إنَّ السَّببَ الأساسيَّ في اضطراب هذا العالم اليوم، هو أنّ الأحمقَ واثقٌ أكثرَ ممّا ينبغي، والعاقلَ يكتنفُه الشكّ. - برتراند راسل
طوال اليوم المتباطئ، ذهنك مفتوح كدُرج سكاكين. - فيليب لاركن
عفواً فيروزٌ ونزارٌ .. فالحالُ الآنَ هو الأفظع , إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ .. فزمانُ زعامتنا أبشَع , أوغادٌ تلهو بأمَّـتِـنا .. وبلحم الأطفالِ الرّضـَّعْ , تـُصغي لأوامر أمريكا .. ولغير "إهودٍ" لا تركع , زُلـمٌ قد باعوا كرامتهم .. وفِراشُ الذلِّ لهم مَخدعْ , عفواً فيروزٌ ونزارٌ .. فالحالُ الآنَ هو الأفظع , كنا بالأمس لنا وَطنٌ .. أجراسُ العَـوْدِ له تـُقرَع , ما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌ .. في الأرض، ولا حتى إصبع , إسفينٌ دُقَّ بعـَوْرتنا .. من هَرَم الجيزَة ْ إلى سَعسَعْ , فالآنَ، الآنَ لنا وطنٌ .. يُصارعُ آخِرُهُ المَطـلع , عـفواً فيروزٌ ونزارٌ .. أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع , مِن أينَ العـودة، إخـوتـنا .. والعـودة تحتاجُ لإصبَع ْ , والإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ .. والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع , والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ .. والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ , والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب .. والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع , والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ .. مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفعْ؟ا , عفواً فيروزٌ سـَيّدتي .. لا أشرفَ منكِ ولا أرفـع , نـِزارٌ قـال مقـَولـتهُ .. أكلـِّم نزاراً فليسمع , إنْ كان زمانكَ مَهـزلةً .. فهَوانُ اليوم هـو الأفظع. - تميم البرغوثي
أجد التقدم في السن صفقة خسيسة , لا يوجد أي مميزات بأن تكون كبيراً , لا تصبح أكثر ذكاء , ولا أكثر حكمة , ولا أكثر نضج , ولا تصبح ألطف , لا شيء جيد يحدث , ظهرك يؤلمك , يصيبك عسر في الهضم , والبصر لا يعود جيد , وتحتاج لجهاز يساعدك على السمع , إنه أمر سيء أن تصبح كبير وسوف أنصحك بأن لا تفعل إذا كان بإمكانك الإبتعاد عنه , فليس هناك أي خاصيات رومانسية. - وودي آلن
ستكرهها في يوم من الأيام كرهاً رهيباً بسبب هيامك بها الآن، و بسبب ما تتحمله اليوم من آلام. - فيودور دوستويفسكي
لقد أصبحت أشك دائماً في أن هذا الميل الغريزي للحزن داخلنا هو من ثمار تربية خاطئة في بيئات أسرية حزينة تستجيب لدواعي الحزن بأكثر مما تستجيب لدواعي السرور وتستغرب السعادة وتتوقع لها دائماً نهايات مأساوية ... بل وتتوجس من السرور خوفاً مما سوف يليه من أحزان. - عبد الوهاب مطاوع
لنعد إلى مطلعَ القصيدة.. حيث بدأ أولُ خفق لقلبي على بحرِ عينيكِ متعاشق / متعاشق / متعاشق! تفعيلة واحدة بلا جوازات! اليوم هو يوم ميلادي يا نبض.. لا أعرف لماذا كلما مرَّ بي هذا اليوم تذكرتُ المرة الأولى التي رأيتكِ فيها! ألأنكِ ميلادي في وجهِ ميلادي، وعمري في وجه عمري.. أو لأنكِ كما أخبرتكِ من قبل أؤمن أن الإنسانَ في لحظة ما يولدُ إنساناً جديداً غير الذي كان عليه.. وأنا منذُ رأيتكِ ولدتُ من رحم عينيكِ، ولم يعد يمكنني الرجوع قبلكِ! أتذكركِ جالسة في مكتبة الجامعة! ساحرةٌ كأنكِ قصيدة جاهلية نظمها ابن أبي سلمى بعد أن بلغ من العمر / الشعر عتياً.. عابثةٌ بالقلب كشعر ابن أي ربيعة.. عذبةٌ كبيت لأبي نواس.. آخذةٌ بتلابيب القلب كرثاء ابن الرومي ابنه الأوسط.. تكللكِ هالة من الحكمة كأنك قصيدةٌ للمتنبي.. في يدكِ اليسرى كتاب، وفي يدكِ اليمنى قلمٌ تمنيتُ أنه أنا! تارةً تضعينه على شفتيك فأقول في عقلي كان الله في عونه.. وتارةً تخطينَ في الكتاب فأقول عثرة العيون الحلوة على ضالتها! قبلكِ لم يجذبني في المكتبة إلا الكتب! - أدهم شرقاوي
