لا أدري ما سرّ ذهاب العشاق إلى الحبّ حفاة، تاركين عقولهم مع أحذيتهم عند عتبة الجنون، وكأنهم ذاهبون حيث لا رجعة .. - احلام مستغانمي
الحُب هو مقدِرة شخصَين على أستخدام فُرشاة أسنان وآحدة . - احلام مستغانمي
مجرد فكرة بأن هناك شخصٌ ما يفكر بك ليلاً ويتمنى أن تفاجئه في أحلامه , تجعل أيًا كان في قمة السعادة ! - احلام مستغانمي
كيف لنا أن نعرف, وسط تلك الثنائيات المضادّة في الحياة, التي تتجاذبنا بين الولادة والموت.. والفرح والحزن.. والانتصارات والهزائم.. والآمال والخيبات.. والحب والكراهية.. والوفاء والخيانات.. أننا لا نختار شيئا مما يصيبنا. وأنّا في مدّنا وجزرنا, وطلوعنا وخسوفنا, محكومون بتسلسل دوريّ للقدر. تفصلنا عن دوراته وتقلّباته الكبرى, مسافة شعره - احلام مستغانمي
حتى النوم سيغدر بك !! فحسب آخر الأبحاث العلميّة، إحدى مهام النوم حماية الذاكرة فالنوم يساعد الدماغ على تخزين كلّ ما يعتقد المرء أنّه نسيه خلال النهار و هكذا يصبح النوم وسيلة يستردّ بها الدماغ الذكريات لذا قد يستيقظ البعض و وسادته مبلّلة بدموعه لقد بكى أثناء نومه. جرحه ظلّ مستيقظًا أيّ أنّ النوم نفسه ما عاد فرصة للنسيان يقول العلماء : البشر ليسوا حقيقيين الا في اللحظة التي يكونون فيها في أسرتهم وحدهم.. - احلام مستغانمي
علي الذين حكموا أوطاننا ربع قرن بجيش من المخبرين متسلطين علي شعوب طحنها الذل الازلي.. الواثقون من ولاء الدبابات لهم عليهم أن يجربوا الموت مرة ليختبروا رصيدهم في جنازة فيذهلوا. - احلام مستغانمي
الذين نحبهم لا نودّعهم ..! لأننا في الحقيقة لا نفارقهم ، لقد خُلق الوداع للغرباء .. وليس للأحبة.. - احلام مستغانمي
لا أعرف غير الصيام فريضة، توسع الصدر، و تقوّي الإرادة، و تزيل أسباب الهم، و تعلو بصاحبها إلى أعلى المنازل. فيكبر المرء في عين نفسه. و يصغر حينها كلّ شيء في عينه. حالة من السموّ الروحي، لا يبلغها إلّا من يتأمّل في حكمة الله من وراء هذه الفريضة. - احلام مستغانمي
الوفاء مرض عضال.. لم يعد يصيب على أيامنا إلا الكلاب، و الغبيات من النساء. - أحلام مستغانمي
لا أفقر من امرأة لا ذكريات لها. فأثرى النساء ليست التي تنام متوسّدة ممتلكاتها، بل من تتوسّد ذكرياتها - أحلام مستغانمي
الحبّ لا يُقاس بعدد الساعات التي كلّمك فيها بالبطاقات الهاتفيّة ، بل بالزمن الذي ، في انتظاره ، كنتِ تحسبين الأشهر والأسابيع والأيّام بالساعات . وحده الوفاء يملك عدّادًا دقيقًا للوقت . إنّه النخاع الشوكي لذاكرة العشاّق . - احلام مستغانمي
كان يعتقد أنّه يمتلك ثقافة البهجة ، بينما تملك هي ثقافة الحزن ، ولا أمل في انصهار النار بالماء . فكيف انقلبت الأدوار ، وإذ بها هي من يشتعل فرحًا ، بينما شيء منه ينطفئ ، وهو يتفرّج عليها تغنّي ؟ ربما كان يفضّل لو خانته مع رجل ، على أن تخونه مع النجاح . النجاح يجمّلها ، يرفعها ، بينما اعتقد أنه حين ألقى بها إلى البحر مربوطة إلى صخرة لامبالاته ، ستغرق لا محالة . - احلام مستغانمي (مقتطفات من كتاب الاسود يليق بك)
ليس بإمكان أحد الادّعاء أنّه هو من يتحكّم في ذكرياته ، ولا أنّه هو من يبحث عنها في الزوايا خلف عنكبوت الزمن . هي التي تتحكّم فيه.. وهي التي تبحث عنه حين تشاء . - احلام مستغانمي
خُلِقَت الأحلام كي لا تتحقق. - احلام مستغانمي
الحبّ يجلس دائما على غير الكرسي الذي نتوقّعه . . تمامًا بمحاذاة ما نتوقعه حُبًا ! - احلام مستغانمي
ليسَ هُنالكْ أنصاف خَطايا، وَلا أنصَاف ملذّات، لِذلكْ لا يوجد مكانٌ ثالث ٌبينْ الجنّة وَالنار، فعلينا تفاديا لِلحسابات الخاطِئة أن ندخُل أحدهما بجدارة. - احلام مستغانمي
نحن نكبر أمام العالم ، كي يكون لنا الحقّ أن نضعف أمام شخص واحد . - احلام مستغانمي
كم من قصص حبّ كان يمكن إنقاذها لو فكّر العشّاق بمنطق الموت لا بمنطق الحياة ! - احلام مستغانمي
أمام قصّة صديقتي التي ما زالت تعيشها بكاءً كلّما هاتفتني ، فكّرت أنّ على العشّاق المتناحرين ، المزايدين على الأذى بشراسة الحياة وجبروتها.. أن يتوقّفوا ولو ليوم ، ليفكّروا في احتمال موت أحدهما خلال أشهر القطيعة ، وسنواتها . ليستحضروا بخيالهم جثّة الحبيب ، هامدة باردة قبل أن تُسلِمها الأيدي إلى التراب ، ليبكوه حيًّا حتى لا يبكوه ميتًا ، عندما يكون الوقت قد تأخّر إلى الأبد ، وما عاد له من عيون ليرى دموعهم عليه . عندما لا يعود لطعناتهم على جسده من إيلام.. سيغدو الألم من نصيب مَن كان ممسكًا بالخنجر ! - احلام مستغانمي
كان يمكن للطريق إليها أن يكون سهلا ، لكنّ طريقه إليها يمرّ بكبريائه ، وهي أخطأت في تقدير الخسارات ، لحظة قبولها بقانون لعبته . - احلام مستغانمي