الشوق..بحذافيره! الليل من أول خيط حتى آخر الوقت! الغياب بوجهه الشاحب وقميصه الرث! العتب عشر أصابع قليلة الحيلة وكتف واهن! الابواب زمهرير المواسم؛ وصرير الاسئلة! المرايا عينين زائغتين في الوقار! القلب..حرفين عابرين قد اودى به! العمر..بلا قدمين ماذا بوسعه أن..يفعل؟!. - إلهام المجيد
وأظننا مولعون بـ التلفت! بملاحقة ما يسقط منا في الطرقات، القلب، بعض الوجوه، الكثير من الكلمات، ومثلها من الاصوات والأيام! نحن الذين نمشي إلى ..الخلف كل العمر، كل الوقت... وكل حين!!. - إلهام المجيد
ما بين روح ميالة لليل وقلب منحازا للنهارات، ما بين العمر حين يكون في حوزة اليد! مابين الكلمات التي انتقيها على مهل لا على عجل و بصبر و همة العشاق، ما بين أن اخبي نصيبك مني ومن اليوم ومن أنا ومن الذاكرة ومن ظلي ومن بعضي وكلي هل تراك..تُنسى؟!. - إلهام المجيد
الحب جاهل أمي ، لا يفقه شيئا ، تماما كالمرض لا يكترث لمن يصيب ، يغض بصره عن كل التفاصيل ، العمر ، اللون ، اﻷصل ، والفصل ، لا يجيد إلا أن يصيب فقط. - يامي أحمد
وخياراتنا لا غيرها.. بين الفراق وصمت الإِذْعان! بين الرحيل القسري وعدم الالتفات، بين إغْضاء القلب و إِطْرَاق الروح، بين اِلْتِوَاء الكتف و إنحناء اليد، بين يأس الخاطر و قُنوط الحظ، وبين غُصَّة العمر و لَذْعَة الأبد!!. - إلهام المجيد
اسم في ذاكرة الهاتف، حرف من قاموس الحب، وجه على واجهة القلب، ذكرى على لائحة الآه، طيف في خاطر العين، صدىً في صمم الليل، عطر على أسمال الصبح، صورة على جدار العمر، وَقعُ أقدام على درب الأبد، و كف وداعٍ على مَر الزمان!!. - إلهام المجيد
صدقني هكذا صباحات لم تكن لتِكتب بمداد حبر؛ لولا مساس روح، لم تكن لتُذكر.. لولا معونة قلب و رفق خاطر، ولم تكن لتبدو هكذا؛ واضحة وندية.. لولا أن جبر الأيام؛ كما ترميم العمر ؛ يقع دائما على عاتق الرضا وحسب!. - إلهام المجيد
أنت تحسبه بالكلام، وأنا أحصيه بالأعوام! أنت تقيسه بالظنون، وأنا ارتبه بالانفاس! أنت تكتبه كما تتصور، وأنا أعيشه كما أشعر! أنت تعرج عليه حين فراغ، وأنا أفسح له أريكة العمر! أنت تراه بوجه واحد، وأنا يعني لي كل الوجوه! أنت تريده كما تشاء، وأنا أتوق إليه كما حلمتُ به!. - إلهام المجيد
و عامًا إثر عام; تعال لأعيد ترتيبك في المقدمة..! عند أول الحب، عند ألطف قدر، عند وَهلَة العين، عند أشهى اعتراف، عند بَغْتَة النبض، عند إشراقة الوجه، عند غَضَاضَة العُمر، عند رَحابَة الوقت، عند رَأفَة الحظ، و عند رَجاحَة القلب..!!. - إلهام المجيد
في صدري... أغنية! يتمادى فيها..العتب! تتلاقى فيها الوجوه، يتلاشى فيها العمر، أصالح بها عينين بنيتين من أسى، وأغفر لهما ذنب القطيعة، في قلبي أسراب سنونو اطمأنت بـ وعد على قارعة الحب فهرعت إلى هناك و لم تجد إلا نوايا الهلاك!. - إلهام المجيد