هناك هوس اليوم يجعلنا نتفحّص في كلّ لحظة هاتفنا لنرى مَن الذي بعث لنا برسالة قصيرة أو لمعرفة ماذا يجري من حولنا. هذا يمنعنا من لذة الانقطاع عن العالم والتمعّن بالوحدة. فجأة، تجد أنك تفتقر إلى هذه العزلة التي لطالما كانت مكوناً أساسياً في حياة البشر. سابقاً، كان يمكن المرء أن يبني عالمه الخاص داخل رأسه. على مدار الساعة، لا أرى سوى أشخاص يجلسون معاً في المقاهي وهم يحدقون في شاشات هواتفهم. وهذا أمر يولد فيّ شعوراً بالاضطراب. في أيّ مرحلة من التاريخ، تصرُّف كهذا كان سيقع في خانة قلة الأدب والاهانة. ثمة جيل يتربى على مبدأ أنّ هذا الأمر عادي ولا يمكن اعتباره إهانة إلى الشخص الذي يجلس معك. في اعتقادي أن هذا كله يدمّرنا. حسناً، ثمة أشياء أخرى تدمّرنا، لكن هذا أحدها. - تشارلي كوفمان
أن تصمُت اليوم بأكملِهِ ، بدون أن تقرأ أى صَحيفة ، ولا تستمعُ الى أى إذاعةٍ فى الراديو ، ولا تُشارك أو تستمع الى أى ثرثرة أونميمة فارغة ، وأن تكون كسولاً تماما ، ولا تهتم إطلاقاً الى أين يذّهب العالم . فذلّك كُله هو أفضل دواء يُمكن للإنسان أن يمنحه لنفسه. - هنري ميلر
عندما نحب لا نرى إلا حسناتِ من نُحب، تخيلي لو أنه لم يكن يُعمي، أكان سيستمر؟! لا أعتقد، وأنا اليوم أشدُ تمسكاً بكِ من قبل لأني أراكِ بعينيّ بقدر ما أراك بقلبي، عندما أترككِ لعينيَّ سأنقِّب في عثراتك، وسأرى زلاتكِ، ولكن عندما أراك بقلبي فشأني معكِ شأن النحلةِ مع هذا الكوكب.. لا ترى منهُ إلا أزهاره! - أدهم شرقاوي
كل واحد فينا يكون أحمق لمدة خمس دقائق في اليوم... الحكمة تكمن في القدرة على عدم تجاوز هذا الحد. - ألبرت هابرد
فزعت إلى الدّموع فلم تجبني .. وفقد الدّمع عندَ الحُزنِ داءُ , وما قصرت في جَزَعٍ، ولكن .. إذا غلبَ الأسَى ذَهَبَ البُكاءُ. - محمود سامي البارودي
هل ينفع الدمعُ بعد اليوم في وطنٍ .. من حُرقة الدمع ما عادت لهُ مُقلُ؟ - فاروق جويدة
نعم لقد مررت بالحزن.. لكن الحزن لم يكن أبدا كهفا أعتكف فيه.. بل جسرا أعبره إلى ما سواه.. وإن كنت قد رأيتني محطما وبائسا في لحظات ما, فلم يعن ذلك أبدا أن البحر الذي في داخلي قد هدأ واستكان.. أو أن الريح التي تعوي في داخلي قد صمتت.. إن الحزن ليس نقيضا للحياة بل هو جزء منها.. وهل بإمكاننا أن نفرح دون أن يكون عندنا استعداد للبكاء؟ هل يمكننا أن نسعد برؤية مولود جديد دون أن نكون قادرين على الحزن لوفاة عجوز؟ أو هل يفرحنا انتشار شذى الأزهار ولا يحزننا جفاف النهر؟ - ديك الجن
أولى بهذا القلب أن يخفقا .. وفي ضرام الحب أن يحرقا , ما أضيع اليوم الذي مر بي .. من غير أن أهوى وأن أعشقا. - عمر الخيام
اليوم الذي يكون فيه كل الناس عقلاء في الرأي يكون كل الناس مجانين في الحقيقة. - مصطفى صادق الرافعي
واجهات الأمس، ساحات الأمس، لم تتغيّر، الشوارع الباصات و الدعايات الغبيّة، هي هي كما كانت بالأمس، كلّ شيء باقٍ على حاله: لكن الزمن ليس البارحة، بل اليوم. مُربِكة حقيقة أنّ اليوم ليس هو البارحة. - بشرى عباس
ألا يستطيع هذا الدهر الغادر أن ينام ساعة واحدة عن هذا الإنسان ؟ ألا يستطيع أن يستقيه كأساً واحدة لا يخالطها كدر ولا يمازحها شقاء ؟ ألا يستطيع أن يحرمه السعادة بتاتاً فلا يذيقه من كأسها قطرة واحدة ما دام يريد أن يمنحه اليوم ليله غداً ؟ - مصطفى لطفي المنفلوطي
القيادة هي حل المشكلات ، ففي اليوم الذي يتوقف جنودك عن مشاركتك مشكلاتهم تعرف انك لم تعد قائدا لهم ، فهم اما ان يكونوا قد فقدوا الثقة بمقدرتك على مساعدتهم ، او انهم شعروا بانك لا تهتم بهم ، و كلا الحالتين تدلان على فشلك في القيادة. - كولن باول
النساء الماكرات يتنكرن داخل أجسادهن الهشة , ويفكرن فيما يبدو بأفضل مما يفعل الرجل ويمارسن التقية ويخفين عقلهن كي لا تتم ابادتهن بانتظار اليوم المناسب للإعلان عن حقيقتهن مرة واحدة حيث يحكمن العالم , يا لهن من شريرات. - غادة السمان