و بين كل الاحتمالات هناك قلبك.. أظنه قد سرقني يوما و أَمْعَنَ بالحب و أَسْهَبَ في الشوق وطَغَى!! و من بين كل الافتراضات هناك أنت وعلى ما أذكر.. كنت بيني وبين النسيان؛ وبيني وبين التَمني، وبيني وبين التردد، وبيني وبين الفَزَع، وبيني وبين التلاشي، وبيني وبين الافتراءات!. - إلهام المجيد
لم أشعر بالملل بعد من اللعبة التي اخترتها انت.. بل على العكس اصبحت متمرسة في مجاراتك! انت تكتب فـ يأتك الرد، أنت تشتاق فـ يسبقك الشوق! انت تصمت فـ يغلبك سكوتي، انت تختبيء فـ اضيع مني أنا، انت ترجع فـ ابقى في داخلي ادور لـ ابحث عني!!. - إلهام المجيد
هل انغمست لهذا الحد في الشوق؟! هل غرزت اقدامي في التيه لهذا العمق؟ هل مشيت إليك كل هذا العمر! هل قلبت كل هذه الوجوه! هل تفحصت كل هذه القلوب! هل بحثت عنك بكل هذه العَزِيمَة! هل وجدتك كما حلمت! هل بقيت معك كما تمنيت! وهل عدت منك كما من قبلك كنت!!. - إلهام المجيد
أنت.. أو شيء من ذاك القبيل، ربما قلبك، أو كان حبا!! أو زهوا ماله مثيل!! حسبته الشوق، أو طرقة على باب الليل، أو الوقت، أو العمر، أو حتى المستحيل، ربما أنت.. لا تُكذب حدسي، لا توقظني، لا تقطع عليّ سلسلة ذلك الحلم الجميل!!. - إلهام المجيد
عفا الشوق على قلبي.. عفا الحب.. عفا الصبر على الخاطر، و عفا على ماتبقى مني الدهر.. فلا تلمني! ولا يكن منك فيّ رجاء، ولا تستحث مني سالف ود أو غابر لَهفٍ، أو قديم انتظار أو حديث لحاق أو مُهادَنَة!!. - إلهام المجيد
سميته الغياب.. في العيد لم يطرأ، في الحزن لم يحضر، في الشوق لم يأتِ، في العمر لم يرجع، في الغيب لم يحصل، في الوقت لم ينجم، في الحب لم يحدث، في الليل لم يطلع، في الصبح لم يبزغ، في اللَهف لم يشرق، في الجرم لم يخفى!!. - إلهام المجيد
الليل.. الوقت.. العمر إلا غيابك.. إلا توجس الصوت من بين قضبان الألم!! الشوق.. العطر.. الصور.. خوف الخيال من الرجوع، من هل حقا أنت أم العدم!! الريح.. الباب.. اليد.. زهو الأصابع ذات حظ، أم كاهل القلب من الندم؟!. - إلهام المجيد
أغلب من يتكلم عن الماضي الجميل كان أجداده حفاة فيه. - علي إبراهيم الموسوي
عن العيد.. عن يديك في مقابل الأراجيح، عن عينيك في مقابل الطمأنينة، عن قلبك في مقابل الرَخَاء، عن الشوق في مقابل راحة البال، عن الحب في مقابل التَرَف، عن هزيل الصون في مقابل السَكِينَة، عن بصيص الأفق في مقابل العمر، عن القلق في مقابل الغَضَارَة، عن الحرب في مقابل الهَدْأَة، و عن أنت في مقابل أنا!!. - إلهام المجيد
الشوق..بحذافيره! الليل من أول خيط حتى آخر الوقت! الغياب بوجهه الشاحب وقميصه الرث! العتب عشر أصابع قليلة الحيلة وكتف واهن! الابواب زمهرير المواسم؛ وصرير الاسئلة! المرايا عينين زائغتين في الوقار! القلب..حرفين عابرين قد اودى به! العمر..بلا قدمين ماذا بوسعه أن..يفعل؟!. - إلهام المجيد
