لم تعد في يدي أصابع للتلويحِ لكثرةِ ما عضضتها من الندم. - عدنان الصائغ
في بالِ النمرِ فرائس كثيرة خارجَ قضبانِ قفصهِ يقتنصها بلعابِهِ. - عدنان الصائغ
قالتْ له بغضبٍ : أيها المسمارُ المعوجُّ مَنْ دقّكَ على حائطي؟ وعلّقَ مزيداً من المعاطفِ والأطفال. - عدنان الصائغ
وكان المعلمُّ حين يعلّمني كيفَ أرسمُ فوقَ الكراريسِ شكلَ الوطنْ أغافلهُ ثمَّ ألصقهُ فوق قلبي. - عدنان الصائغ
احذري أن تدوسي لغمَ أحزاني , فلا طاقةَ لكِ على التشظّي. - عدنان الصائغ
أيهذا الغريب الذي لم يجد لحظة مبهجة، كيف تغدو المنافي سجونًا بلا أسيجة. - عدنان الصائغ
ما ذنبي أحمل أوزاراً لم أخترها وحروباً لم أشعلها ؟ ما ذنبي أدفع فاتورة تاريخ لم أصنعه. - عدنان الصائغ
وداعاً نغادرهُ الوطنَ المرَّ، لكنْ إلى أين؟ كلُّ المنافي أمرّ. - عدنان الصائغ
ماذا أفعلُ لأقنعَ نفسي أنّني لمْ أعدْ بحاجةٍ لبطاقةِ سفرٍ , فكلُّ مدنِ العالمِ جبتُها على الورقِ شارعاً شارعاً. - عدنان الصائغ
وأنا وحدي، مُحاطٌ بكلّ الذين غابوا. - عدنان الصائغ
عندما لم يرني البحر ترك لي عنوانه : زرقة عينيك , وغادرني. - عدنان الصائغ
أعرف الحياةَ من قفاها لكثرة ما أدارت لي وجهها. - عدنان الصائغ
أراهم يدفعونني ويدخلون , يدفعونني ويخرجون , وأنا أصطفق بأضلاعي وراءهم , لا أحد يلتفت ليرى كم هي مضنية وصفيقة، مهنة الباب. - عدنان الصائغ
باستثناءِ شفتيكِ , لا أعرفُ كيفَ أقطفُ الوردةَ. - عدنان الصائغ
وفي الليل أخلعُ أصابعي وأدفنها تحتَ وسادتي خشيةَ أن أقطعها بأسناني واحدةً بعدَ واحدة من الجوع أو الندم. - عدنان الصائغ
أطرقُ باباً , أفتحهُ .. لا أبصر إلا نفسي باباً , أفتحهُ أدخلُ لا شيء سوى بابٍ آخر .. يا ربي كمْ باباً يفصلني عني. - عدنان الصائغ
ليس ما أحمله في جيوبي جواز سفر , وإنما تاريخ قهر. - عدنان الصائغ
بعد قليلٍ .. أمرُّ , أدفعُ الحياةَ أمامي كعربةٍ فارغةٍ وأهتفُ: أيها العابرون احذروا أن تصطدموا بأحلامي ! - عدنان الصائغ
لمْ يجوعني الله ولا الحقولُ بل جوعتني الشعارات. - عدنان الصائغ
تكفيني كسرة خبز بمساحة قلبي وكتاب ! فلماذا يحتج الناس على حلمي ؟! - عدنان الصائغ