عاملان إثنان يتجاذبان الجنان : الحزن و السرور. على أن قطرة حزن في عمقها توازي بحر سرور في اتساعه. - مي زيادة
لما مزق العالم قلبي بشره وصغائره ، غنى طائري فأنساني قبح القباحة وجعلني أفكر في كل حسن بهي .. - مي زيادة
الكآبة .. خاتمة شعور الإنسان إزاء الجمال والقباحة، الخير والشر، العدل والظلم، الكره والحب، والفوز والخذلان. - مي زيادة
هيهات للزهرة أن تعيش بلا شمس .. وللإنسان أن يحيا حياة عظيمة بلا حب. - مي زيادة
إن مثل إنسان بلا هدف كمثل سفينة بلا دفة,كلاهما سينتهي به الأمر محطما بجانب الصخور. - مي زيادة
كما تجذب الأجرام السماوية بعضها بعض بالجاذبية الأبدية، تجذب الأرواح المتألفة بعضها البعض و ترتبط الواحدة بالأخرى برباط الحب الأبدي. - مي زيادة
لو أبدلنا المرأة بالرجل وعاملناه بمثل ما عاملها فحرمناه النور والحرية دهوراً, فأي صورة هزلية يا ترى تبقى لنا من ذياك الصنديد المغوار؟ - مي زيادة (شاعرة وأديبة ومترجمة لبنانية فلسطينية)
بين ثانيةٍ وثانية يموت أمل وَ يحيا يأس؛ تبتسمْ شفة وَ تدمعَ عين؛ يخونْ صديق ويخلص عدو؛ بين الثانية وَ الثانية ! - مي زيادة
ترى أي صدق وأي حق يظهر براءتك أمام أناس وطدوا النفس على تجريمك والحكم عليك ؟ - مي زيادة
في حضورك سأتحول عنك إلى نفسي لأفكر فيك, وفي غيابك سأتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك. - مي زيادة
قد اعتاد الناس عيشة الاقفاص فإذا ما وجدوا نفوسهم فجأة في الهواء الطلق لا يجرأون على تحريك أجنحتهم ويتخوفون الإصطدام بالصخور - مي زيادة
الكتاب هو المكان الوحيد في العالم الذي يمكن أن يلتقي فيه غريبان، بحميمية كاملة - مي زيادة
كم نتذرع بالذكاء والعلم لنقول كلاماً سخيفاً بأستاذية..! - مي زيادة
لو كانت السعادة متعلقة بشأن أو شأنين من شؤون الحياة لتيسرت لجميع الناس دهراً بعد دهر ولكنها , كالشقاء, تتألف من جميع عناصر الحياة, ووقع كل من تلك العناصر يختلف باختلاف الأمزجة لذلك تجد البحث عنها متواصلاً والتساؤل عنها متجدداً في كل قلب ينبض ويتألم. - مي زيادة
قضبان النوافذ في السجن تنقلب أوتار قيثارة لمن يعرف أن ينفث في الجماد حياةً. - مي زيادة
هل من سبيل إلى حل عقدة تستوجب القطع , وكلما لمستها علمت أن خيوطها من نياط قلبك ؟ - مي زيادة
ما أشقى المحسود وما أحراه بالعطف! وما أشقى الحسود وما أحراه بالعطف . - مي زيادة
حتى ولو سار العمود أمامك يهديك سواء السبيل فلا بد أن تكون لنفسك المصباح والدليل . - مي زيادة
على أصابع الجرح أعود إلى الوطن . دون أمتعة شخصية ، دون زيادة في الوزن ولا زيادة في حساب . وحدها الذاكرة أصبحت أثقل حملاً ، ولكن من سيحاسبنا على ذاكرة نحملها بمفردنا ؟ حقيبة صغيرة فقط لملاقاة الوطن . ولا شي سوى بدلة سوداء لحضور حفل زفافك .. قمصان.. وشفرات حلاقة . هنالك أوطان تنتج كل مبرّرات الموت ، وتنسى أن تنتج شفرات حلاقة ! - احلام مستغانمي
كنت أحسب الباطل مركباً معقداً والحق بسيطاً واضحاً أما الآن فقد بدأت أرتاب وأتساءل لماذا ترى الناس أقرب ما يكونون إلى اعتناق الباطل؟ - مي زيادة