الشمس أجمل في بلادي من سواها ، والظلام. - بدر شاكر السياب
أنا حائر متوجف قلق ، كالظل بين جوانب البحر ، المد قربني إلى شبحي ، والآن تبعدني يد الجزر. - بدر شاكر السياب
إن الاختلاف في الشيء الخاص لا يمس روح الأخوة في الأمر العام. - عبد الحميد بن باديس
يا همسة فوق الشفاة ذابت فكانت شبه آه. - بدر شاكر السياب
إذا أعجب المرء بنفسه عمي عن نقائصها , ولهى عن الفضائل فلا يسعى في اكتسابها , فعاش ولا أخلاق له مصدراً لكل شر , بعيداً عن كل خير. - عبد الحميد بن باديس
شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب , من قال حاد عن أصلة أو قال مات فقد كذب. - عبد الحميد بن باديس
صوت تفجّر في قرارة نفسي الثكلى : عراق .. كالمدّ يصعد ، كالسحابة ، كالدموع إلى العيون .. الريح تصرخ بي عراق .. و الموج يعول بي عراق ، عراق ، ليس سوى عراق. - بدر شاكر السياب
من الموتِ للموتِ تصحبنا يا عراق. - عبد الحميد الصائح
لو جئتِ في البلد الغريب إليّ ما كمُل اللقاء , المُلتقى بكِ والعراق على يديّ هو اللقاء. - بدر شاكر السياب
لك الحمد، إن الرزايا ندى .. وإنّ الجراح هدايا الحبيب .. أضمّ إلى الصّدر باقاتها .. هداياك في خافقي لا تغيب .. هداياك مقبولة هاتها. - بدر شاكر السياب
من قاع قبري أصيح حتى تئن القبور , من رجع صوتي وهو رمل وريح من عالم في حفرتي يستريح , مركومة في جانبيه القصور. - بدر شاكر السياب
يداً بيدٍ، من غمار اللهيب، سنرقى إلى القمّةِ العالية , و شَعرَكِ حقلٌ حباهُ المغيب أزاهيرهُ القانية. - بدر شاكر السياب
كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل إمام. - عبد الحميد كشك
بالأمس حين مررت بالمقهى ، سمعتك يا عراق , وكنت دورة أسطوانةْ , هي دورة الأفلاك في عمري، تكوّر لي زمانه , في لحظتين من الأمان ، و إن تكن فقدت مكانه. - بدر شاكر السياب
انا ما دعوتك أيها القاسي فتحرمني هواها , دعني أعيش على ابتسامتها وان كانت قصيرة. - بدر شاكر السياب
بالأمس كنت أصحي : خذني في الظلام إلى ذراعك , واعبر بي الأحقات يطويهن ظل من شراعك , خذني إلى كهف تهوم حوله ريح الشمال , نام الزمان على الزمان به وذابا في شعاعك. - بدر شاكر السياب
كأن ابتسامتها والربيع شقيقتان، لولا ذبول الزهر. - بدر شاكر السياب
وما زالت تسبيه غمازتان تبوحان بالبسمة الخافية , وما زالتا تذكران الخيال بما كان في الأعصر الخالية. - بدر شاكر السياب
لا عتاب فلو لم نكن اغبياء .. ما رضينا بهذا ونحن الشعوب. - بدر شاكر السياب
أما حملتْ إليكِ الريحُ عبرَ سكينةِ الليلِ بكاءَ حفيدتيكِ من الطوى و حفيدكِ الجوعان؟ لقد جعنا و في صمتٍ حملنا الجوعَ و الحِرمان. - بدر شاكر السياب