كنت أظنه شأني.. حتى...أحببتني!! فهلا أوقفت طغيانك وإستبدلته بنسيانك، وهلا سلكت طريقاً آخر لئلا ألتفت، وهلا أخذت نصف الشوق لئلا أمتلىء، وهلا أرجعت لي الذاكرة لئلا أحترق، وهلا سكتْ ففي قلبي مايكفي من الأغاني المدسوسة!!. - إلهام المجيد
بعد عام من فراقك.. والغرفة كما هي، صدى آخر الكلمات، ذبول آخر نظرة، مناكفات القلبين، عراك الكبرياء، رائحة التبغ، دخان الشوق، رماد الشفاه، و طين الجسد..! بعد عام من فراقك! والقلب على ما هو..عليه! والعمر على ما هو..عليه! والحال على ما هو..عليه!. - إلهام المجيد
عيني على الشوق.. أ..تظنني أغفل عن أجنحة الرسائل حين تتكلم العين؟ أ..تحسب أني دائمة التفريط في حق القلب! لو كان الحب متاحا لكانت الدهشة على مايرام! لو كان صوتك من بين أصوات الطبيعة لكان لحبات القمح رأي آخر! لو كان لحرف الميم إذنٌ في السفر لـ اختار موضعه في الابجدية!. - إلهام المجيد
خشونة الصمت؛ أم شوك العتب؟! أنا لم أدفعك لأحد الخيارين؛ لكن غيابك من فعل! و لم أحكم عليك ببرودة الموقف حينما كان داخلي بركانا لنون النسوة، و لم ألقِ بك من شاهق الشوق إلى هاوية الهوى، أنا لم أضع تحت رهاني عليك خط أحمر من الريبة! و أنت لم تنتبه لسقوط قلبك مع كوم الأقنعة!. - إلهام المجيد
ندعوه..الحب!! لكن! لا قلب يهرع لملاقاتنا! نسميه..الشوق؛ وكل الوقت النبض؛ في محلك سر! نناديه الغاية.. وليس من دليل؛ فيما نرجو أو نقول! نصطفيه من الشعور.. لكن! الغرابة والذهول، والتساؤل والذبول، والغموض و شوكة الصمت المرير ؛ مما يُدرج أيضا على لائحة الشعور!!. - إلهام المجيد
و أظنك ضمنت قلبي مراراً حتى لم يعد من حاجة لتكرار الشوق عليك في كل شاهد يُذكر! و أظنك أمنت حق عينك مني ومن حبري ومن سري حتى أصبح ما أخفيه عنك بمنزلة ما تعرفه عني حق..المعرفة! و أظنك في غِنىً عن البراهين التي تثبت قرة عين القلب بهكذا..حب وهكذا..دليل!. - إلهام المجيد
من سجايا الطُلولِ ألاّ تُجيبا .. فصوابٌ من مقلةٍ أن تصوبا ، فاسأَلنها واجعل بكاكَ جواباً .. تجدِ الشوقَ سائلاً ومُجيبا ، قد عهِدنا الرُسومَ وهي عُكاظٌ .. للصبا تزدَهيكَ حُسناً وطيبا. - أبو تمام
تغيّرت الأشياء عندي لفقده .. فضوء صباحي في ظلام دُجُنّةِ ، تُهيجُ عليّ الشوق كلّ مردّةٍ .. ويهدي إليّ الوجدَ كلُّ مردّةٍ ، ويَهدي إليّ الوجدَ كلّ مَرَنّةِ ، ترفّق بقلبي في هواكَ فإنما .. بعادُكَ ناري واقترابك جنتي. - العفيف التلمساني
وحيث يكون الحب.. فلا دافع للكلمات، و لا حجة للقصائد، ولا موجِب للصوت، ولا مُسَوِّغ للاسئلة، ولا داعٍ للتفسير، ولا ضَرُورَة لهدر الشوق، ولا عُذْر للتمني، ولا ذَرِيعَة لموطئ للقلب. - إلهام المجيد
كل ما هنالك أني أحببتك! ذلك الحب الذي لا نستطيع شرحه بالكلمات، أو تنميقه بالعطر والحبر! كل ما هنالك.. وما بعدها سيل من الشوق والوقت يمضي، والعمر يمضي، والليل يمضي، والحديث قصاص القدم! كل ما هنا..لك وما بعد ذلك لم يعد لي من القلب شيء ومن الأمر شيء ومن الشيء شيء!!. - إلهام المجيد
