اسم في ذاكرة الهاتف، حرف من قاموس الحب، وجه على واجهة القلب، ذكرى على لائحة الآه، طيف في خاطر العين، صدىً في صمم الليل، عطر على أسمال الصبح، صورة على جدار العمر، وَقعُ أقدام على درب الأبد، و كف وداعٍ على مَر الزمان!!. - إلهام المجيد
يا أنت وصدى حبك يضرب الجدران، يا أنت وصوتك يناكف العتمة؛ يا أنت وكلك حولي وأنا التي في الخارج، يا أنت ومفتاح أحلامي في الجيب الأيسر من معطف قلبك، يا أنت وموسم الشتاء هذه المرة لم يوقظ المطر!! يا أنت ومن يحمل هذياني غيري! يا أنا واظنني ما سئمت الكتابة إليك. - إلهام المجيد
كل ما على شاكلة الغياب يخيفني.. الصمت المتدرج، الظل المتباعد، بقايا الملامح على وجه نهر الذاكرة، التراب الذي يغطي سطح المنضدة لينسيني دفء اللمسة الأخيرة لحكايةٍ كنت أعدها كنياشين الإنتصارات مع معارك الثبات الكثيرة!!. - إلهام المجيد
صدقني هكذا صباحات لم تكن لتِكتب بمداد حبر؛ لولا مساس روح، لم تكن لتُذكر.. لولا معونة قلب و رفق خاطر، ولم تكن لتبدو هكذا؛ واضحة وندية.. لولا أن جبر الأيام؛ كما ترميم العمر ؛ يقع دائما على عاتق الرضا وحسب!. - إلهام المجيد
ليلة أخرى مِن ليال الغياب! مِن لماذا التي بلا جدوى، من مالسبب التي بلا طائل، من ألم تشتاق؟ التي تختنق بالحيرة، من الـ أين أنت؟ التي تضيع في الظلام! من كم مضى من الفراق؟ من من عليه الدور في الإجابة! من من سيرجع؟ صاحب الظل أولى بالبقاء؛ و من له صوت هل من دليل!!. - إلهام المجيد
والثانية بعد منتصف الليل من ليال القلب، من الحزن القارس، من البرد المألوف، من النوافذ التي أغلقتها على أصابع الصمت، من الباب المفتوح في وجه القطيعة، من الشموع التي تحسب ألف حساب لـ الزمهرير، من النداء الذي يركض خلف أي وقع للقدم، و من الجدار الذي يئن من ذكرى الحمم!. - إلهام المجيد
حتى قبل حب.. كنت أنا أنا و بلا إضافات يستشهد بها، بلا كنية للوداع، بلا ألقاب للفتور، بلا مسافات من حذر، بلا إشارات للتخطي من جانب القلب ذاك أو حتى للعبور! حتى قبل صباح، كنت أكتب للقلب ذاك، للفجر ذاك، للوجه ذاك، قبل أن تغتالنا الأوقات بلا شعور!. - إلهام المجيد
حتى قبل موعد... كنا بلا ملامح، بلا تفاصيل صغيرة، بلا لحظات بعد فراق ستركن عابرة، وستبقى عابرة، و توصم بالعابرة، حتى قبل اعتراف.. كنت أنا بجانب الحياة، وهو عند مفترق القناعة، و المصير آيل لأن نعيش دونما فواجع فراق تُذكر!. - إلهام المجيد
أُكتب لي رسالة; من الاقحوان.. اريدها بيضاء غير أن حبرها غطى على السطور، أريد لها مالها من الندى، من الحقول و من عينيك، اريدها الحياة عند أول النبض، عند أول الصوت، عند أول السؤال، عند أول الهمهمة، عند أول النظرات التي لا تعرف بعد ما معنى الذهول... . - إلهام المجيد
أحبك بالذات.. عند طلعة المواقيت، وقبل أن يغلق الليل عينيه، حين تكون كلماتي البكر أول ماتبحث عليه عينين من غزل، أول ما تفتش عنه الأصابع في جيوب الأمس، أول ما تقلب عليه القلوب صناديق الحظ الخشبية، وأول ما تنادي عليه حشود العصافير المطمئنة، وأول ما تصرح به نشرات الفرح!. - إلهام المجيد
