وقد لخص الرئيس كارتر ذلك كله في رسالة بعث بها إلى الرئيس السادات يقول فيها : إننى لأرى أن خلافاتكم العربية أعنف من خلافاتكم مع إسرائيل، حلوا مشاكلكم وأنا أتكفل بحل مشاكلكم مع إسرائيل. - أنيس منصور
محاولة إصلاح الأمور في الأذهان العربية - غالباً ما تكون - أشبه بالنزاع بين طرفين على أرضية متأرجحة , لا يستطيع أحدهما الإمساك بالآخر إلا إذا تدخلت قوى خارجية. - مثل الحسبان
إن كاتباً عربياً قد وصف الأمة العربية منذ عشرين عاماً بأنها " ظاهرة صوتية" ، إنه لم يبعد عن الحقيقة كثيراً. - أنيس منصور
الكتابة العربية المعاصرة هي في معظمها ، نوع من البحث عن زمن ضائع ، بشكل أو آخر : في الماضي فيستعاد أو في الحاضر فيقبض عليه ، أو في المستقبل فيُنتظر مجيئه ، هذا وجه من وجوه نقصها .. كلا ، - لا البحث عن زمن ضائع ، بل نبش المطموس ، المكبوت ، المهمَّش ، المنسيّ لافي الجماعة وحدها ، لافي التاريخ وحده ، وإنما في الذات أيضاً ، نبشُهُ ، واستنطاقه : بهذا نواجه الحرية ، ومسؤولية الحرية ، وفي ضوء هذه المواجه ، تكمن رؤية طريق ما. - أدونيس
المعرفة العربية السائدة معرفة غير نقدية ، ذلك أنها نشأت وتنشأ في أحضان الجواب ، ومن هنا كان طابعها الغالب فقهياً - شرعياً ، حتى في الآداب والفنون ، وفي هذا ما يوضح كيف أن الثقافة العربية المهيمنة تمارس النقد بصورة غير نقدية ، والفكر والفلسفة بصورة غير فكرية وغير فلسفية ، والعلم بصورة غير علمية ، والشعر والفنّ بطرق غير شعرية وغير فنّية ، الثقافة العربية المهيمنة مجموعة من المؤسسات الاجتماعية - الأخلاقية - السياسية ، إنها ثقافة بلا ثقافة. - أدونيس
كيف تُمزّق نبوّات الدجّالين – سياسيين ومنظّرين، كيف يُصنع العالمُ بيد الحرية، كيف تكتب القصيدة بلا كلمات، كيف تُحرثُ الأرض بالحب، وتُحرسُ بالعدالة والكرامة: ذلك ما نتعلّمه، الآن، في شوارع المدن العربية وساحاتها. - أدونيس
من يعيد تقييم الثقافة العربية اليوم وبخاصة في ماضيها ، هو كمن يسير في أرض ملغومة : يجد نفسه محاصرا بالمسلمات ، بالقناعات التي لا تتزحزح ، بالانحيازات ، بالأحكام المسبقة .. وهذه كلها تتناسل في الممارسة شكوكا واتهامات وأنواعا قاتلة من التعصب .. فليس الماضي هو من يسود الحاضر، بقدر ما تسوده صورة مظلمة تتكون باسم هذا الماضي. - أدونيس
الكاتب في وطنى يتكلم كل لغات العالم إلا العربية , فلدينا لغة مرعبة قد سدوا فيها كل ثقوب الحرية. - نزار قباني
إننا اليوم نمارس الحداثة الغربية ، على مستوى "تحسين" الحياة اليومية ووسائله _ لكننا نرفضها على مستوى "تحسين" الفكر والعقل ، ووسائل هذا التحسين ، أي أننا نأخذ المنجزات ونرفض المبادىء العقلية التي أدت إلى ابتكارها , إنه التلفيق الذي ينخر الإنسان العربي من الداخل , ولئن كان علامة على انهيار الفكر الفلسفي العربي في مرحلة التوفيق بين الدين والفلسفة ، أي بين الإسلاموية واليونانوية فإنه اليوم يبدو إيذانا بانهيار الشخصية العربية ذاتها. - أدونيس
الجامعة العربية للإنصاف لها "موقفاً" كبيراً ، يتسع لأكثر من مائة سيارة أمام المبنى. - جلال عامر
لغة النار والحديد هي الفصحى .. وحظ الضعيف منها المَنِيَّة .. ها هي الحرب أشعلوها .. فرحماك إلهي باﻷمة العربية. - فهد العسكر
أكثر الشعوب المتحضرة تنتقد نفسها وأشيائها أما الشعوب العربية فأنها لا ترى فرقاً بين النقد والخيانة. - عبد الله القصيمي ( مفكر سعودي )
كان يكفي أن تؤنث المأساة، و تضاف إليها توابل الإسلام و الإرهاب و التقاليد العربية لتكون قد خطت خطواتها الأولى نحو الشهرة. - احلام مستغانمي
اننا اذا خدمنا البشرية بحضارتنا الاسلامية العربية في قديم الزمن فلا يمكن الانكار ابدا -الا لجاهل او مجنون- ان الغرب خدم البشرية بحضارته الان .. الحقيقة اننا نعيش في كنف التكنلوجيا الغربية دون مناكفة او عناد وبما ان الغرب هو الذي يصنع -لنا- كل شيء بداية من الافكار والاسلحة وحتى امواس الحلاقة فمن الطبيعي (لا اقول انه صحيح) ان يمارس ضدنا ما يمارسه مدرس الفصل مع طلبته. - إبراهيم عيسى ( صحفي مصري )
الحقيقة أن تُقال لا أن تُعلم. - شبلي شميل ( مسيحي لبناني من طلائع النهضة العربية )
شيء ما في المدن العربية يجعلها حزينة دوما حتى وهي أقصى حالات الفرح. - واسيني الأعرج ( روائي جزائري )
السمع والطاعة يخلق انساناً ميكانيكياً. - محمد أنور السادات ( ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية )
الأمة العربية ستصبح بعد عشرين عاما قرودا على الشجر إن لم يكن العلم سلاحهم. - مصطفى محمود
لا أعرف الحكمة من وجود البنج في المستشفيات العربية .. فنحن بالأساس شعب مخدر. - محمد الماغوط
لن تنبعث شرارة الاصلاح الحقيقي في وسط هذا الظلام الحالك الا اذا تعلمت الشعوب العربية وعرفت حقوقها ، ودافعت عنها بالثورة القائمة على العلم والعقل. - جمال الدين الأفغاني