ندعوه..الحب!! لكن! لا قلب يهرع لملاقاتنا! نسميه..الشوق؛ وكل الوقت النبض؛ في محلك سر! نناديه الغاية.. وليس من دليل؛ فيما نرجو أو نقول! نصطفيه من الشعور.. لكن! الغرابة والذهول، والتساؤل والذبول، والغموض و شوكة الصمت المرير ؛ مما يُدرج أيضا على لائحة الشعور!!. - إلهام المجيد
وحده الحزن من يبدو حقيقيا، ثابتا، ماكثا وليس بعائد من السفرِ! وحده الليل من يقنع بالأسود دون العبث بخزانة الأبيض، الزهري، والأزرق المزري! وحده الصمت حالتنا ومحاولتنا وآخر المطاف إلى الـ لا جدوى من الملام و قلة الحيلة مما حولنا..يجري!. - إلهام المجيد
كل ما على شاكلة الغياب يخيفني.. الصمت المتدرج، الظل المتباعد، بقايا الملامح على وجه نهر الذاكرة، التراب الذي يغطي سطح المنضدة لينسيني دفء اللمسة الأخيرة لحكايةٍ كنت أعدها كنياشين الإنتصارات مع معارك الثبات الكثيرة!!. - إلهام المجيد
والثانية بعد منتصف الليل من ليال القلب، من الحزن القارس، من البرد المألوف، من النوافذ التي أغلقتها على أصابع الصمت، من الباب المفتوح في وجه القطيعة، من الشموع التي تحسب ألف حساب لـ الزمهرير، من النداء الذي يركض خلف أي وقع للقدم، و من الجدار الذي يئن من ذكرى الحمم!. - إلهام المجيد
بفعل القلب.. لا بتقصير الأيدي! بفعل العين لا بتقصير البصيرة، بفعل الثقة لا بتقصير الحدس، بفعل الكلام لا بتقصير الصمت، بفعل العناد لا بتقصير الرضا، بفعل الوهم لا بتقصير اليقين، بفعل الأقدام لا بتقصير الدرب، بفعل النفس لا بتقصير النوايا، وبفعل الطبع لا بتقصير الحب!!. - إلهام المجيد
على كل حال... قد يحتمل الحب.. الإهمال، الأكاذيب البيضاء النحيلة، الأعذار المُثْبتة، التناسي المباح، الصمت المتفاوت، الغيابات التي لاتخلو من إلى اللقاء.. على كل حال قد يتغاضى الحب عن كل ما سلف ولا يحتمل الإهانة و المساس بالوقار!. - إلهام المجيد
في الحب.. نحن الذين نقف على الحافة، نحن من يلوذ بالزوايا، نحن من يحتمي بالتلميح، نحن من يلجأ الى الصمت، نحن من يطلب شفاعة العتب، نحن من يرجيء الخصام حتى موقف الغيرة التالي، نحن من يدفع الملامة بعجلة المسامحة، نحن من يبتعد خشية الخسارة، نحن من يرجع بمثابة من لا يحتمل!. - إلهام المجيد
و حاء الحب... . الندبة التي على وجه القلب، الأثر الباقي من رفات الضحكات، الصوت الخافت لرعشة الروح حين تدهس! و فاصل الصمت بين عتب وآخر! و باء الحب... علة الوصف حين أقصدك فـ يصدني باب القلب المغلق. - إلهام المجيد
وأنقاض عطر وأنفاس غيد; من هذا الباب للقلب تسلل الحب، دخلت القصائد، و راودت السلام عن نفسه! من تلك النافذة تسرب الشك، تغلغل الصمت، و توغل العناء وطغى على الجذل! من تلك الجهة نفُذ الفرار وقطع الطريق على الوئام! من ذاك الشطر من القلب غزى القنوط وجه الأيام فـ ارتضى الشحوب. - إلهام المجيد
تقول أنني متواضع ؟ هذه سمة من سمات العباقرة كما تعلم ، ولهذا فأنا حريصٌ عليها ، لا أقصد بقولي هذا أن أقول أني عبقري لا سمح الله !! لكني أقصد أن أوصّل هذا لك. - أحمد صبري غباشي
