أليسَ في الموت أقصى راحةِ البالِ؟ - أحمد شوقي
لا تقُل أن الحياة تعب قبل أن تتيقّن من أن الموت راحة , و إلاّ خسرت صداقة الاثنين. - ميخائيل نعيمة
فكل شيء في حضارة مصر القديمة كان من أجل الموت .. فالناس ولدوا ليموتوا .. أو ولدوا ليستعدوا للموت. - أنيس منصور
لم أفهم معنى ذلك الموت ، لا أفهم معنى للموت .. لكن ما دام محتماً فلنفعل شيئاً يبرر حياتنا ، فلنترك بصمة على هذه الأرض قبل أن نغادرها. - بهاء طاهر
أيتها الطيور، وأنتم الآن منفصلون عن أقفاصكم، أظهروا وجوهكم وقولوا: أين نبتم ، ويا من ولدتم عندما وصلتم إلى الموت ، هذا هو الميلاد الثاني، ألا فلتولدوا فلتولدوا. - جلال الدين الرومي
لا أحبُّ الرسائلَ، كلاَّ .. لا أريدُ لحبّيَ هذا الأرق , لا أريدُ له أن يُجَرْجَرَ في كلماتٍ , لا أحبُّ الرسائل، كلاَّ .. لا أريد لأعضائنا أن تسافرَ في مركبٍ من ورق. - أدونيس
لا الشمس ولا الموت: يمكن أن ننظر إليهما دون أن تدمع عيوننا. - أنيس منصور
عندما يفاجئنا الموت ، لا نتذكر إلا الوجوه السمحة التي منحت لنا القلب والجسد والروح بسخاء وغضت الطرف عن الحماقات الصغيرة التي لا تغير كثيرا في نظام الأشياء. - واسيني الأعرج
الرجل الجديد كالرجل القديم كلاهما رجل , ليس أسهل عنده من أن يعطيك ظهره ويخرج او يعطيكِ ظهره وينام , وانت تضربين رأسك في الحائط واذا لم يكن هذا يعجبك فاشربي من البحر , وسوف تجدين امك واباك واخوتك قد اعدوا لك كمية من البحر تكفيك حتى الموت. - أنيس منصور
الحرية التي لا حدود لها والخالية من أية قيود تحكمها ، في لحظة تجدها تحوّلك من ذرات تراب ملقاه على الأرض يدعسها المارّة ولا يأبه بأوجاعها أحد ، إلى نجمٍ ساطعٍ في السماء يثني عليه الناس في كل وقت وحين ويتغزلون به ، ويطمعون في الوصول إليه وإلتقاطه بأيديهم ، وفي لحظة أخرى أيضاً تجدها الشاهدة الوحيدة على سقوط النجم من أعالي السماء وارتطامه بقاع الأرض معيدةً إياه إلى موقعه الطبيعي ، بعد أن يكون قد نجا من الموت المحتم وتعافى من جراحه الناجمه عن حادثة السقوط. - مثل الحسبان
ولم نزل نحيا كأنَّ الموتَ يُخطئنا. - محمود درويش
فى داخلنا يَصدَحُ صوتٌ بأبياتٍ من "خِسرو" ، بمَقطَعٍ من "شِيرين" , صوتٌ هادئٌ يَستَثيرُنا وأحياناً كلماتٌ مثيرةٌ تَجعَلُنا هادئين. - جلال الدين الرومي
