المأساة ليست هنا. إنها هناك، في المهد، في الرحم! فأنا قطعاً ما كنت مربوطاً إلى رحمي بحبل سرة، بل بحبل مشنقة. - محمد الماغوط
أيتها العضّة العميقة , في قلب الربيع , حبكِ لا ينسى أبداً كالإهانة , كجراح الحسين. - محمد الماغوط
لا يستقيم الحب إلا على ساقين , ساق الاهتمام وساق الاحترام , فإذا فقد أحدهما فهو حب أعرج. - محمد الماغوط
الذين لا يأتون لا يقترفونَ غير خطيئة الغياب , أما نحنُ فنقترف خطيئة الحياة دونهم! ونظلّ غارقين في الحنين، مبللين بدهشة الانتظار. - محمد الماغوط
كلام الجرائد لا ينفع يا بني، فهم - أولئك الذين يكتبون في الجرائد - يجلسون في مقاعد مريحة وفي غرف واسعة فيها صور وفيها مدفأة، ثم يكتبون عن فلسطين، وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها، ولو سمعوا، أذن، لهربوا إلى حيث لا أدري. - غسان كنفاني
كن غاضبا أو سعيدا يا حبيبي، كن شهيا أو فاترا، فإنني أهواك. - محمد الماغوط
إنني في رعاية دائمة لا بأس بها , الشمس تحميني من المطر , والمطر من التجول , والتجول من اللصوص , واللصوص من التبذير , أزمة المواصلات تحميني من المسرح. - محمد الماغوط
والله لزرعك بالدار يا عود اللوز الاخضر , واروي هالارض بدمي تتنور فيها وتكبر , يا لوز الأخضر نادي فلسطين الخضرا بلادي , مدولي هالايادي حتى بلادي تتحرر , والله لزرعك بالدار يا عود اللوز الاخضر , وروي هالارض بدمي تتنور وتكبر ع الجرمق غنى الصفدي , غزة والبيره بلدي وقدس بتنده يا ولدي اوعى عني تتأخر. - أحمد دحبور
وما من قوة في العالم ترغمني على محبة ما لا أحب وكراهية ما لا أكره. - محمد الماغوط
في أعماقنا رعد وبرق وعواصف وأمطار ,لا تشير اليها الأرصاد الجوية أبدا. - محمد الماغوط
أنا مثل السجين الذي ظل عشرين عاماً يحفر نفقاً في زنزانته ثم أكتشف أن النفق الذي حفره يؤدي الى زنزانة أخرى. - محمد الماغوط
لا شيء يربطني بهذه الأرض سوى الحذاء. - محمد الماغوط
الصمود والتصدي: صمود على الكراسي والتصدي لكل من يقترب منها. - محمد الماغوط
كلما اجتمع عربيان، كانت المخابرات ثالثهما. - محمد الماغوط
-القاضي: كفاك تظلماً وارتباكاً ودموعاً، واقسم أن تقول الحق، ولا شيء غير الحق. - المتهم: أقسم. - القاضي: ضع يدك على الكتاب المقدس، وليس على دليل الهاتف. - المتهم: أمرك سيدي. - القاضي: هل كنت بتاريخ كذا، ويوم كذا، تنادي في الساحات العامة، والشوارع المزدحمة، بأن الوطن يساوي حذاء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام طوابير العمال والفلاحين؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام تماثيل الأبطال، وفي مقابر الشهداء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام مراكز التطوع والمحاربين القدماء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام أفواج السياح، والمتنزهين؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام دور الصحف، ووكالات الأنباء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: الوطن… حلم الطفولة، وذكريات الشيخوخة، وهاجس الشباب، ومقبرة الغزاة والطامعين، والمفتدى بكل غالٍ ورخيص، لا يساوي بنظرك أكثر من حذاء؟ لماذا؟ لماذا؟ - المتهم: لقد كنت حافياً يا سيدي. - محمد الماغوط
لا أجهزة تنصت في الوطن العربي في أي مكان.. لأنه في الأصل لا أحد يتكلم. - محمد الماغوط
سأنجبُ طفلاً أسميه آدم.. لأن الأسامي في زماننا تهمة.. فلن أسميه محمد ولا عيسى.. لن أسميه علياً ولا عمراً.. لن أسميه صداماً ولا حسيناً.. ولا حتى زكريا أو إبراهيم.. ولا حتى ديفيد ولا جورج.. أخافُ أن يكبر عنصرياً وأن يكون له من اسمهِ نصيب.. فعند الأجانب يكون إرهابياً.. وعند المتطرفين يكون بغياً.. وعند الشيعة يكون سنياً.. وعند السنة يكون علوياً أو شيعياً.. أخافُ أن يكون اسمه جواز سفره.. أريده آدم، مسلماً مسيحياً.. أريده أن لا يعرف من الدِّين إلا أنه لله.. وأريده أن يعرف أن الوطن للجميع.. سأعلمه أن الدين ما وقر في قلبه وصدقه وعمله وليس اسمه.. سأعلمه أن العروبة وهم.. وأن الإنسانية هي الأهم.. سأعلمه أن الجوع كافر، والجهل كافر، والظلم كافر.. سأعلمه أن الله في القلوب قبل المساجدِ والكنائس.. وأن الله محبة وليسَ مخافة.. سأعلمه ما نسيَ أهلنا أن يعلمونا.. سأعلمه أن ما ينقصنا هو ما عندنا.. وأن ما عندنا هو الذي ينقصنا.. سأعلمه أني بدأت حديثي بأنني سأنجبهُ ذكراً.. لأن الأنثى ما زالت توؤد.. وأن الخلل باقٍ في ( المجتمع العربي ). - محمد الماغوط
لم انتسب لحزب البعث العربي الاشتراكي لعدم وجود مدفأة فيه ، وكنت صغيراً وكانت أيام صقيع في سلمية ، لكن ذهبت وانتسبت للحزب القومي السوري الاجتماعي بلا أن اعرف اهدافه ودون أن أقرأ مبادئه ، فقط لأن كان به مدفأة. - محمد الماغوط
وهكذا بدأ القرن الحادي و العشرون و اليهودي الذي كان تائها قد صار متحصنا في المشروع الصهيوني على أرض فلسطين.. في حين ان العربي الذي كان راسخا في الطبيعة و التاريخ اصبح هو الشارد في التيه... قد يعرف من أين.. لكنه لا يعرف الى أين؟! - محمد حسنين هيكل
انا سأكتب , سأغني , سأرقص , سأجن , لكني لن اطلق الرصاص. - محمد الماغوط