أسائل دائما نفسي : لماذا لا يكون الحب في الدنيا لكل الناس .. كل الناس , مثل أشعة الفجر ؟ .. لماذا لا يكون الحب قي الدنيا مثل الماء في النهر ؟ ومثل الغيم والأمطار والأعشاب والزهر ؟ أليس الحب للإنسان عمراً داخل العمر ؟ - نزار قباني
إفهميني .. أتمنى مخلصاً أن تفهميني , ربما أخطأت في شرح ظنوني , ربما سرت إلى حبك معصوب العيون ونسفت الجسر ما بين اتزاني وجنوني , أنا لا يمكن أن أعشق إلا بجنوني فاقبليني هكذا أو فارفضيني. - نزار قباني
دمشقُ، يا كنزَ أحلامي ومروحتي .. أشكو العروبة أم أشكو لكِ العربا؟! - نزار قباني
قل لي كلاماً حامضا أو مالحا , قل لي كلاماً غامضا أو واضحا , قل قصة قل طُرفة , فأنا أموت من الضجر. - نزار قباني
سأقول سرا للساهرين كل ليلة , الذين أحبوا وخذلوا وباتوا منتظرين .. ارفقوا بأنفسكم وناموا فالغائبون سعداء من دونكم وربما هم في نوم عميق. - نزار قباني
إشتقتُ إليك فعلِّمني أن لا أشتاق. - نزار قباني
عندما أشرب القهوة معك أشعر أن شجرة البن الأولى زرعت من أجلنا! - نزار قباني
صعوبة البوح تكمن في قلب يقول أخبره وعقل يهمس ستندم! - نزار قباني
تاريخي! ما لي تاريخٌ .. إني نسيان النسيان , إني مرساةٌ لا ترسو .. جرحٌ بملامح إنسان. - نزار قباني
مضى عامانِ يا أمي وليلُ دمشقَ , فلُّ دمشقَ , دورُ دمشقَ .. تسكنُ في خواطرنا , مآذنها تضيءُ على مراكبنا , كأنَّ مآذنَ الأمويِّ قد زُرعت بداخلنا. - نزار قباني
ما دمتِ لي، فحدود الشمس مملكتي، والبر، والبحر، والشطآن، والجزر. - نزار قباني
أريدكِ، أعرفُ أنّي أريدُ المُحال! - نزار قباني
تصوري، ماذا يكون العمر لو لم توجدي! - نزار قباني
أنا المسافر في عينيكِ دون هدى! - نزار قباني
قولي أي عبارة حُبٍ حتى تبتدئ الأعياد. - نزار قباني
أعرف الوجع الذي تتركه الكلمات التي تقال .. وأعرف الوجع الأشد وجعا الذي تتركه الكلمات التي لا تقال! - نزار قباني
لم احبك كشخص فقط بل احببتك كوطن لا أريد الإنتماء لغيره. - نزار قباني
أحبك .. لا أدري حدود محبتي .. طباعي أعاصير .. وعواطفي سيل .. وأعرف أني متعب ياصديقتي .. وأعرف أني أهوج .. أنني طفل .. أحب بأعصابي ، أحب بريشي .. أحب بكلي .. لا اعتدال ، ولا عقل. - نزار قباني
ويا ليت المشاعر ترى ليعرف كل ذي حق حقه. - نزار قباني
أتجوّل في الوطن العربي و ليس معي إلا دفتر .. يرسلني المخفر للمخفر .. يرسلني العسكر للعسكر .. و أنا لا أحمل في جيبي إلا عصفور .. لكن الضابط يوقفني .. و يريد جوازاً للعصفور .. تحتاج الكلمة في وطني لجواز مرور .. أبقى مرميّاً ساعاتٍ منتظراً فرمان المأمور .. أتأمّل في أكياس الرمل و دمعي في عينيّ بحور .. و أمامي ارتفعت لافتةٌ تتحدّث عن وطن واحد .. تتحدّث عن شعب واحد .. وأنا كالجرذ هنا قاعد .. أتقيّأ أحزاني و أدوس جميع شعارات الطبشور .. و أظلّ على باب بلادي مرميّاً كالقدح المكسور. - نزار قباني