إن الذي يحب الله ، لا يمكن أن يكره البشر. - غازي القصيبي
الإنسانية رتبة يصل لها بعض البشر ، ويموت آخرون دون الوصول إليها. - زيوس
ان أخلاق البشر الحقيقية هى أخلاقهم التى تتبدى عند الخلاف والنزاع والخصام ، وليست تلك التى نتعامل معها فى أيام الصفاء والوئام . - عبد الوهاب مطاوع
ماذا أخذت من السفر ؟! كل البلاد تشابهت في القهر , في الحرمان .. في قتل البشر , كل العيون تشابهت في الزيف , في الأحزان .. في رجم القمر. - فاروق جويدة
ليست الأرض هي القاسية , فنحن نصنع بها ما نشاء .. مساحة أبهى من الجنة نحسد عليها , أو جهنم الموت المجاني .. البشر والجهل هما السبب في كل شيء, في الخير والشر. - واسيني الأعرج
الذكريات هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتغلب به البشر على الزمن لأنهم يؤكدون لأنفسهم بها أنهم لم يكونوا مجرد عابرين لهذه الحياة. - إبراهيم نصر الله
إن أوسع اللغات وأجملها وأبسطها .. تلك هي لغة الأفكار والقلوب ، أما لغة الشفاه والألسنة فسلم يصعد به البشر إلى لغة الأفكار والقلوب. - ميخائيل نعيمة
يا من أشعلت ذاك القلب الذي حملته الرياح إليك .. أرجوك لا تبتئس واحلل عقدةً رسمت على حاجبيك .. لو كنت تعلم كم أحبك يا ذاتي .. لوجدت موتي في دمعة تتساقط من عينيك .. أشتاق إليك ! ولربما أشتاق قلبي الذي بين يديك .. وأعلم أنك تعلم أن ضعفي لم يكن إلا أمام عينيك .. أحبك ! ولكن هل سيجمعني الحنين بك ؟ .. أحتاج إليك ! وأهرب منك إليك .. وأنت تعلم أني لست في غنىً عنك .. ولكني أستجمع كياني الذي تبعثر من شدّة إحتياجي لك .. تائهةٌ أنا بين المعقول واللامعقول ولكني لا أتوه في طريقي إليك .. أبحث عنك تحت المطر وفي عيون البشر ولكني لا أجدك إلا في قلبي الذي لم يملّ يوماً من الإشتياق إليك. - مثل الحسبان
لو أنَّا نموت معاً .. لو أن الناس كالزرع ينبتون معاً ويحصدون معاً فلا يحزن أحد على أحد ولا يبكي أحد على من يحب .. لو يحصد زرع البشر الذي ينبت معاً كله في وقت واحد ، ثم يأتي نبت جديد يخضر ويكبر ، لا يذكر شيئاً عما سبقه ولا يفكر فيما سيجيء. - بهاء طاهر
معك .. لست كأرض لا أعبأ للسماء إلا لأجل حبات المطر .. ولا كعاشق لا أعبأ للسماء إلا لأجل تلألؤ القمر .. ولا كسحاب لا أعبأ للسماء إلا لأجل تداعب النسيم يبعثرني فوق أشجار الثمر .. ولا كبحر لا أعبأ للسماء إلا لأجل تشابه يقد الوحدة أمام القدر .. معك أنا أفق يعبأ للسماء لأجل تلاق أبدي هناك .. دون أعين البشر. - محمود أغيورلي
ليسَ لديّ ما أقولُ من كلمات .. ! ولكن ! للمرة الأولى سأفعل ما تفعل الفَتيات ! يعتكفُ الشبّان في المَنازل بلا عملٍ رُفات ! تبقى الإناثُ بلا أزواج في ظل حضرة العاهرات ! ينعقدُ اللسان دونما حَبل أمامَ لعنة السُلطات ! ليسَ عجباً أن تتساءل في نفسك أين ذهبت تلك الخيرات ؟ وتُجيبكَ نفسُك بأنها ألماسات معلقة في صدور السموّات ! ليسَ عجباً أن تقرأ في الصحف أن البلادَ تشهد اليومَ انفلات ! وتبقى أنتَ والعالَم غارقاً في سُبات ! أعرَفتُم كم من الكلمات يستطعن الإناث أن يقُلن وهنّ ضاجرات ؟ - مثل الحسبان
ففي الحالات التي يبدو فيها البشر مصّرين على أن يبدو أقوى مما هم عليه فعلاً، يكونون قد بلغوا درجة ضعف تفوق ضعفهم المعتاد بكثير. - إبراهيم نصر الله
لا ينطق الحجر لأن الله جعله على غير البشر معقود اللسان ، ولكنه يعرف لأنه رأى كل شيء وكان شاهدا ساعة الرحيل. - رضوى عاشور
قبل كل شيء نريد أن نتفق مع الرئيس الأميركي على مفهوم كلمة حضارة.. نحن نفهم من الحضارة كل جهد يهدف إلى الإرتفاع بمستوى البشر، وتحقيق أفضل الشروط الإنسانية لهم .. فالحضارات اليونانية، والهندية، والصينية، والفرعونية، والبابلية ، والفينيقية، والعربية ، حضارات استحقت اسمها لأنها قدمت للإنسان عصارة عقلها وفلسفتها وفنونها، وأضاءت له طريق الخير والمعرفة والسعادة .. وعلى هذا الأساس لا يمكن اعتبار التفوق الصناعي والتكنولوجي في الولايات المتحدة، وأوروبا، تفوقاً حضاريا أو حضارة، بالمعنى الأخلاقي والفلسفي لهذه الكلمة. - نزار قباني
