يرمضني رجع الآه .. ووقع خطى الليل المسموع .. احدهم يعود بعدما تموت النظرة، بعدما تتعب الحنجرة و ترتخي الاصابع! احدهم يرجع بعدما تبيض القلوب من الحزن، بعدما تصفَر الوجوه، بعدما تصبح الايام شاحبة! احدهم يرتدّ بعدما يسقط الكلام، و يضيع العتب و يغدو العمر هباءا منثورا! . - إلهام المجيد
وقتما اغتالنا الحب اتهمنا البنادق، وقتما تركتنا الايدي اتهمنا الطريق! وقتما نسيتنا القلوب اتهمنا القدر، وقتما راوغنا العطر اتهمنا الذاكرة، وقتما محونا الاسماء اتهمنا الحبر، وقتما اغلقنا الابواب والنوافذ اتهمنا الجحود، وقتما رجعنا إلى ذات المكان العمر ولى!!. - إلهام المجيد
لم تعد تطاوعني اليد لاكتب لك كذلك القلب! لا مزيد من الكلمات او العتب و الركض و اللهف نحو قلب ما عرف وصوب قلب ما شعر! سـ انسى ليس بعد، سـ اطوي العمر على الرسائل، على نشوة الأعياد، على الحجج، على غمرة التحليق، على طغيان الشعور، على نبذة الطالع و على عُرف الشوق و الحب! . - إلهام المجيد
هل اوقفنا الحب ثم مشى! هل شعرنا به عندما بات مفقودا، مالدليل؟ نحن نتنفس، نجوع ونأكل، نمزح ونضحك، نطوي العمر تحت ذراعنا كما الجرائد، نمشي على الامس واليوم والغد دون الشعور بالفرق والذنب، نستلقي آخر العتمة على فراغ القلب، نشعر بالراحة، نتبادل الابتسامات بسبب و بغيره ونعيش و لانحيا!. - إلهام المجيد
تعال و كما عودتني.. لاحق قلبي حتى آخر التعب ببضع كلمات لن تقدم او تؤخر في حقيقة ان الصمت صمت والحديث باب مفتوح على مصراعيه! تعال و كما ربيت قلبي على نشأة الفراق وأترك لي بضع سطور مكررة عن غيابي وحضورك، و جحودي و سخاءك ويدك البيضاء في العطاء و يدي الغلول في التقصير! . - إلهام المجيد
كل كلمة كتبناها عن قلب ما بقيت في شرع الايام كـ ذكرى من رماد، ذاك اللون الذي يبقى على مدار العمر يراوغنا.. الرمادي.. بقايانا، قصصنا التي طويناها ظل مواعيدنا، شوارعنا التي لو مشيناها، شجاراتنا حبذا لو فعلناها، غيرتنا التي شبت في القلب مرات عدة ماذا خسرنا لو طفيناها!. - إلهام المجيد
كان من الصعب أن نسقط في الحب ونكتب عن الحب، وننصف الحب..لمرة واحدة! كان من الصعب أن نلصق كل اعترافاتنا في لحظة واحدة، في رسالة واحدة، في طرقة باب واحدة وفي دقة قلب واحدة، وكان من الصعب أن نفرط في نصيب العمر وحظ العمر ولهف العمر وشأن العمر هكذا في جرة حب... رٍ واحدة!!. - إلهام المجيد
كنت خائفة من الفراق، من مسافات القلوب؛ والاسماء والوجوه!! كنت الأكثر رعبا فيما يتعلق بالليل وصنيع العمر، ورخاوة الاصابع وتجاعيد الرسائل والورق! كنت لاجئة بارادتها الى الجدران المتهالكة والوعود المتهاوية واللحظات الواهنة والأكتاف الأضعف من أن تكون في يومٍ سند!!. - إلهام المجيد
ومن عصيت عيناه فالوقت كلّه لديه ، وإن لاح الصباح ، غروب؛ أعرف متى تنهزم الكلمات.. متى تصبح الرسائل حفنة من الطَلَل الرمادية، ولا أعرف متى يجب ألا ترجع نظراتنا إلى الوراء، إلا يبقى الحنين إلى الخلف، إلا يتوقف العُمر عند ذاك الظل وتلك الروح التي عافتها الوجوه!!. - إلهام المجيد
هل انغمست لهذا الحد في الشوق؟! هل غرزت اقدامي في التيه لهذا العمق؟ هل مشيت إليك كل هذا العمر! هل قلبت كل هذه الوجوه! هل تفحصت كل هذه القلوب! هل بحثت عنك بكل هذه العَزِيمَة! هل وجدتك كما حلمت! هل بقيت معك كما تمنيت! وهل عدت منك كما من قبلك كنت!!. - إلهام المجيد