نشحذ همة الشوق، نحن الذين لم نكن يوما ؛ بـ الطارئين على الحب..! نثير طُلع المواعيد في غير ربيعها، نُربك رتابة القلق و هدأ السكينة! نفتعل الضجيج.. عند بدء الليل.. عند احتضار الوقت.. بعد النبض.. بعد الصبر.. بعد الصوت.. بعدنا وبعد الحياة!!. - إلهام المجيد
ولكنني أحببتك بالفطرة، ببساطة الحدث، بعفوية الشوق حين يخرج من القلب على هيئة ذنب، ولكني شرحت نفسي كما أنا دون مزيج من الغرور أو البلاهة! ولكنني وقفت أمامك حافية القدمين، فوضوية اللغة، لم أكن احمل، لم أكن املك، لم أكن اتقن غير..احبك!. - إلهام المجيد
كنت أظنه شأني.. حتى...أحببتني!! فهلا أوقفت طغيانك وإستبدلته بنسيانك، وهلا سلكت طريقاً آخر لئلا ألتفت، وهلا أخذت نصف الشوق لئلا أمتلىء، وهلا أرجعت لي الذاكرة لئلا أحترق، وهلا سكتْ ففي قلبي مايكفي من الأغاني المدسوسة!!. - إلهام المجيد
بعد عام من فراقك.. والغرفة كما هي، صدى آخر الكلمات، ذبول آخر نظرة، مناكفات القلبين، عراك الكبرياء، رائحة التبغ، دخان الشوق، رماد الشفاه، و طين الجسد..! بعد عام من فراقك! والقلب على ما هو..عليه! والعمر على ما هو..عليه! والحال على ما هو..عليه!. - إلهام المجيد
عيني على الشوق.. أ..تظنني أغفل عن أجنحة الرسائل حين تتكلم العين؟ أ..تحسب أني دائمة التفريط في حق القلب! لو كان الحب متاحا لكانت الدهشة على مايرام! لو كان صوتك من بين أصوات الطبيعة لكان لحبات القمح رأي آخر! لو كان لحرف الميم إذنٌ في السفر لـ اختار موضعه في الابجدية!. - إلهام المجيد
خشونة الصمت؛ أم شوك العتب؟! أنا لم أدفعك لأحد الخيارين؛ لكن غيابك من فعل! و لم أحكم عليك ببرودة الموقف حينما كان داخلي بركانا لنون النسوة، و لم ألقِ بك من شاهق الشوق إلى هاوية الهوى، أنا لم أضع تحت رهاني عليك خط أحمر من الريبة! و أنت لم تنتبه لسقوط قلبك مع كوم الأقنعة!. - إلهام المجيد
ندعوه..الحب!! لكن! لا قلب يهرع لملاقاتنا! نسميه..الشوق؛ وكل الوقت النبض؛ في محلك سر! نناديه الغاية.. وليس من دليل؛ فيما نرجو أو نقول! نصطفيه من الشعور.. لكن! الغرابة والذهول، والتساؤل والذبول، والغموض و شوكة الصمت المرير ؛ مما يُدرج أيضا على لائحة الشعور!!. - إلهام المجيد
و أظنك ضمنت قلبي مراراً حتى لم يعد من حاجة لتكرار الشوق عليك في كل شاهد يُذكر! و أظنك أمنت حق عينك مني ومن حبري ومن سري حتى أصبح ما أخفيه عنك بمنزلة ما تعرفه عني حق..المعرفة! و أظنك في غِنىً عن البراهين التي تثبت قرة عين القلب بهكذا..حب وهكذا..دليل!. - إلهام المجيد
من سجايا الطُلولِ ألاّ تُجيبا .. فصوابٌ من مقلةٍ أن تصوبا ، فاسأَلنها واجعل بكاكَ جواباً .. تجدِ الشوقَ سائلاً ومُجيبا ، قد عهِدنا الرُسومَ وهي عُكاظٌ .. للصبا تزدَهيكَ حُسناً وطيبا. - أبو تمام
تغيّرت الأشياء عندي لفقده .. فضوء صباحي في ظلام دُجُنّةِ ، تُهيجُ عليّ الشوق كلّ مردّةٍ .. ويهدي إليّ الوجدَ كلُّ مردّةٍ ، ويَهدي إليّ الوجدَ كلّ مَرَنّةِ ، ترفّق بقلبي في هواكَ فإنما .. بعادُكَ ناري واقترابك جنتي. - العفيف التلمساني