و بصيغة أخرى.. يعود الصباح، يطرق الشبابيك، يحمل الرسائل، يوضب القلوب، يعلق الزهري على واجهة الكلام، يرزم السعادة مع كوم الجرائد، و يرتب القصائد مع فناجين القهوة!. - إلهام المجيد
هكذا أحببتك بلا مقدمات! بلا تحريض للموج، بلا اندلاع للحرائق، بلا تأجيج للبداية، بلا خرائط للمدن، بلا شرح للصدف، بلا تعريف للأسماء، بلا وصاية من الشتاء، بلا غواية من البنفسج، بلا راية للحب، بلا غابة من الأشواق، بلا مرآة للحظ، بلا رسائل من العطر، بلا صباحات للمطر، بلا قطارات للسفر! هكذا أحببتك.. بلا زوارق من ورق; وبلا أصابع وعيون ; وقصائد من أرق!!. - إلهام المجيد
من يعيد الحرف بعد الحرف للكلمات؟ من يعيد الروح في هذا الرفات؟ كم من المرات سقطنا بين أيدي الشوق؟! كم من المرات وقعنا تحت طائلة القلوب النفور؟ كم من المرات وقفنا على هاوية الأمزجة؟ وكم من المرات ذهبنا و رجعنا على ذات الدرب بعدما خذلتنا لافتات الحذر؟!. - إلهام المجيد
لم نكن نحن... من يضع الفواصل.. بين وجه وآخر، بين ظل وآخر، بين طريق وآخر، بين حضور وآخر، وبين ليل وآخر، وبين انتظار وآخر، وبين شوق وآخر، وبين حديث وآخر، وبين صمت وآخر، وبين نداء وآخر، وبين شك وآخر، وبين رحيل وآخر!. - إلهام المجيد
لا يمكننا توخي الحذر ; ونحن على أعتاب البدايات ومشارف الصباح ; فـ الوقت المألوف; كـ الأماكن المألوفة ; كـ اللون المألوف ; كـ الفرح المألوف; الذي عَرَفتهُ مسبقاً ; وشعرت به.. ومررت به.. وصار لديك ملاذاً آمن!. - إلهام المجيد
لا تسمح لعاطفة أو لـ ردة فعل أن تطغى على الأخرى، كن متساويا في العطاء و الأخذ، في المحاسبة والمغفرة، في الاهتمام والتغاضي، في اللين وفي الحزم، في الحب وفي التعقل، في الحَدْس و الحُسْبان!. - إلهام المجيد
أنت تحسبه بالكلام، وأنا أحصيه بالأعوام! أنت تقيسه بالظنون، وأنا ارتبه بالانفاس! أنت تكتبه كما تتصور، وأنا أعيشه كما أشعر! أنت تعرج عليه حين فراغ، وأنا أفسح له أريكة العمر! أنت تراه بوجه واحد، وأنا يعني لي كل الوجوه! أنت تريده كما تشاء، وأنا أتوق إليه كما حلمتُ به!. - إلهام المجيد
لا أتخيل أني أحذف بعضي; حتى لو أبصرته بعين الندم أو السأم أو التنصل من شعور! أو الهرب من نقاط ضعفي، كل مافي العمق يهمني، كل مافي السطح; كل مايعلق على معاطف اللامبالاة; كل مافي الجيوب; من حروب من ندوب; من عذاب ومن بقايا التراب كان في يوما ما جبلا من شعور وفوهة بركان يثور!. - إلهام المجيد
و عامًا إثر عام; تعال لأعيد ترتيبك في المقدمة..! عند أول الحب، عند ألطف قدر، عند وَهلَة العين، عند أشهى اعتراف، عند بَغْتَة النبض، عند إشراقة الوجه، عند غَضَاضَة العُمر، عند رَحابَة الوقت، عند رَأفَة الحظ، و عند رَجاحَة القلب..!!. - إلهام المجيد
بفعل القلب.. لا بتقصير الأيدي! بفعل العين لا بتقصير البصيرة، بفعل الثقة لا بتقصير الحدس، بفعل الكلام لا بتقصير الصمت، بفعل العناد لا بتقصير الرضا، بفعل الوهم لا بتقصير اليقين، بفعل الأقدام لا بتقصير الدرب، بفعل النفس لا بتقصير النوايا، وبفعل الطبع لا بتقصير الحب!!. - إلهام المجيد