وصلنا بعد الحب بـ خطوة! تفاوتت معنا الصدف، و فاتتنا لمعة البدايات التي لا تتشابه، وصلنا بعد الحب بـ مد حسرة، و وهن تنهيدة وومضة عين! وصلنا بعد الحب وقد سقطت من اليد ورقة الحظ، ومن القلب وصفة الحياة ومن الكتف حقيبة الضرورة!. - إلهام المجيد
كان فراقك جزيلا، وكان حزني مديدا، كان قلبك أكبر من أن يتواضع للمسافة والإيثار! وكان قلبي أضيق من هكذا احتمال! كان قرارك أن تركض الاعذار قبل الاعتذار لتجلس في الواجهة! وكان عتابي حفنة من الصمت حشرتها في فم القلب! كان وجهك الغني عن التفسير هارب من الموقف! لكن شحوبي من دفع الدية!. - إلهام المجيد
وقلبي الأبيض يغفر لك، وقلبي الأحمر مازال يحبك، وقلبي الأصفر شديد الغيرة؛ وقلبي الأخضر حقل ورودك، وقلبي الأزرق موعدي مع أنت والسماء والغيوم والمطر، وقلبي الزهري رسالة شوق خجولة! وقلبي البني جذع العهد والاسماء! وقلبي الرمادي جالس عند عتبة قلبك!. - إلهام المجيد
ندعوه..الحب!! لكن! لا قلب يهرع لملاقاتنا! نسميه..الشوق؛ وكل الوقت النبض؛ في محلك سر! نناديه الغاية.. وليس من دليل؛ فيما نرجو أو نقول! نصطفيه من الشعور.. لكن! الغرابة والذهول، والتساؤل والذبول، والغموض و شوكة الصمت المرير ؛ مما يُدرج أيضا على لائحة الشعور!!. - إلهام المجيد
الصباحات التي على مقربة من أبواب الربيع، عطر ازهار الليمون، لون قلبي المفضل، رسائلي الرقيقة حين أخاطب الشمس، أزقة مدينتي الرمادية، ووجه طفولتي في مرآة الفرح، عيون الغرباء الودودة في القطارات الزرقاء، وأنت في أعلى قائمة كل ماينبض!!. - إلهام المجيد
لم أعد بعد.. فطريق فراقك الشائك ليس بالقصير! لم أنسَ والذاكرة عدوي اللدود تقطن الروح والجسد! لم أقوَ بعد..! ولو اشتد عود صبري، فجذع التعب رخوٌ مهتري! لم أبكِ بعد..! قل لي بربك: أي بئر من وجع قد أراح الروح حين.. فاض وانسكب؟!. - إلهام المجيد
و أظنك ضمنت قلبي مراراً حتى لم يعد من حاجة لتكرار الشوق عليك في كل شاهد يُذكر! و أظنك أمنت حق عينك مني ومن حبري ومن سري حتى أصبح ما أخفيه عنك بمنزلة ما تعرفه عني حق..المعرفة! و أظنك في غِنىً عن البراهين التي تثبت قرة عين القلب بهكذا..حب وهكذا..دليل!. - إلهام المجيد
هل من منتصف.. بين فراق وفراق؛ يمكننا فيه أن نلتقي! هل من بياض بين ليل وليل يمكننا فيه أن نعود! هل من رسالة دافئة بين صمت وصمت نمحو بها عن الوجوه أتربة السكوت! هل من يد و عين تطرق الابواب بـ نية من ندم! هل من وعد للبقاء، بين قلب وقلب ليس بعده أن نحترق؟!. - إلهام المجيد
اوجعك صمتي.. ارجعتك الكلمات التي لم أقلها، وكنت على وشك لكن التعب عن السؤال سبق! اوجعك صمتي.. فعدت لتتفقد صباحك بين الايام، وصوتك بين الجموع وعينك بين الحشد واسمك بين رماد الوقت، اوجعني صمتي.. ولهذا رحلت دون مصافحة الطريق ومعانقة الظلال واللهاث إثر العتب!. - إلهام المجيد
أ_تكابر؟! وماذا بعد الحرف والحرف، ماذا بعد الحزن والحزن؟! ماذا بعد السر والسر، ماذا بعد الوشاية والوشاية، ماذا بعد الاشارة والاشارة؟ ماذا بعد النداء والنداء، ماذا بعد أنا وأنا في عينيك، وأنا وأنا تحت أنظار قلبك و تلصص الروح؟! ماذا بعد أنت وأنت وكل مافيك يعيدك من إليك..إلي؟!. - إلهام المجيد