عندما مات أبي، لم أجد ما أقوله، لم أكتب، لم أتلق العزاء، ولا عاتبت أحدا لأنه لم يمد لي يدا يطلب السلوان لي والجنة لوالدي؛ فقد كان من الضروري أن أشعر بأن والدي قد غاب، قد بعد عني، كان يجب أن أناديه فإذا لم يرد أدركت أنه ليس هناك؛ وإذا عاودت النداء أيقنت أنني وأنه لسنا هنا؛ فبيننا مسافات في المكان والزمان، ولم أكن في حاجةٍ إلى معجزة لكي أشعر بذلك ، فقد اقتربت منه وفتح عينيه وقال كلمة، ولما لم أجد ابتسامته الرقيقة أدركت أنه مات، فقد كان الابتسام مثل النقط فوق وتحت الحروف، فهو إذا قال ثلاث كلمات ابتسم خمس مرات، وكان لابد أن أقنع عقلي وقلبي، وأن أعيد ترتيب حياتي كلها قبل أن أشيع في وجودي كله أنه قد مات، ولذلك احتجت بعض الوقت لكي أرى أوضح وأسمع أعمق وأفكر أبعد لكي أسترجع الذي كان، فأجعله كأنه ما يزال حيا أمامي. - أنيس منصور
كيف تُمزّق نبوّات الدجّالين – سياسيين ومنظّرين، كيف يُصنع العالمُ بيد الحرية، كيف تكتب القصيدة بلا كلمات، كيف تُحرثُ الأرض بالحب، وتُحرسُ بالعدالة والكرامة: ذلك ما نتعلّمه، الآن، في شوارع المدن العربية وساحاتها. - أدونيس
هي: هل عرفتَ الحب يوماً ؟ هو: عندما يأتي الشتاء يمسُّني شغفٌ بشيء غائب، أضفي عليه الاسمَ، أي اسمٍ، أَنسى , هي: ماالذي تنساه؟ قُل! هو: رعشة الحُمَّى، وما أهذي به تحت الشراشف حين أشهق: دَثِّريني دثِّريني! هي: ليس حُباً ما تقول هو: ليس حباً ما أَقول هي: هل شعرتَ برغبة في أن تعيش الموت في حضن إمرأة؟ هو: كلما اكتمل الغيابُ حضرتُ وانكسر البعيد، فعانق الموتُ الحياةَ وعانَقَتهُ كعاشقين هي: ثم ماذا؟ هو: ثم ماذا؟ هي: واتحَّدت بها، فلم تعرف يديها من يديك وأنتما تتبخران كغيمةٍ زرقاءَ لا تَتَبيَّنان أأنتما جسدان أم طيفان أم؟ هو: من هي الأنثى - مجازُ الأرض فينا؟ مّن هو الذَّكرُ - السماء؟ هي: هكذا ابتدأ أغاني الحبّ , أنت إذن عرفتَ الحب يوماً! هو: كلما اكتمل الحضورُ ودُجِّن المجهول غبتُ هي: إنه فصل الشتاء، ورُبَّما أصبحتُ ماضيكَ المفضل في الشتاء هو: ربما فإلى اللقاء هي: ربما فإلى اللقاء. - محمود درويش
ركضنا طلبا للحياة ونحن نتمنى الموت. - رضوى عاشور
لا يدري أن امرأة تحب رجلاً تحتاج فقط إلى أن تمد رأسها على صدره وتنام قليلاً , ولا تطلب منه أكثر من ذلك .. أن يصمت قليلاً ويستمع إلى قلبها المرتعش من شدة برد غريب ينتابها فجأة , يصل أحياناً إلى أن يشبه رعشة الموت الأخيرة. - واسيني الأعرج
إنَّ الصوفيَّ مأخوذٌ بما لا يُنال، بما لا يتحققُ، ليسَ لأنه ضد ما يتحقق، بل لأن هذا الذي يتحقق ليس إلا ظلَاً أو صورةً من معنى لا يُستنفذ، ولا يُحاط به، فما يريده لا تحقُّق له، يظل غياباً، ومن هنا يكون الموتُ، الغيابُ عن الصورة والحضور في المعنى، الطاقة التي يتحقَّق بها ما لا يتحقق، ويكون الموت بهذا المعنى حياةً ثانية بل يكون الحياةَ التي لا موتَ بعدها. - أدونيس
نحتاج أحياناً إلى المرض - هذا الموت الموقّت - لكي يشغلنا بتفاهاته عن موتنا اليوميّ الرهيب الدائم. - أدونيس
الموت أقل ألما من الأمراض لكن وجعه غير مرئي ، وكل ما ليس مرئياً يحفر في الخفاء. - واسيني الأعرج