الشهادة في سبيل الوطن ليست مصيرا سيئا ، بل هي خلود في موت رائع. - بيير كورني
الخبز في الوطن خير من بسكويت الأجانب. - فولتير
ليس ثمة مكان أغلى من الوطن. - هوميروس
أعظم الحماقات هي التضحية بالصحّة لأجل أي نوع آخر من السعادة. - أرتور شوبنهاور
إن خير النفوس تلك النفوس الطيبة التي ترى سعادتها في اسعاد الناس وارشادهم ، وتستمد سرورها من ادخال السرور عليهم ، وذود المكروه عنهم ، وتعد التضحية في سبيل الاصلاح العام ربحا وغنيمة. - حسن البنا
إذا ضاع الوطن هل ينفع المال. - غازي القصيبي
لم نستخدم الوطن إلَّا للموت فيه أو للهجرة منه. - لقمان ديركي
لا أمقت شيئا في هذه الدنيا بقدر ما أمقت فكرة البيوت المستأجرة ، بيوتنا هي أوطاننا الصغيرة ، فكيف تكون أوطاننا مستأجرة!؟ كيف نطرح أنفاسنا وضحكاتنا ودموعنا ولحظات حياتنا كلها في مكان يجب أن ندفع إيجاره في نهاية الشهر وإلا طردنا منه ؟ كيف نكون بشرا على هذه الأرض ونحن لا نملك ما تملكه النملة والنحلة ودودة الأرض؟ تقول آسية زوجة فرعون ، رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ، حتى في جنة الخلد، نحتاج كبشر إلى أربعة جدران تؤوينا ، وسقف يظللنا ، وحيز نسميه البيت ، الوطن!! لعنات الله عليكم تترى إلى يوم يبعثون، يا من حرمتم الناس مما فطرهم الله عليه. - ديك الجن
لا شيء، لا شيء أبدا، كنت أتساءل فقط، أفتش عن فلسطين الحقيقية، فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة، أكثر من ولد، وكنت أقول لنفسي: ما هي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنه لا يعرف المزهرية، ولا الصورة، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السلاح ويموت في سبيلها، وبالنسبة لنا، أنت وأنا، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة! لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل، وهكذا كان الافتراق، عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع المفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور، وهم إنما ينظرون للمستقبل، ولذلك هم يصححون أخطأنا، وأخطاء العالم كله. - غسان كنفاني
الوطن الذي بوسعك العيش فيه مرفوع الرأس، تعطيه كل ما لديك وتضحي من أجله بالنفيس والغالي حتى بحياتك ، أما الوطن الذي تضطر فيه للعيش مطأطئ الرأس فلا تعطيه شيئا ، فالنبل يستدعي العظمة واللامبالاة تستدعي اللامبالاة والازدراء يستدعي الازدراء ، ذلك هو ميثاق الأحرار ولا أعترف بغيره. - أمين معلوف
أنتَ لم تحبها هي ، أنت أحببت جزءاً من روحكَ وضعهُ اللهُ فيها ، فهي مخلوقةٌ من ضلعك ، أقرب مكان الى قلبك لذلكَ منتهى الحب أن تناديها يا "أنا" ، هي لم تحبكَ أنت ، هي أحبت الوطنَ التي نُزعت منه فعندما ترجع اليك تشعرُ أنك وطنها ، إنه حنين غريب كحنين القارب لحضن الشط ، كحنين المسافر لرائحة البيت. - مصطفى صادق الرافعي
من العجيب أنّني كبريطاني استطعت أن أعبر الوطن العربي من شرقه لغربه دون أن أحتاج لتأشيرة، بينما يحتاج العربي لتأشيرة قد لا يحصل عليها لعبور تلك الحدود من دولة عربية لدولة عربية. - جورج غالوي
الجميع يعرفون التضحية لكن هناك من يضحي لك ، وهناك من يضحي بك. - محمد علي كلاي
هل الوطن هو الدواء حقا لكل الأحزان؟ و هل المقيمون فيه أقل حزنا ؟ - مريد البرغوثي
وعلّم نفسه أن يستعيض عن أمه المتوفاة بحنان أمه التي لا تموت ، الوطن. - فيكتور هوغو
افترقنا إذن ، لم تكوني كاذبة معي ، ولا كنتِ صادقة حقًّا ، لا كنتِ عاشقة ، ولا كنتِ خائنة حقًّا ، لا كنتِ ابنتي ، ولا كنتِ أمّي حقًّا ، كنتِ فقط كهذا الوطن ، يحمل مع كلّ شيء ضدّه ، أتذكرين ؟ في ذلك الزمن البعيد، في ذلك الزمن الأوّل، يوم كنتِ تحبّينني و تبحثين عن نسخة أخرى لأبيك ، قلتِ مرّة : انتظرتكَ طويلاً ،انتظرتك كثيرا، كما ننتظر الأولياء الصالحين ، كما ننتظر الأنبياء ، لا تكن نبيًّا مزيّفًا يا خالد ، أنا في حاجة إليك ! لاحظتُ وقتها أنّكِ لم تقولي أنا أحبّك ، قلتِ فقط " أنا في حاجة إليك. - أحلام مستغانمي
إن الملايين ممن ينوون الهجرة يكونون قد هاجروا نفسياً لحظة تقديم الطلب وهجروا الوطن على المستوى الشعوري ، ويظل حالهم على هذا ، حتى لو ظلوا سنوات ينتظرون الإشارة بالرحيل ، فتكون النتيجة الفعلية أننا نعيش في بلد فيه الملايين من المهاجرين بالنية أو الذين رحلوا من هنا بأرواحهم ، ولا تزال أبدانهم تتحرك وسط الجموع كأنها أبدان الموتى الذين فقدوا أرواحهم ، ولم يبق لديهم إلا الحلم الباهت بالرحيل النهائي. - يوسف زيدان
الفتى وقولُه مُخَلَّدُ .. يمضي عليه زمنٌ بعدَ زمنْ ، ولا تقمْ على الأذى في وطنٍ .. فحيثُ يعدوكَ الأذى هو الوطنْ. - الشريف المرتضى
التضحية باللذة في سبيل تجنب الألم مكسب واضح. - أرتور شوبنهاور
فبعد أن صار العميل والخائن والجاسوس واللص والمهرب والمزور واللوطي والقواد والعاهرة وسماسرة الأعذية الفاسدة والمخلفات الكيماوية وتجارة الأعضاء البشرية والجغرافية والتاريخية والقومية ، لا يتحدثون إلا عن الوطن وهموم المواطن والمقاومة والاحتلال وعار الاحتلال ، فعن ماذا نتحدث نحن الكتاب والشعراء ؟ عن الحمى القلاعية وجنون البقر ؟ - محمد الماغوط