الشعب هو المنبع الحقيقي للإصلاح والفساد في نفس الوقت، فإذا إختارَ الصالحين أصبحَ منبعاً للإصلاح، أما إذا إختارَ الفاسدين فهو منبعٌ للفساد. وما الأشخاص الصالحين والفاسدين سوى براعمَ تنبتُ من الشعب. - علي إبراهيم الموسوي
مشكلتنا اليوم أننا نتشدق بأفكار الحضارة ثم نجري في حياتنا العملية على عادات البداوة فنحن نريد أن ننهب من جانب لنتمشيخ من الجانب الآخر. - علي الوردي
حينما كنت أتابع برنامج من سيربح المليون كنت أسخر من بلاهة الأسئلة ، السؤال الحقيقي الذي سيحصل من يجيب عليه على المليون هو : لماذا الحياة معطاءة مع البعض وغير عادلة مع الآخرين؟!. - أحمد عبد المجيد
لماذا خُطباء المساجد يربطون دخول الجنة بالحروب وإراقة الدماء؟ هل دخول جنة الله هو السير في طريق مُعبد بدماء الفقراء؟ لماذا خُطباء المساجد لا يربطون دخول جنة الله بعمل الخير والمحبة والتسامح واحترام الجار ومحاربة الفاسدين؟ الخطاب الديني مدفوع الثمن، لبناء مجتمع حفز بهِ النزعة الإنسانية ومحبة الآخرين والسلام بين البشرية، العُنف وأحاديث القتل لا تصنع مستقبلاً للأجيال القادمة، من الخطأ الكبير استغلال الطبقة الفقيرة من المجتمع لزجهم بحروب دموية لنصرة الإسلام، بل هو انحراف عن طريق الاسلام الحقيقي بمبادئه واهدافه. - سلام المهندس
ننضج اليوم ، ونطرد من قلوبنا أشخاصاً كانوا بالمنزلة العلياء في قلوبنا. - محمد السالم
حتى عند الفراق ، كن رشيقا ما استطعت ، والتزم بقواعد الفراق ، لا تحن ، لا تعد ، لا تندم ، ولا تخن سرا كان يجمعكما !. - يامي أحمد
لا أحد يشتري القارورة الرديئة ولو كان فيها أرقى أنواع العطور، هكذا هو الدين إذا كان متبعيه و من يحملوه سيئين، و هو ما نراه اليوم. - علي إبراهيم الموسوي
ما بين روح ميالة لليل وقلب منحازا للنهارات، ما بين العمر حين يكون في حوزة اليد! مابين الكلمات التي انتقيها على مهل لا على عجل و بصبر و همة العشاق، ما بين أن اخبي نصيبك مني ومن اليوم ومن أنا ومن الذاكرة ومن ظلي ومن بعضي وكلي هل تراك..تُنسى؟!. - إلهام المجيد
فلحظات الوداع واللقاء تكشف غالبا عن معدننا الحقيقي ، وتظهر ما نحاول تخبئته من المشاعر. - محمد بن عبد العزيز الداود
و لو بقينا بمحاذاة..الحب! بجانب..التلميح؛ تحت جناح المسافات! و لو بقينا على حافة النظرة، على وشك أن لا نعترف والا نقترب! و على حسب أن تكون الخطوة بين تراجع وهرب! و لو بقينا بعض اغراب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء! الا نُعد مع..العشاق! والا نحسب على مِلة..الفراق!. - إلهام المجيد
وخياراتنا لا غيرها.. بين الفراق وصمت الإِذْعان! بين الرحيل القسري وعدم الالتفات، بين إغْضاء القلب و إِطْرَاق الروح، بين اِلْتِوَاء الكتف و إنحناء اليد، بين يأس الخاطر و قُنوط الحظ، وبين غُصَّة العمر و لَذْعَة الأبد!!. - إلهام المجيد
قد أتاني من الحبيبِ رسولٌ .. ورسولُ الحبيبِ عندي حبيبُ ، جاءَ في حاجةٍ وجئتكَ فيها .. فأنا اليومَ طالبٌ مطلوبُ. - بهاء الدين زهير
على النقيض.. قد يكون السخاء في الفراق؛ لا في الرفقة، على العكس قد نصف مانحتاجه أضعاف ما ننعم به، على خلاف ما نتوق يأتي الصمت سابقا الاعتراف بألف همة، و على فارق الحقيقة بيننا؛ قل لي: أين قلبك؟! حينما رابط قلبي في المكان والزمان والحزن والجور لا عدل البخت!. - إلهام المجيد
يا صاحبي خذ للحبيبِ رسالةً .. فعسى يرى بين السطورِ الأدمُعا ، بلّغهُ أنّي في الغرامِ متيّمٌ .. والقلبُ من حرّ الفراقِ تصدّعا ، ما في النوى خيرٌ لنرضى بالنوى .. بل إنّ كلّ الخيرِ أن نحيا معا. - مانع سعيد العتيبة
أترك شوقي على سجيته.. لا تعبث بفطرة الأشياء، لا تتلاعب بعداد الفرص، لا تستعجل الفراق قبل النصيب، لا تدفع قلبي بالتي هي أحسن، لا تغلق في وجه فرحي معك ألف باب! لا تقدم الخريف على الشتاء، لا تُسمر المطر في طابور الانتظار، أنا احببتك من الألف إلى الياء! ولا شأن لي بما يعنيه الكبرياء!. - إلهام المجيد
الحُلم لا يقتل، الخوف من الحُلم هو القاتل الحقيقي للإنسان. - علي إبراهيم الموسوي
أولو كان الحب.. أكبر من الفراق! أحن من..القطيعة، أهنأ من الضمير، أرأف من..الحال، أعطف من..الرحمة، أرفق من..النسيان، ألطف من..اللهفة، ألين من..التغاضي، أيسر من..السكوت، أسهل من..الوضوح، أدنى من..التمني، أقرب من..البقاء، واعتى من..الزمن!. - إلهام المجيد
ليلة أخرى مِن ليال الغياب! مِن لماذا التي بلا جدوى، من مالسبب التي بلا طائل، من ألم تشتاق؟ التي تختنق بالحيرة، من الـ أين أنت؟ التي تضيع في الظلام! من كم مضى من الفراق؟ من من عليه الدور في الإجابة! من من سيرجع؟ صاحب الظل أولى بالبقاء؛ و من له صوت هل من دليل!!. - إلهام المجيد
فكرة الفراق مستفزة; فكيف لو كانت بقصد وسابق نية! كيف لو كانت تنفذ بدمٍ بارد وقلب شاخص وعين لا يرف لها جفن! وكيف لو صارت واقع حال; و بعيدا عن صراعات الشك والمحال، و يقين الافتراض والوهم والتصور والخيال؟!. - إلهام المجيد
عرفت ماذا تعني الدموع ، إنها أشبه باستراحة محارب قضى شهوراً في المعارك ، البكاء حالة رخاء للنفس ، نلفظ فيه أوجاعنا ، ونعبر فيه عن ندامتنا ، ونكفر به عن ندبات الفراق ، البكاء صلاة للروح والقلب. - يامي أحمد