لم تكن لـ تهديء روع الغياب! لم تكن لتمنحني سعة الكتف قبل الصدر، لم تكن لتحتمل فكرة الثبات على منطق الشوق أو مجاز العطف، لم تكن لتتجرع أن الحب حتم لا حتف، وأن الطمأنينة عين لـ عين لـ عمر لـ قلب لا يحتمل مجدداً شرارة من أسف!. - إلهام المجيد
من يعيد الحرف بعد الحرف للكلمات؟ من يعيد الروح في هذا الرفات؟ كم من المرات سقطنا بين أيدي الشوق؟! كم من المرات وقعنا تحت طائلة القلوب النفور؟ كم من المرات وقفنا على هاوية الأمزجة؟ وكم من المرات ذهبنا و رجعنا على ذات الدرب بعدما خذلتنا لافتات الحذر؟!. - إلهام المجيد
غدا سأبحث عنك، سأعيد ترتيب وجهك في الواجهة، غدا سيرجع قلبي إلى جادة الشوق وعقلي إلى فتور الموقف! غدا سينبت في خاطري برعم مغفرة، وفي عيني دروب مزهرة! غدا سأجري قبل ظلي واسال المارة عن مقهى مميز وعن يوم مميز وعن رقم للحظ مميز وعن عيد للعشاق وعن حب بلا فراق!!. - إلهام المجيد
ورضينا بسكون وسلامْ وانتهينا لفراغ كالعدم؟! أ_رأيت بإمكان القلب أن يصمت! بإمكان اليد أن تودع! بإمكان العين أن تهمل! بإمكان السكوت أن يرد الصاع صاعين! بإمكان الشوق أن يهجع! بإمكان البحر أن يهدأ! بإمكان الاسم أن يُنسى! وبإمكان الدرب أن يُمحى! بإمكان الباب أن يُغلق!. - إلهام المجيد
لم يكن يعرف الصّبابة قلبي أو تعي الأذن للغرام مقالا .. غير أنني لـ حتف الحب سرت، ومن لظى العناء إقتربت، وبين مخالب الشرك سقطت، وعلى مشارف التَحَيُّر وقفت، وعند مفترق الفوات ضعت، وإلى ضلالة التصور احتكمت، ومع غواية الفراق ترافقت، وبعد لَهف الشوق احتضرت!. - إلهام المجيد
الشعور خدعة المتورطين في العاطفة بالمجمل! الحب، الشوق، الحنين الجارف، السخط، الملل، التعب، الوجع، الغيرة، الحيرة، الضياع، التلاشي، التذبذب، التأرجح، التفادي، التخفي، الهرب، الانزواء.. مرورا باللجوء والانصياع لواقع الحال!. - إلهام المجيد
الحب محفوف بالخطر، وأنا لست بمغامرة، آخري.. عصفورين على شجرة لعبتهما المشاجرة، آخري..كلمتين في لحظة هلع وخوف عابرة! آخري..الشوق يدنو الشوق يبعد..ارايت أشواقاً غيرَ مسافرة؟ آخري للـ آه مد قلبي وأظنك قد تجرعت لوعة الآه..الحائرة؟!. - إلهام المجيد
هل أحببتك ولنفترض! هل من البديهي أن نحزم الشوق بـ الورق الأسود؟; هل أحببتك وعلى إحتمال.. كان قلبي ميالا للفرح! هل أحببتك.. لا وقت لتختبر حدسك! في قلبك أكثر من إجابة! هل احببتني.. على مسافة خطوة كانت الـ نعم أقرب من ربما!. - إلهام المجيد
أجد الحلاوة في الفؤاد بكونه فيه وأرعاه بعين ضمائري; ولكنك مابقيت بقلبي, فكيف لي ألا ألتفت, وكيف لك ألا تحتشد بـ دفاتري! وكيف لي طمس الشوق; و غمْر الصوت, و طمر الآه بين سرائري, وكيف بك وأنت إيضاحٌ الوَجْد; و إِفْشاءٌ الميل و إِفْصاحٌ خواطري!. - إلهام المجيد
وهل مشينا معاً؟ في أيّ أمسيةٍ؟ في أي ثانيةٍ أودى بها الأبدُ; لم تسألني يومًا ; عن زرقة الكلمات ; التي تُغرق القلب! عن لوعة العمر, عن صفرة الشوق; عن تيه العطر ; وظل الوقت! لم تلتفت يومًا; لهدر العتاب; لغلظة الغياب; لقسوة الأبواب; و لم يكن بفارق معك; أن نكون أو لا نكون في; عتمة الصمت!. - إلهام المجيد