ولو أن البشر عرفوا الله لما قسموه إلى عبراني ومسيحي ومسلم وبوذي ووثني، ولما أهرق إنسان دم إنسان، ولا أبغض إنسان إنساناً من أجل الله. - ميخائيل نعيمة
ليلى : ما فؤادي حديد ولا حجر , لك قلب فسله يا قيس ينبئك بالخبر , قد تحملت في الهوى فوق ما يحمل البشر .. قيس : لست ليلاي داريا كيف أشكو وأنفجر , أشرح الشوق كله أم من الشوق أختصر ؟ ليلى : نبني قيس ما الذي لك في البيد من وطر ؟ لك فيها قصائد جاوزتها إلى الحضر , أترى قد سلوتنا وعشقت المها الأخر ؟ قيس : غرت ليلى من المها والمها منك لم تغر , لست كالغيد لا ولا قمر البيد كالقمر. - أحمد شوقي
الذاكرة البشرية لا تتسع لعدد لا نهائي من الأشخاص والأحداث والأشياء ، كما وأنها لا تخضع للدراسات العلمية الحديثة المختصّة "بالتكبير" ، كما وأنها لا تستحق أن تُستهلك فيما لا يخدمنا ويخدم مصالحنا ، لذلك كان لا بد لنا نحن البشر من إعادة ترتيب الأشخاص والأحداث والأشياء داخلها - مع مراعاة الأولوية - ولذلك أيضاً إن لم تجد صورة لك في ذاكرة أحدهم فكن متيقناً أنّه وبعد إنتهائه من تحديد أولوياته لم يجد لك حيزاً في ذاكرته يضعك فيه بسبب امتلائها ; أي أنّك أدنى من أدنى أولوياته - مثل الحسبان
حين تشعر أن جميع ما في الكون من كلمات لا تكفي لوصف شعورك في لحظة ما ... توقف عن الكتابة ، حين ترى أن الحياة لا تستحق أن تعاش وأنك دمية يحركها شيء ما تجهله ... توقف عن الكتابة ، حين لا تستطيع تقبل الضعف الإنساني على حاله والتعايش معه ... توقف عن الكتابة ، حين يحاول جميع من هم حولك اقناعك بأن الزمان زمانك وما هو بزمانك ... توقف عن الكتابة ، حين تدور وتدور بحثا عن شبيهك ولم تجده ... توقف عن الكتابة ، حين تقع في مصيبة ولا تدري ما الحكمة من ذلك ... توقف عن الكتابة ، حين يراك الآخرون جسدا بلا روح ... توقف عن الكتابة ، حين لا تستطيع شراء قلما لتكتب ... توقف عن الكتابة ، حين تشعر بأن الكلمة كالسكين تسن على رقبتك ... توقف عن الكتابة ، حين يحاول الآخرون اقناعك بأن الحق باطل والباطل حق ... توقف عن الكتابة ، حين تملك في روحك الأمل ولا تستطيع رؤيته في عينيك توقف عن الكتابة ، حين تشعر بالضياع وسنين عمرك لم يقدر لها أن تنتهي بعد ... توقف عن الكتابة ، حين تكون مثلي أنا ... توقف عن الكتابة والحياة. - مثل الحسبان
وبت أسائل نفسي ، ما قيمة الإفراج عن السجين حين تقطع قدماه ظلما ؟ حين تموت روحه ؟ حين يبني حياة أخرى في سجنه تختلف عن تلك الحياة التي سيق إليها من جديد ، بعد أن كان قد نسيها تماما ؟! وهل من الممكن أن يتذكر ما كان عليه قبل دخوله السجن ؟ أم أن صبره على التعلم سيكون قد نفذ ؟ وهل من الطبيعي أن يشتري الإنسان عمره في كل يوم مقابل جزءا كبيرا من راحته ، فرحه ، أمله ، كرامته ، ماله ، وربما جميع ما يملك ؟ وهل تستحق الحياة هذا الثمن الباهض فعلا ؟ أم أنها لا تستحق سوى القليل القليل فقط ؟! ولكن لو أنها كانت لا تستحق سوى القليل ، فلماذا يدافع الإنسان عن نفسه لا شعوريا حين يشعر بالخطر ؟ ولماذا يسعى في الأرض لا شعوريا أيضا ليجد قوت يومه ؟ هل هي الطبيعة البشرية أم أن اجتهادات البشر ورغبتهم في تقليد بعضهم البعض قد بلغت المئة في المئة ؟ لو كانت هذه هي الطبيعة البشرية بالفعل ، فلماذا جبلنا على التمسك بما هو سيء تفاديا لما هو مجهول ؟ لماذا جبلنا على حب الحياة وكره الموت ؟ فهل في الموت شيء يكره إلى هذا الحد لكي لا يفضله سوى المجانين والذين يعانون من مشاكل نفسية مجسدين رغبتهم هذه في الانتحار ؟!! ولماذا يبدع المجانين في إنتقاء طرق إنتحارهم في حين يختار العقلاء طريقة واحدة للحياة ، ألا وهي تدارك الموت. - مثل الحسبان
البشر عبيد عاداتهم. - ميخائيل نعيمة