أن تتعلم يعني أن تجدف ضد التيار، فإذا توقفت عدت إلى الوراء. - لاوتسي
أراقب ذاتي لأفهم الآخرين. - لاوتسي
ما تسميه الدودة نهاية العالم يسميه غيرها فراشة. - لاوتسي
لا بأس في أن يكون المتكلم أحمقاً ما دام المستمع حكيماً. - لاوتسي
من اعياه الالم احياه الامل. - لاوتسي
راقب افكارك لانها ستصبح كلمات , راقب كلماتك لانها ستتحول الى افعال , راقب افعالك لانها ستتحول الى عادات , راقب عاداتك لانها تكون شخصيتك , راقب شخصيتك لانها ستحدد مصيرك. - لاوتسي
من لا يعرف الهدف لن يجد الطريق. - لاوتسي (فيلسوف صيني)
إذا لم تقاتل الناس فإن أحدا على ظهر الأرض لن يستطيع أن يقاتلك. - لاوتسي
القوي من حكم غيره، والعظيم من حكم نفسه. - لاوتسي
استفاقت ولا أحد . رجل عبرها كقطار سريع ، دهس أحلامها وواصل طريقه بسرعة الطائرات ، فالوقت هو أغلى ما يملك . لا وقت له ليرى ما خلّفه مروره العاصف بحياتها من دمار . أشجار الأحلام المقتلعة ، أعمدة الكهرباء التي قطع الإعصار أنوارًا أضاءت حياتها ، سقف قلبها المتطاير قرميده ، ونومها في عراء الذكريات . احلام مستغانمي (مقتطفات من كتاب الأسود يليق بكِ)
كان يعتقد أنّه يمتلك ثقافة البهجة ، بينما تملك هي ثقافة الحزن ، ولا أمل في انصهار النار بالماء . فكيف انقلبت الأدوار ، وإذ بها هي من يشتعل فرحًا ، بينما شيء منه ينطفئ ، وهو يتفرّج عليها تغنّي ؟ ربما كان يفضّل لو خانته مع رجل ، على أن تخونه مع النجاح . النجاح يجمّلها ، يرفعها ، بينما اعتقد أنه حين ألقى بها إلى البحر مربوطة إلى صخرة لامبالاته ، ستغرق لا محالة . - احلام مستغانمي (مقتطفات من كتاب الاسود يليق بك)
أنا خير للأخيار، وخير لغير الأخيار، وبذلك يصير الناس جميعهم أخيارا. - لاوتسي
أطيلي صلاتك حتى لا تعودي تنتبهين إلى من سرق قلبك ، إن كان أخذه.. أم ردّه . كلّما أقبلت على الله خاشعة صَغُرَ كلّ شيء حولك وفي قلبك . فكلّ تكبيرة بين يدي الله تُعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر ، تُذكّرك بأن لا جبّار إلاّ الله ، وأنّ كلّ رجل متجبّر ، حتى في حبّه ، هو رجلٌ قليل الإيمان متكبّر . فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنّه يخاف الله (مقتطفات من كتاب نسيان.كم) - احلام مستغانمي
في تلك المرّة الوحيدة التي جلسا فيها في حديقة عامّة، أصيبت بالذعر حين مرّ بهما أحد المختلّين وهو يتشاجر مع نفسه، ويشتم المارّة ويهدّدهم بحجارة في يده. ظاهرة شاعت بسبب فقدان البعض صوابهم وتشرّد الكثيرين إثر الحرب الأهليّة... وما حلّ بالناس من غُبن وأهوال. ما زالت تضحك لتعليق مصطفى يومها وهو يطمئنها: ـ لا تخافي، نحن هنا في عصمة المجانين... لو داهمتنا الشرطة سأتظاهر بالجنون وأضربك فينصرفوا عنّا... إنّهم لا يتدخّلون إلاّ إذا قبّلتك! (مقتطفات من رواية الاسود يليق بك) - احلام مستغانمي