أنت.. أو شيء من ذاك القبيل، ربما قلبك، أو كان حبا!! أو زهوا ماله مثيل!! حسبته الشوق، أو طرقة على باب الليل، أو الوقت، أو العمر، أو حتى المستحيل، ربما أنت.. لا تُكذب حدسي، لا توقظني، لا تقطع عليّ سلسلة ذلك الحلم الجميل!!. - إلهام المجيد
سميته الغياب.. في العيد لم يطرأ، في الحزن لم يحضر، في الشوق لم يأتِ، في العمر لم يرجع، في الغيب لم يحصل، في الوقت لم ينجم، في الحب لم يحدث، في الليل لم يطلع، في الصبح لم يبزغ، في اللَهف لم يشرق، في الجرم لم يخفى!!. - إلهام المجيد
الليل.. الوقت.. العمر إلا غيابك.. إلا توجس الصوت من بين قضبان الألم!! الشوق.. العطر.. الصور.. خوف الخيال من الرجوع، من هل حقا أنت أم العدم!! الريح.. الباب.. اليد.. زهو الأصابع ذات حظ، أم كاهل القلب من الندم؟!. - إلهام المجيد
ظننته العيد.. وعلى الباب أنت ؛ وعلى يسارك قلب؛ منهمك بما احب من الفرح؛ بما اشتهي من الحلوى الملونة؛ بما اطمع من زهو العمر؛ والشوق المديد؛ حسبته أنت.. وفي يديك قلبي، وفي عينيك أنا، وعلى يمينك كيس من غزل البنات؛ مدُ من الأراجيح؛ وكوم من الازقة الخضراء؛ وخمس من الأصابع للمواعيد!! ظننته أنت.. والوعد قد عاد بك، والصبح قد جاء بك، والورد يلحق بك، و زحام الخطو والأناشيد!!. - إلهام المجيد
عن العيد.. عن يديك في مقابل الأراجيح، عن عينيك في مقابل الطمأنينة، عن قلبك في مقابل الرَخَاء، عن الشوق في مقابل راحة البال، عن الحب في مقابل التَرَف، عن هزيل الصون في مقابل السَكِينَة، عن بصيص الأفق في مقابل العمر، عن القلق في مقابل الغَضَارَة، عن الحرب في مقابل الهَدْأَة، و عن أنت في مقابل أنا!!. - إلهام المجيد
اجلس في مقابل الليل ؛ وبيننا طاولة من قلق؛ قلبي يترنح كـ معتوه شريد؛ و صوتك.. أ..لهذا الحد قد تمادى في الحضور! و شوقك الخائن البعيد؛ ألا يكشف لي وجهه؟ ألا يعود؟! ألا يحمل لي البريد؟! ألا يركض إلى صدر العمر كـطفل وليد؟! وأنت أي ضمير تُزهِق؟ الليل يسأل.. الك قلب من حديد!!. - إلهام المجيد
إن النُظم وإن الحضارات لتُمتحن بمدى ما تقدم للرجل العادي من خدمات ، وما تهيء له من فرص ، وما تضفيه عليه من تكريم. - خالد محمد خالد
الشوق..بحذافيره! الليل من أول خيط حتى آخر الوقت! الغياب بوجهه الشاحب وقميصه الرث! العتب عشر أصابع قليلة الحيلة وكتف واهن! الابواب زمهرير المواسم؛ وصرير الاسئلة! المرايا عينين زائغتين في الوقار! القلب..حرفين عابرين قد اودى به! العمر..بلا قدمين ماذا بوسعه أن..يفعل؟!. - إلهام المجيد
وأظننا مولعون بـ التلفت! بملاحقة ما يسقط منا في الطرقات، القلب، بعض الوجوه، الكثير من الكلمات، ومثلها من الاصوات والأيام! نحن الذين نمشي إلى ..الخلف كل العمر، كل الوقت... وكل حين!!. - إلهام المجيد
ما بين روح ميالة لليل وقلب منحازا للنهارات، ما بين العمر حين يكون في حوزة اليد! مابين الكلمات التي انتقيها على مهل لا على عجل و بصبر و همة العشاق، ما بين أن اخبي نصيبك مني ومن اليوم ومن أنا ومن الذاكرة ومن ظلي ومن بعضي وكلي هل تراك..تُنسى؟!. - إلهام المجيد