يا ذرى التعب.. يا جهد اللهاث وراء الصمت.. يا أيها الدرب المرصوف بـ الآه، يا شاهق الصبر والروح مغلولة، يا غاية القلب والمدى سراب! يا موج المنى والريح صّخَب، يا دفة السفن و ما نشتهي غَيّ!. - إلهام المجيد
قلب أبيض على زاوية الطاولة، ليل فسيح كما أتمناه، أصابع شاردة تقلب الصور، صدى بعيد من أقصى الغياب! كوم من الرسائل المكورة بلا طائل، الكثير من الصمت الذي يركل الشبابيك.. وأنا.. ووجهي في المرآة، وظلي على الحائط، و تنهيدتي على الباب!. - إلهام المجيد
يبدو مسالما خريف العمر كما..عادته! فالحرب في الداخل.. بين الدم و الدم; بين الحس و الحس، بين الصمت و الصمت، بين الظن و الظن، بين الـ لا و التأويل، بين كان و لم يزل، بين باقٍ أم .. رحل! بين قصة على جبين القلب كِتبت! بين حقا؟ واقع الحال:قال هزلا، ربما، محتمل؟!. - إلهام المجيد
آخر ورقة من أيلول.. نصيب القلب من الذبول الأخير، بريد من الجهة اليسرى، حيث كنت، حيث مكثت، حيث بقيت، حين رحلت! آخر الفرص الغير سانحة للوقوف خلف ذكراك لا أمام حضورك، ليتكلم الصمت نيابة عني و ليشرح لظلك أسباب الهزيمة! آخر السطر لتبدو النهاية غير وخيمة و ليتبرأ العمر من إثم العداوة!. - إلهام المجيد
والخيل تعلم والفوارسُ أنّني .. شيخُ الحروب وكَهلُها وفتاها ، يا عبلَ كم من فارسٍ خلّيته .. في وسطِ رابيةٍ يعُدّ حصاها ، يا عبلَ كم من حرّةٍ خلّيتها .. تبكي وتنعى بعلها وأخاها. - عنترة بن شداد
كمن يستدرك غيابه بغياب آخر، كمن يلاحق سهمه في الفُراق، كمن ينجو بنفسه من غواية شوق، كمن يسبق ظله إلى محطة رحيل! كمن يعدو مذعورا من دبيب لهفة! كمن يهرول إلى حتف العزلة، كمن يسعى حثيثا إلى نهاية دوره، كمن يهرع إلى هاوية الصمت، و كمن يمشي الهوينا على حظ قلبه!. - إلهام المجيد
أ..يلفنا الصمت؟! ومتى جمعتنا الأحاديث، متى طرينا في ذهن الكلمات، متى انتقينا مخارج الحروف، متى سبقتنا قلوبنا إلى عتبات الرسائل، متى تهجينا التحايا، متى داهمتنا فطنة الخِطَاب! متى تورطنا في حَبكة شَرح! متى وقفنا على باب الارتباك، وأنا هنا..بينما أنت..هناك!. - إلهام المجيد
كلما تعلم المرء زادت ثقته بنفسه وزاد إيمانه برأيه ، حتى لتصبح الخيارات الذاتية بمقام القول شبه المعصوم. - عبدالله الغذامي
لم ينحنِ إلا..القلب! لم يرتخي إلا..السند، لم يخمد إلا..الحرص، لم ينفذ إلا..الجَلَد، لم يسكت إلا..الصمت، لم يصرخ إلا..السؤال! لم يسقط إلا..الأقنعة، لم ينهض.. إلا الذهول، لم يذوي..إلا الأبد! لم يضعف إلا..الحال، لم يرحل إلا..الطريق، ولم يبقى غير..الأمد!. - إلهام المجيد
تماما كـ المسافة بين مقترف الشعر وكاتب الأسى, ماله القلب ليضيق وسعة الشوارع تفي بالعوض, ماله الفراق على طرف اللسان و حواف الموعد يخدشها خيط..مغيب! ; مالي أقف عند رأس المكابرة.. لعله يطيع! ; ومالنا نرتجي الكلمات من أفواه تلوك الصمت!. - إلهام المجيد