محاولة إصلاح الأمور في الأذهان العربية - غالباً ما تكون - أشبه بالنزاع بين طرفين على أرضية متأرجحة , لا يستطيع أحدهما الإمساك بالآخر إلا إذا تدخلت قوى خارجية. - مثل الحسبان
إن كاتباً عربياً قد وصف الأمة العربية منذ عشرين عاماً بأنها " ظاهرة صوتية" ، إنه لم يبعد عن الحقيقة كثيراً. - أنيس منصور
الكتابة العربية المعاصرة هي في معظمها ، نوع من البحث عن زمن ضائع ، بشكل أو آخر : في الماضي فيستعاد أو في الحاضر فيقبض عليه ، أو في المستقبل فيُنتظر مجيئه ، هذا وجه من وجوه نقصها .. كلا ، - لا البحث عن زمن ضائع ، بل نبش المطموس ، المكبوت ، المهمَّش ، المنسيّ لافي الجماعة وحدها ، لافي التاريخ وحده ، وإنما في الذات أيضاً ، نبشُهُ ، واستنطاقه : بهذا نواجه الحرية ، ومسؤولية الحرية ، وفي ضوء هذه المواجه ، تكمن رؤية طريق ما. - أدونيس
المعرفة العربية السائدة معرفة غير نقدية ، ذلك أنها نشأت وتنشأ في أحضان الجواب ، ومن هنا كان طابعها الغالب فقهياً - شرعياً ، حتى في الآداب والفنون ، وفي هذا ما يوضح كيف أن الثقافة العربية المهيمنة تمارس النقد بصورة غير نقدية ، والفكر والفلسفة بصورة غير فكرية وغير فلسفية ، والعلم بصورة غير علمية ، والشعر والفنّ بطرق غير شعرية وغير فنّية ، الثقافة العربية المهيمنة مجموعة من المؤسسات الاجتماعية - الأخلاقية - السياسية ، إنها ثقافة بلا ثقافة. - أدونيس
كيف تُمزّق نبوّات الدجّالين – سياسيين ومنظّرين، كيف يُصنع العالمُ بيد الحرية، كيف تكتب القصيدة بلا كلمات، كيف تُحرثُ الأرض بالحب، وتُحرسُ بالعدالة والكرامة: ذلك ما نتعلّمه، الآن، في شوارع المدن العربية وساحاتها. - أدونيس
من يعيد تقييم الثقافة العربية اليوم وبخاصة في ماضيها ، هو كمن يسير في أرض ملغومة : يجد نفسه محاصرا بالمسلمات ، بالقناعات التي لا تتزحزح ، بالانحيازات ، بالأحكام المسبقة .. وهذه كلها تتناسل في الممارسة شكوكا واتهامات وأنواعا قاتلة من التعصب .. فليس الماضي هو من يسود الحاضر، بقدر ما تسوده صورة مظلمة تتكون باسم هذا الماضي. - أدونيس
الكاتب في وطنى يتكلم كل لغات العالم إلا العربية , فلدينا لغة مرعبة قد سدوا فيها كل ثقوب الحرية. - نزار قباني
إننا اليوم نمارس الحداثة الغربية ، على مستوى "تحسين" الحياة اليومية ووسائله _ لكننا نرفضها على مستوى "تحسين" الفكر والعقل ، ووسائل هذا التحسين ، أي أننا نأخذ المنجزات ونرفض المبادىء العقلية التي أدت إلى ابتكارها , إنه التلفيق الذي ينخر الإنسان العربي من الداخل , ولئن كان علامة على انهيار الفكر الفلسفي العربي في مرحلة التوفيق بين الدين والفلسفة ، أي بين الإسلاموية واليونانوية فإنه اليوم يبدو إيذانا بانهيار الشخصية العربية ذاتها. - أدونيس
لا أدري لماذا يعتريني الشعور أحياناً أن العلاقة بين الرجل العربي والمرأة العربية هي علاقة عقارية, ينطبق عليها كل ما ينطبق على العلاقات العقارية من معاينة, ودفع رسوم, وإستملاك .. إن الرجولة كما يفهمها مجتمع الرجال لدينا هي القائمة على الكسر, والقمع, وإلغاء إرادة المرأة , النساء كالرجال لسن كلهن قديسات ووادعات وضحايا, فالضحية ليس لها جنس, فقد تكون امرأة شفافة كدموع الكريستال وقد تكون رجلا له شارب وعضلات ويحمل مسدساً. - نزار قباني
هؤلاء الذين يتحكمون بما يدرسه الأطفال وما يمارسونه من معارف و ما يرون و مايسمعون و كيف يفكرون و يصدقون هم الذين يحددون مسار مستقبل الامة. - جيمس دوبسون
الجامعة العربية للإنصاف لها "موقفاً" كبيراً ، يتسع لأكثر من مائة سيارة أمام المبنى. - جلال عامر
لغة النار والحديد هي الفصحى .. وحظ الضعيف منها المَنِيَّة .. ها هي الحرب أشعلوها .. فرحماك إلهي باﻷمة العربية. - فهد العسكر
أكثر الشعوب المتحضرة تنتقد نفسها وأشيائها أما الشعوب العربية فأنها لا ترى فرقاً بين النقد والخيانة. - عبد الله القصيمي ( مفكر سعودي )
كان يكفي أن تؤنث المأساة، و تضاف إليها توابل الإسلام و الإرهاب و التقاليد العربية لتكون قد خطت خطواتها الأولى نحو الشهرة. - احلام مستغانمي
اننا اذا خدمنا البشرية بحضارتنا الاسلامية العربية في قديم الزمن فلا يمكن الانكار ابدا -الا لجاهل او مجنون- ان الغرب خدم البشرية بحضارته الان .. الحقيقة اننا نعيش في كنف التكنلوجيا الغربية دون مناكفة او عناد وبما ان الغرب هو الذي يصنع -لنا- كل شيء بداية من الافكار والاسلحة وحتى امواس الحلاقة فمن الطبيعي (لا اقول انه صحيح) ان يمارس ضدنا ما يمارسه مدرس الفصل مع طلبته. - إبراهيم عيسى ( صحفي مصري )
الحقيقة أن تُقال لا أن تُعلم. - شبلي شميل ( مسيحي لبناني من طلائع النهضة العربية )
شيء ما في المدن العربية يجعلها حزينة دوما حتى وهي أقصى حالات الفرح. - واسيني الأعرج ( روائي جزائري )
السمع والطاعة يخلق انساناً ميكانيكياً. - محمد أنور السادات ( ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية )
الأمة العربية ستصبح بعد عشرين عاما قرودا على الشجر إن لم يكن العلم سلاحهم. - مصطفى محمود
لا أعرف الحكمة من وجود البنج في المستشفيات العربية .. فنحن بالأساس شعب مخدر. - محمد الماغوط