا أَبا الأَفيالِ مات؟ , فرأَى السُّلطانُ في الرأْس الكبير .. ولأَمْرِ المُلكِ ركناً يُذخر , ولقد عدُّوا لكم بين الجُدود .. مثل آبيسَ ومعبودِ اليهود , فأَقاموا لمعاليكم سرِير .. عن يمين الملكِ السامي الخطير , واستَعدّ الطير والوحشُ لذاك .. في انتظار السيدِ العالي هناك , فإذا قمتمْ بأَعباءِ الأُمورْ وانتَهى .. الأُنسُ إليكم والسرورْ , برِّئُوني عندَ سُلطانِ الزمان .. واطلبوا لي العَفْوَ منه والأمان , وكفاكم أنني العبدُ المطيع .. أخدمُ المنعمَ جهدَ المستطيع , فأحدَّ العجلُ قرنيه، وقال .. أَنت مُنذُ اليومِ جاري، لا تُنال! , فامْضِ واكشِفْ لي إلى الليثِ الطريق .. أنا لا يشقى لديه بي رفيق , فمَضى الخِلاَّنِ تَوّاً للفَلاه .. ذا إلى الموتِ، وهذا للحياه , وهناك ابتلعَ الليثُ الوزير .. وحبا الثعلبَ منه باليسير , فانثنى يضحكُ من طيشِ العُجولْ .. وجَرى في حَلْبَة ِ الفَخْر يقولْ , سلمَ الثعلبُ بالرأسِ الصغير .. فقداه كلُّ ذي رأسٍ كبير. - أحمد شوقي