أترك شوقي على سجيته.. لا تعبث بفطرة الأشياء، لا تتلاعب بعداد الفرص، لا تستعجل الفراق قبل النصيب، لا تدفع قلبي بالتي هي أحسن، لا تغلق في وجه فرحي معك ألف باب! لا تقدم الخريف على الشتاء، لا تُسمر المطر في طابور الانتظار، أنا احببتك من الألف إلى الياء! ولا شأن لي بما يعنيه الكبرياء!. - إلهام المجيد
كنت شوقا حين كان للحب سلطة، كنت أنت حين كانت القوامة سطوة! كنت كلاً حين كانت المسميات شتى، كنت حرفا حين كان النبض نحوك، كنت ليلا حين كان البدر وقت! كنت عطرا حين كان المسك وصف! كنت لحما و دم حين كان الوصل طيف! و كنا أنا و أنت حين وقفنا عند مفترق الأَمَد!. - إلهام المجيد
لو كنا غرباء.. لما سألتك عن اسمك، أو عنوانك، أو طريق قلبك، أو حتى لونك الغير مفضل! لو كنا غرباء.. لـ إتسعت لنا سماء المدينة، وشوارع المدينة، وحدائق المدينة، و أقدار المدينة لكي نلتقي! لو كنا غرباء.. لكان الوقت ملكا لنا، والطقس ملكا لنا، وعطر المكان ملكا لنا ونحن من ينتقي! لو كنا غرباء.. لـ استأذنتك بالجلوس والحديث بلا مدى، والكثير من الاشارة والشرود والضحكات التي بلا عدد! لو كنا غرباء.. لما ترددت بالغناء أو الانحناء لالتقاط قلبي ولو سقط عشرات المرات امامك! لو كنا غرباء لكان الكلام أسهل، والبكاء أسهل، والرجوع أسهل والهروب أسهل! آه_لو بقينا..غرباء!. - إلهام المجيد
وحده الحزن من يبدو حقيقيا، ثابتا، ماكثا وليس بعائد من السفرِ! وحده الليل من يقنع بالأسود دون العبث بخزانة الأبيض، الزهري، والأزرق المزري! وحده الصمت حالتنا ومحاولتنا وآخر المطاف إلى الـ لا جدوى من الملام و قلة الحيلة مما حولنا..يجري!. - إلهام المجيد
وحيث يكون الحب.. فلا دافع للكلمات، و لا حجة للقصائد، ولا موجِب للصوت، ولا مُسَوِّغ للاسئلة، ولا داعٍ للتفسير، ولا ضَرُورَة لهدر الشوق، ولا عُذْر للتمني، ولا ذَرِيعَة لموطئ للقلب. - إلهام المجيد
كل ما هنالك أني أحببتك! ذلك الحب الذي لا نستطيع شرحه بالكلمات، أو تنميقه بالعطر والحبر! كل ما هنالك.. وما بعدها سيل من الشوق والوقت يمضي، والعمر يمضي، والليل يمضي، والحديث قصاص القدم! كل ما هنا..لك وما بعد ذلك لم يعد لي من القلب شيء ومن الأمر شيء ومن الشيء شيء!!. - إلهام المجيد
صدقني لن نلتقي.. لن نتحايل لمرة أخرى على الصواب! فلا تتخيل السطور مقهى، و لا الاوراق قصائد حب، صدقني لن يجمعنا ممشى للكلمات، أو وادٍ من خيال ليعيدنا لنقطة تبادل التحايا، ومربع الغرباء، و مبررات الصراحة والقصص الملونة وإفراغ القلب بين زوايا أربع!!. - إلهام المجيد
لم تكن لـ تهديء روع الغياب! لم تكن لتمنحني سعة الكتف قبل الصدر، لم تكن لتحتمل فكرة الثبات على منطق الشوق أو مجاز العطف، لم تكن لتتجرع أن الحب حتم لا حتف، وأن الطمأنينة عين لـ عين لـ عمر لـ قلب لا يحتمل مجدداً شرارة من أسف!. - إلهام المجيد
هناك من يغيب.. وهنا من يقتفي..الأثر! هناك من يمضي، وهنا من يتبع..الظل! هناك من يصمت، وهنا من ينخره الصدى، هناك من أحب لينسى، وهنا من تذكر..ليشقى! هناك من لم يكن ليتلاشى؛ وهنا من ضاع من..نفسه، هناك من كان..إلى الأبد، وهنا من لا يجدي بقائه!!. - إلهام المجيد
أولو كان الحب.. أكبر من الفراق! أحن من..القطيعة، أهنأ من الضمير، أرأف من..الحال، أعطف من..الرحمة، أرفق من..النسيان، ألطف من..اللهفة، ألين من..التغاضي، أيسر من..السكوت، أسهل من..الوضوح، أدنى من..التمني، أقرب من..البقاء، واعتى من..الزمن!. - إلهام المجيد