شيخك هو الذي ما زال يجلو مرآة قلبك ، حتى تَجَلَّتْ فيها أنوار ربك ، أنهضك إلى الله فنهضت إليه ، وسار بك حتى وصلت إليه ، وما زال محاذياً لك حتى ألقاك بين يديه ، فزجَّ بك في نور الحضرة وقال : ها أنت وربك. - ابن عطاء الله السكندري
إذا أردت أن تعرف قدرك عنده فانظر فيما يقيمك. - ابن عطاء الله السكندري
إنما جعل الدار الآخرة محلا لجزاء عباده المؤمنين ؛ لأن هذه الدار لا تسع ما يريد أن يعطيهم ؛ ولأنه أجل أقدارهم عن أن يجازيهم في دار لا بقاء لها. - ابن عطاء الله السكندري
لا تنفعه طاعتك ولا تضره معصيتك ، إنما أمرك بهذه ونهاك عن هذه لما يعود عليك. - ابن عطاء الله السكندري
أحبوا الله بحب الله ، وحب الله باق ، فصار حبهم باقيا ببقاء حب الله تعالى. - ابن عطاء الله السكندري
لا تستبطئ منه النوال ولكن استبطئ من نفسك وجود الإقبال. - ابن عطاء الله السكندري
ما توقف مطلب أنت طالبه بربك .. ولا تيسر مطلب أنت طالبه بنفسك. - ابن عطاء الله السكندري
بَسَطَكَ كيْ لا يُبْقِيَكَ مَعَ القَبْضِ ، وَقَبَضَكَ كَيْ لا يَتْرُكَكَ مَعَ البَسْطِ ، وَأَخْرَجَكَ عَنْهُمَا كَيْ لا تَكُونَ لَشَيءٍ دُونَهُ. - ابن عطاء الله السكندري
من علامات النجاح في النهايات ، الرجوع إلى الله في البدايات. - ابن عطاء الله السكندري
إن لم تُحْسِن ظنَّكَ به لأجل حُسنِ وصْفِه ، فَاحَسِّن ظنَّك بهِ لأجل معاملته معك ، فهل عَوَّدَكَ إلاَّ حسنًا؟ وهل أسدى إليك إلاَّ مِنَنًا؟. - ابن عطاء الله السكندري
من مدحكَ فإنما مدح مواهِبَ الله عِندكَ ، فالفضلُ لمن منحكَ لا لِمَنْ مَدَحَكَ. - ابن عطاء الله السكندري
إعلم أن المجانسة تكون بالمجالسة فإن جلست مع المحزون حزنت، و إن جلست مع المسرور سُررت، و إن جلست مع الغافلين سَرت إليك الغفلة، فتبَصر أمرك و تدبر حال صَحبك تعرف على تقريب حالك، و إن وفقك الله إلى صُحبة طيبه فأكثر من شُكر الله على هذه النعمة العظيمة، و لا تصاحب من لا يدلك على الله. - ابن عطاء الله السكندري
ما أحْبَبْتَ شَيئاً إلا كُنْتَ لَهُ عَبْداً، وَهُوَ لا يُحِبُّ أنْ تَكونَ لِغَيْرِهِ عَبْداً. - ابن عطاء الله السكندري
من لم يعرف قدر النعم بوجدانها، عرفها بوجود فقدانها. - ابن عطاء الله السكندري
وإذا ظننت حق الظن في الله لعلمت أن المنع منه عين العطاء. - ابن عطاء الله السكندري
إنَّما أجْرى الأذى عَلى أيْديهِمْ كَيْ لا تَكونَ ساكنِاً إلَيْهِمْ ، أرادَ أنْ يُزْعِجَكَ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ حَتى لا يَشْغَلَكَ عَنْهُ شَيْءٌ. - ابن عطاء الله السكندري
إنَما ابتُليَ الخلق بالفراق لئلاَّ يكون لأحدٍ سكونٌ مع غيرِ الله تعالى. - ابن عطاء الله السكندري
مَتى أَوْحَشَكَ مِنْ خَلْقِهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُريدُ أَنْ يَفْتَحَ لَكَ بابَ الأُنْسِ بهِ. - ابن عطاء الله السكندري
إنَّما يُؤلِمُكَ المَنْعُ لِعَدَمِ فَهْمِكَ عَنِ اللهِ فيهِ. - ابن عطاء الله السكندري
ربّما أعطاك فمنعك ، وربّما منعك فأعطاك ، و متى فتح لك باب الفهم في المنع صار المنع عين العطاء. - ابن عطاء الله السكندري