أ ويتسع به قلبي..الحب؟! أ تعود الثقة إلى مكانها المألوف؟ أ أراهن عليه العمر مرة أخرى؟ أ ادنو منها تحيتك الودودة؟ أ ألقى فيها عينيك الأمان؟ أ أصغي إليها دعوتك الخجولة؟ أ أرجع بعدها بالسعادة جذلى؟! أ أرغم القلب على اعترافي الأشهى؟! أم أنجو به قلبي من شرك الغِوَايَة؟!. - إلهام المجيد
يبدو مسالما خريف العمر كما..عادته! فالحرب في الداخل.. بين الدم و الدم; بين الحس و الحس، بين الصمت و الصمت، بين الظن و الظن، بين الـ لا و التأويل، بين كان و لم يزل، بين باقٍ أم .. رحل! بين قصة على جبين القلب كِتبت! بين حقا؟ واقع الحال:قال هزلا، ربما، محتمل؟!. - إلهام المجيد
آخر ورقة من أيلول.. نصيب القلب من الذبول الأخير، بريد من الجهة اليسرى، حيث كنت، حيث مكثت، حيث بقيت، حين رحلت! آخر الفرص الغير سانحة للوقوف خلف ذكراك لا أمام حضورك، ليتكلم الصمت نيابة عني و ليشرح لظلك أسباب الهزيمة! آخر السطر لتبدو النهاية غير وخيمة و ليتبرأ العمر من إثم العداوة!. - إلهام المجيد
الأوقات التي من حصة الأغاني، كانت من نصيب الاسى! الصور التي بقيت على حائط القلب كانت من حظ الحَسْرَة; الرسائل التي غزلت من أوراق الورد باتت من رِزْق الموقد! الأيام التي اقتطعت من حسبة العمر آلت إلى حُظْوَة الذبول! الأشياء التي كانت من جهد التشوق أضْحت من قسط القُنُوط!. - إلهام المجيد
سقطت ورقة العمر في بئر الزمن ، فكبرنا فجأة ، كيف كبرنا ؟ كيف هرمنا بهذه السرعة ؟. - أيمن العتوم
يمضي العمر ولا يكفي الصبر. - أحمد مهنى
متورطة بالإحساس, و قلبي المغبون مقيد إلى ما افترضه وما أتمناه ولكن لا أعيشه, لذلك كان عبئي الوحيد.. الليالي الشائكة, و النهارات التي تباغت نعاسي! متورطة بالمراقبة, لذلك مر العمر, وضاع الحب, وهرب الحظ, و تلاشى العطر, وسقطت الوجوه.. وأنا الشاردة خلف شباكي!. - إلهام المجيد
تعود الصور.. بها الكثير من الشجر, بها القليل من الوجوه, بها الأكثر من اشتقت إليك, بها لهفتي الواقفة على قدم الموعد, بها شالي معقودا على جذع التصبر! بها أنا حين كانت ابتسامتي ذخيرة التلفت! بها كف التلويح و كتف الخيبة ; بها قلبي يلوذ بـ آخر فرصة! بها أنت عند مرفأ العمر .. ذات سفر!. - إلهام المجيد
الأيام التي وجدت للحب كيف نعرفها؟ المواقيت التي مابقيت حكرا للهفة متى تلوح لنا؟ العمر إن بقي رهنا لإلتفاتة حظ باي صوت سـ ينادينا؟; القصائد التي تتدلى من حدقة الخجل متى تضع اصبعها على أكتافنا؟. - إلهام المجيد
وهل مشينا معاً؟ في أيّ أمسيةٍ؟ في أي ثانيةٍ أودى بها الأبدُ; لم تسألني يومًا ; عن زرقة الكلمات ; التي تُغرق القلب! عن لوعة العمر, عن صفرة الشوق; عن تيه العطر ; وظل الوقت! لم تلتفت يومًا; لهدر العتاب; لغلظة الغياب; لقسوة الأبواب; و لم يكن بفارق معك; أن نكون أو لا نكون في; عتمة الصمت!. - إلهام المجيد