وكنت أحسب حساب الليل وأخاف من ظلال أعمدة النور، وكنت أتهيب صوت الريح إذا ما عبثت في الباب... وكنت أرتاب من النوافذ المشرعة، وترعبني الستائر المتحركة.. وكنت ألوذ بصوتك وأحتمي بإحتمالات رجوعك، وكنت أمحو فخ الفراق من مخيلتي وأرسم فوقه وجها له ملامح التمني، وكنت أمشي نحوك ما بقيت أقدامي طوع قلبي، وكنت طوال الحب، طوال الخيبة، طوال اليأس... مُتعبة!!. - إلهام المجيد
و لقد رأيت خلاصة الرجاء هنا خامدا، ساكنا بين الورق! و لقد عرفت بأن غاية التمني صائر إلى حبر، وجهد القلب وانسكابه وانسيابه لا يتعدى سير الريش وانصياع القلم على السطر، ولقد أدرك القلب فيما أدرك العقل من قبل وتيقن..! ان جور الظن كـ جود العتب وان كلاهما سائر إلى..سراب!. - إلهام المجيد
يا حب.. ياشوق.. يا لهف.. يا مدى الاشياء وظلالها، يا وصف القصد وحقيقته، يا دليل الشعور، يا ليل الوقت و سلامة صدر النهارات، يا افق الحديث وسقف التمني، يا صوت القلب حين اغني، يا أنت وأنت لمرات عدة، يا ملامح المطر ولا تسألني كيف تبدو، يا ضحك الخريف و نوايا البرد، يا أنا وهذا اعترافي.. - إلهام المجيد
و كيف بي وأنا انصاع لفراغك، اما جررتني إلى الـ لا شعور، اما رميت بي في بئر بلا انعكاس للوجوه، اما اصطنعتني لفاقة التمني! اما تركتني في منتصف الاعتراف! اما دفعت بي إلى هاوية الجهات الأربع! اما ربطت معصمي بحبل القصائد الميتة! اما علقتني على جدار الهذيان! اما نسيتني عند مفترق ألانا!. - إلهام المجيد
وقلبك على سبيل المثال فيض التذكر و فوضى النسيان، وفائك في الخاطر، و زهدك في الواقع، سخائك في الشرح، و شحتك في اللقيا، حضورك في الاحزان، وغيابك في التمني، مرورك في الأطلال، و ضياعك في الاماكن، سعيك في الانكار، وجهادك في المراقبة، وقلبي على سبيل المثال وفرتي في ظنك، و خلو قلبك مني!. - إلهام المجيد
اسميتك نهري.. لذا كنت دوما ارسل إليك رسائلي في زجاجة التمني، اسميتك سمائي و لم احذر من ضياعي بين النجوم، و من سقوطي فوق الغيوم! اسميتك يومي.. على اي حال تجيء، على اي شمس تميل، على اي ليل تغيب؟ اسميتك انت.. و كنت الغياب، و كنت السراب، و كنت الذهاب بلا ظلال او اياب!! . - إلهام المجيد
و بين كل الاحتمالات هناك قلبك.. أظنه قد سرقني يوما و أَمْعَنَ بالحب و أَسْهَبَ في الشوق وطَغَى!! و من بين كل الافتراضات هناك أنت وعلى ما أذكر.. كنت بيني وبين النسيان؛ وبيني وبين التَمني، وبيني وبين التردد، وبيني وبين الفَزَع، وبيني وبين التلاشي، وبيني وبين الافتراءات!. - إلهام المجيد
مالي والنسيان.. ووجهك الساطع في الذاكرة، المطل على شبابيك الليل، الماكث على كراسي القلب الوثيرة، الواقف بين مفترق الحضور والبقاء، مالي والنسيان.. وأنت على هيئة التمني تأتي، على شاكلة التَشَوَّقَ تأتي، على سَمْت التَرَقَّبَ تأتي!!. - إلهام المجيد
أولو كان الحب.. أكبر من الفراق! أحن من..القطيعة، أهنأ من الضمير، أرأف من..الحال، أعطف من..الرحمة، أرفق من..النسيان، ألطف من..اللهفة، ألين من..التغاضي، أيسر من..السكوت، أسهل من..الوضوح، أدنى من..التمني، أقرب من..البقاء، واعتى من..الزمن!. - إلهام المجيد
تتملكنا الأشياء العالقة في الذاكرة ومنها انت! وجه خالٍ من رهبة الحب، عينان مقيدتان لدرب واحد، عشر أصابع تحمل على الأكتاف; نوايا الضجر! قدمين للنسيان تمشي، للحرمان تسعى ولاتلتفت، قلب لا يعي هُتَاف اللحظة، لا يفطن لدَوِيّ التَمَنّي، صوت يتَرَنُّم بالوَدَاع; ويطَرَّبَ للُوَاح الفرار!. - إلهام المجيد
أسوأ الأعمال: التمنِّي. - إدوارد يانغ
أحبك في القنوط وفي التمنّي .. كأني منك صرت وأنت منّي. -- أمين نخلة
نَتَمَنى وفي التمني شقاءُ , وننادي يا ليتَ كانوا وكُنا , ونصلي في سِرنا للأماني , والأماني في الجَهْرِ يَضْحَكْنَ مِنَا , غير أَني وإن كَرَهتُ التَمَني , أتمنى لو كُنتُ لا أَتَمَنى. - ميخائيل نعيمة
يا صديقي أنا ممنوعٌ من التفكير حتى في التمني .. أنا لو أعصرُ ذِهني تعصرُ الدولة دُهني !. - أحمد مطر
التمني يستهلك نفس الطاقة التي يستهلكها التخطيط. - آنا روزفلت