ما هذا الذي يحدث في دمشق.. الدولة تحاكم الشعب على مجرد التفكير في شيء يخالف الحزب.. فهي لا تعتقل الأشخاص، ولكن تجعل من الواحد منهم سجاناً على فكره.. فهى تعتقله وتعتقل أفكاره أيضاً.. والقانون صريح في حبس أي إنسان دون محاكمة إذا هو فكر في أن يخرج عن الحزب او يناقشه، أو ينقل أخبار الحزب إلى أي أحد من زملائه السوريين.. فهم في سوريا يحكمون دولة اختارت الصمت أسلوباً في التعبير عن الولاء للبعث العلوي. - أنيس منصور
هل التخلف في العالم العربي عائد إلى أن العرب لم يستطيعوا على مدى تاريخهم أن يبنوا دولةً، وإنما بنوا أنظمة سياسية مرتبطة بالقبيلة والطائفة وأهوائها، وهو ما يتناقض مع بناء الدولة وإقامة مؤسسات .. وهكذا كان النظام، دائما، فَردا، وكانت المؤسسة التابعة له قبيلة – طبعا، لا لحماية المجتمع، بل لحماية النظام .. لا تعدد هنا، بل استتباعٌ وإخضاع .. ولا حرية، بل تبعية .. ولا فردية، بل قبلية: فأنت هنا جزءٌ من نظام، من قبيلة، من طائفة، قبل أن تكون مواطناً .. ولا وطن إذاً، بل محمية، وبستان ودكان .. ولا تقدم إذاً، بل دوران. - أدونيس
لا تفعل أي شيء ضد الضمير حتى لو كانت الدولة نفسها تتطلب ذلك. - ألبرت أينشتاين
إن الطمع وحب المزيد من الترف هي العوامل التي تدفع بعض الناس للتعدي على الجيران وأخذ ممتلكاتهم، أو التزاحم على الأرض وثراوتها وكل ذلك سيؤدي إلى الحروب .. إن التجارة تنمو وتزدهر في الدولة، وتؤدي إلى تقسيم الناس بين فقراء وأغنياء، وعندما تزيد ثروة التجارة تظهر منهم طبقة يحاول أفرادها الوصول إلى المراتب الإجتماعية السامية عن طريق المال، فتنقلب الدولة ويحكمها التجارب وأصحاب المال والبنوك، فتهبط السياسة وتنحط الحكومات وتندثر .. ثم يأتي زمن الديمقراطية، فيفوز الفقراء على خصومهم ويذبحون بعضهم وينفون البعض الآخر ويمنحون الناس أقساطاً متساوية من الحرية والسلطان .. لكن الديمقراطية قد تتصدع وتندثر من كثرة ديمقراطيتها، فإن مبدأها الأساسي تساوي كل الناس في حق المنصب وتعيين الخطة السياسية العامة للدولة .. وهذا النظام يستهوي العقول، لكن الواقع أن الناس ليسوا أكفاء بالمعرفة والتهذيب ليتساووا في إختيار الحكام وتعيين الأفضل، وهذا منشأ الخطر. - سقراط
يا صديقي أنا ممنوعٌ من التفكير حتى في التمني .. أنا لو أعصرُ ذِهني تعصرُ الدولة دُهني !. - أحمد مطر
فساد القضاء يُفضي إلى نهاية الدولة. - ابن خلدون
حضارة الإسلام بنت الدولة وليس الدولة هي التي بنت حضارة الإسلام. - أبي زيد المقرئ الإدريسي ( سياسي إسلامي وداعية ومفكر مغربي )
إذا لم تستفيدوا بشكل كامل من نصف المواهب في هذه الدولة، فلن تقتربوا كثيرا من القمة. - بيل جيتس
نتكلم عن علمانية الهند .. البعض يظن بأن ذلك معارض للدين وهذا خطا واضح .. ما تعنيه حقيقة تلك العلمانية هي بأن الدولة تقدّر العقيدة الدينية للجميع بالتساوي وتمنحهم فرصا متساوية في كل شيء ولدى الهند تاريخ عريق من التعايش الديني .. في بلد كالهند حيث يوجد العديد من العقائد الدينية لا يمكن ان تبنى الوطنية على اي اساس غير العلماني. - جواهر لال نهرو ( أول رئيس وزراء للهند بعد الاستقلال )
قدرة الدولة على البقاء لا تقررها المساحة أو عدد السكان، بل إرادة شعبها وإيمانه ببلده، وتصميمه على جعل حياة أبنائه جديرة بأن تعاش. - الحسين بن طلال
العقل الذي لايلتزم بقضايا الدولة هو عقل تافه أبله. - محمد المصباحي ( أكاديمي مغربي )
تدبير المجتمع للدين يرتقي على تدبير الدولة، من جهة أن المصالح التي يرعاها ليست مصالح قاصرة على صلاح الآبدان والأنفس في العالم المرئي كما هي المصالح التي ترعاها الدولة العلمانية ،وإنما مصالح متعدية إلى العالم الغيبي تتعلق بصلاح باطن المعاملات. - طه عبد الرحمن
في الدولة الديمقراطية لا وجود لمفهوم الكافر كما أن الملحد مفهوم لا يكتسي أي طابع قدحي لأنه مثل المؤمن تماما ، يمثل رؤية للعالم وموقفا واختيارا حرا. - أحمد عصيد ( كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي )
إن الحرب التي تشنها الدولة تفسد الناس في عام واحد أكثر مما تفسدهم ملايين جرائم النهب والقتل التي يرتكبها الأفراد في ملايين السنين. - ليو تولستوي
الدولة المتقدمة ليست التي يركب فقرائها السيارات ولكنها الدولة التي يركب يركب أغنيائها المواصلات العامة. - انريكي بينيالوسا
يكون حكم الدولة أفضل إن كان عندها القليل من القوانين، وهذه القوانين مرعية بصرامة. - رينيه ديكارت
لو خيروا العرب بين دولتين علمانية ودينية لصوتوا للدولة الدينية وذهبوا للعيش في الدولة العلمانية. - علي الوردي
إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة. - ابن تيمية
إن أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة. - معاوية بن أبي سفيان (مؤسس الدولة الأموية)
في أي مكان شئتِ أمطرى فسيحمل إليّ خراجك. - هارون الرشيد (خامس خلفاء الدولة العباسية)